ملعب ديرالزور وصورة الخراب عن كذبة الأمل بالعمل فراس علاوي تمثل هذه الصورة فعلياً مايقوم به نظام الأسد، من محاولة خداع مؤيديه وإظهار نفسه على أنه يقوم بما يتوجب عليه فعله اتجاههم فيما هو حقيقة الأمر يقوم بالاتجار بهم بعدما دمـ.ـر مدنهم.في الصورة ملعب ديرالزور لكرة القدم، هذا الملعب يعرفه …
أكمل القراءة »أين هي أمك؟
وينها أمك ؟ نص ل هناء درويش وينها أمك؟ السؤال الذي كان أول ما ينطق به أبي رحمه الله عند دخوله للمنزل.كأنه نداء وليس مجرد استفسار عابر، ذاك السؤال كان مفتاحاً لصمت المكان وإيقاعاً يكمل نغمة الحياة في البيت ويعيد ترتيبها.مهما كنا مكتملين،مهما كنا حاضرين، يبقى البيت ناقصاً خافت الأنوار …
أكمل القراءة »فرحتنا باقتتال حزب الله وإسرائيل :مابين العداوة المشتركة والقضية التي لا تنسى
فرحتنا باقتتال حزب الله وإسرائيل :مابين العداوة المشتركة والقضية التي لا تنسى هناء درويش في خضم هذه الأحداث والإنقسام الحاد الذي تشهده المنطقة، لا يمكن أن نمر مرور الكرام على الأحداث الجارية بين حزب الله (الشيعي) وإسرائيل. خاصة في ظل ما يُروّج له بأن فرح السوريين بتبادل الضربات بين هذين …
أكمل القراءة »خواء
خواء مجموعة من الأفكار التي تدفع بعضها بعضاً في خواء المكان فداء صوان قد تظن مساحة أمانك هي سريرك الذي يتحول لاحقاً إلى مساحة اكتئابك . قد تكون مغادرة هذه المساحة من الصعوبة الكبيرة بحيث ترتجف مع أول خطوة تخطوها خارجها . الإنعزال أسهل من مواجهة العالم فالمواجهة تحتاج أشخاص …
أكمل القراءة »بين ساعة الضياع ومرارة العودة
بين ساعة الضياع ومرارة العودة هناء درويش منذ أن تبدأ ملامح شخصية المرء بالتشكّل وأفكاره بالتبلّور ، ويبدأ برسم ملامحها وخطوطها العريضة، وتأخذ تجربته بالنضوج شيئاً فشيئاً.يبدأ معها ببناء مبادئه وتكوينها كأعمدة راسخة يغرسها في أعماق ذاته، لتشكل أساس شخصيته وقواعده.يرسم حدوده بصمت، ويبني أسواراً حول قلبه لحماية ذاته من …
أكمل القراءة »حمدو المحظوظ أم …..حمدو الناجي ؟
حمدو المحظوظ أم …..حمدو الناجي ؟ هناء درويش لم يكنْ حمدو طفلاً جيدَ الحظِّ قياساً بمعنى محظوظِ اجتماعياً لكنه كان محظوظاً مقارنةً بأبناءِ جيلِهِ فقد نجا من الموتِ أكثرَ من مرةٍ الأولى حينَ قُصِفَتْ مدرستُهُ و الثانية يومَ قُصِفَ البناءُ المقابلُ لبيتِهِم. حمدو اليومَ شابٌ في العشرينَ من …
أكمل القراءة »ساعة كاسيو من منبج
محمد الحمد كل ساعات اليد التي امتلكتها في التسعينات، خلال طفولتي، كانت ساعات رقمية تدور في فلك ساعات كاسيو، لكنها لم تكن يابانية ولم تكن مضادة للماء، كما أنها تفتقد إلى الجودة وأسباب الصمود والتصدي. فيبدأ التصليح منذ الأسبوع الثاني وتكون قد ودعت المونديال خلال أقل من شهر. وكان …
أكمل القراءة »عن الأم وفقدها
عن الأم وفقدها فادي الأصمعي لا شيء يملأ هذا الفراغ، كل ذكرى أصبحت تحمل في طياتها ألم الفقد، أعود بذاكرتي إلى تلك الأيام التي كنت أجلس فيها بجانبها، أراقبها وهي تعد “الزبدة البلدية”. كانت تلك الأوقات التي نعتبرها عادية هي في الحقيقة أثمن لحظات الحياة. كانت تتحدث معي عن كل …
أكمل القراءة »منديل على سرير أمي
منديل على سرير أمي ——————- عبد السلام الشبلي لم يكن حلما عاديا يوم أمس ، في بيت أمي أنام مستغرقا دون قلق ، باحثا عنها في لحظات منام عابرة، تلك التي تتحقق كلما نمت عندها كما كانت تحب دوما حين أعود من سفر العمل. منذ غادرت منزل …
أكمل القراءة »سندويشة ميتة الإفرنجي جزء من الذاكرة مفقود
سندويشة ميتة الإفرنجي جزء من الذاكرة مفقود هناء درويش ميتة الإفرنجي قد يبدو الاسم غريباً ولو طرح هكذا لوحده لذهبت التخمينات إلى اشياء وأشياء ، هو ليس مجرد نوع من الطعام فقط، بل إن له في ذاكرة الحلبيين وجوده وحضوره حتى أن (ميتة الإفرنجي ) تعتبر رمز من …
أكمل القراءة »