أرشيف الوسم : كلام سوريين

نصوص ل فاطمة السوادي أنا لا أبكي أنا قوية جداً لكنها غيمة دخلت في عيني أمطرت ف نما على خدي حقل حنطة وعلى الخد الآخر حقل ذرة وعلى ثغري وردة جورية وفي صدري سرب من الفراشات.     نص2 مثل كمنجة يعزف ألمي وأنا امرأة من رماد برؤوس أصابع يديه …

سلطة فواكه    بملعقتها الخشبية الكبيرة تحرك الحساء في تلك القدر المتهالكة، تدور بها كمن يطوف بين السماوات وكمن يدور في بيته كناسك متعبد أثقلته الذنوب.. فأنكب غافلاً عن من يدور حوله  وأنا أدور حولها كفراشة النور، أحاول الاقتراب وأنا أعرف نهايتي حتاماً علي أن أحترق بفوران قلقها.. أقترب شهر …

** شوية وطن ، وفلافل ، وثعالب … أبو حبيب لم نكن في القرية نعرف الفلافل، عرفتها حينما انتقلت للدراسة في المدينة. ما زلتُ أتذكر أول لفّة فلافل أكلتها مع كازوزة ستيم في ندوة المدرسة، يومها دفعتُ مبلغاً بخساً جداً ( 7 ) فرنكات فقط . كنتُ حينما أقول لبائع …

المعتز الخضر الفراغ يُسَبِّب الرَّزيلي.. على خط الانطلاق لسباق ال 3 كم في ما يُسمّى مُباريات الجيش في مادة التربية البدنية و كُنتُ برتبة نقيب و أنا أقوم بعملية الاحماء استعداداً للسباق مع بقية ضبّاط و عناصر الكتيبة، دَندَلت آذاني 👂👂 و أصغيت لحديث جانبي بين رئيس أركان اللواء و …

صباح الخير يا أبي عساف العساف صباح الروتين والتفاصيل الصغيرة، الفطور الممدود على الأرض في السادسة والربع، ساعة نزولك من البيت باتجاه عملك، صباح لندن وإذاعتها ومذيعيها العراقيين وصوت كارم محمود ومحمد فوزي وصالح عبد الحي التي تؤكد أن صباحات فيروز ليست قدرا وكتابا منزلا صباح العودة ظهرا وانتظار باصك( …

ليلة في باركينغ الواق واق… المعتز الخضر    من كم يوم كنّا في المشفى في بلاد الواق واق.. كان الجوّ خريفي واق واقي بامتياز.. رياح شديدة باااردة و أشجار جَرداء و شوارع فارغة إلّا من بعض المارّة.. بعض النساء شُمَّ الأنوف زهراوات الخدود بعضهُنّ عجائز و أُخريات في منتصف العمر …

لبانة غزلان          أنا سورية في لبنان وهذا يعني:  أن أتحدث الانكليزية لأثبت للصيدلاني العنصري أني متعلمة، ودخلت المدارس يوما ما. أنا سورية في لبنان وهذا يعني: أن ابتسم في وجه سائق تكسي عنصري يتحدث الفرنسية بطلاقة عندما يخبرني أني لا أشبه السوريين ويتمنى أن تطول إقامتي …

محمد.نور اللباد     سوشيال ميديا..   أستيقظُ من نومي الذي يُشبه الخروج من كهفٍ مظلمة .. نومٌ بدون ملامح واضحة، نومٌ لا يجلبُ الكثير من الراحة، لكنهُ على الأقل يُجبِرُ التعب أن ينام هو الآخر. النوم إذ يستكينُ الفكر، وتخضعُ النفس، ثم تهجع وترتاح من الضجيج.   الجوال، أين …

إعادة تدوير.. خالدة محمد    عند وصولي للمملكة في أواخر التسعينات، كنت أحياناً كطفل صغير ينبهر بذلك العمران الناهض والأسواق الكبيرة وسع مدينتي وأسواقها مجتمعة.. بطبيعتي كنت أهوى الريف، وإن عشقت حين كنت أسكنها دمشق.. وأعشق رائحة التراب مع بداية هطول قطرات المطر صغيرة النشأة ورائحة أمي وفرنها ورائحة الأطعمة …

المعتز الخضر مرَهدَن باكستان النوَوي.. في الأكاديمية العسكرية العليا بدمشق عام 2010 في دورة الركن كان معنا ضبّاط عرب من لبنان و الكويت و السودان و اليمن و الأردن و ضابط باكستاني اسمو محمد عَلَم برتبة رائد مُعظم خدمتو كما أخبرني كانت مع قوات الأمم المتحدة في أفريقيا.. ربطتنا صداقة …