قصاصاتي الأولى حرف الصاد وقريتي أنور عمران ولدتُ وفي قريتي نهر، لذا كان الماءُ عادياً في حياتي ولغتي وبرجي، و كعادة القرى التي تجرحها الأنهار.. ولد في قريتي الكثير من الطيبين والأنقياء والشعراء.. لكنني انتبهت إليه فجأة – حين قَبّلتُ الراعية- فخرج عن مدلوله العادي، لم يحضر بجبّته الزرقاء …
أكمل القراءة »جيل القطارات
أنور عمران في صغري، كنت أقطع المسافات مشياً على الأقدام، فقط كي أرمي الحجارة على القطار الذي يمرّ شرقيّ القرية، أضحك كالملسوع حين تصطدم حجارتي بالحديد الذي يجري، وترتد كاللعنات عن القضبان المتوازية حتى حدود المجهول.. وربما كان اللاوعي يكره الإقامة، فيعاقب أولئك الذين تقمصوا الحلم ورحلوا، أو ربما …
أكمل القراءة »حجر صبحي
إياس غالب الرشيد: قصة قصيرة حجر صبحي ــــــــــ كل شخص منَّا له علاقة مع مخلوق آخر، ربما تكون حميمةً، وربما علاقة اضطهاد. هناك أشخاص كلما شاهدوا كلباً أو قطةً ركلوها دونما رحمة. أنا شخصياً كلما رأيت حجراً تحركتُ دونما وعي والتقطتُهُ وضربتُهُ في أي اتجاه. ويسجل التاريخ الشفوي لبلدتنا أنني …
أكمل القراءة »يوميات ملازم مثقف
يوميات ملازم مثقف محمد السلوم بقدرة قادر تحوّلت من طالب يستعد لتسجيل رسالة الدكتوراه في كلية الآداب بدمشق إلى مجـنّد في كلية الدفـاع الجـوي بحمص! خمسة أشهر من التدريب كانت كافية لأتخرّج بنجـمة على كتفي، ضابـطاً في الدفـاع الجـوي، باختصاص صيانة صـواريخ فولـغا الروسـية s a m – 2 …
أكمل القراءة »أنا لا أعرف تاكيو أو ساهيرا
اياس غالب الرشيد قصة قصيرة أنا لا أعرف تاكيو أو ساهيرا ـــــــــــــــ أرجوكم توقفوا عن ذكر اسم اليابان أمامي، هذه البلاد كانت سبباً في محنتي في هذه الحياةِ الفانية، وأتمنى عليكم ما استطعتم إلى ذلك سبيلا أن لا تذكروا أمامي أيَّ اسمٍ ياباني، وإذا بقي لي مقدارُ ذرةٍ …
أكمل القراءة »البرشلوني أنا.. وزوجتي المدريدية
(البرشلوني أنا.. وزوجتي المدريدية) عبدالله القصير لن تعرف في حياتك كلها معنى “ضبط النفس” إلا عندما تكتشف -وأنت البرشلوني- أن ولع زوجتك بريال مدريد يفوق الفكرة التي كنتَ قد رَسَمتها في ذهنكَ قبل الزواج عن تعلّق الجنس اللطيف بكرة القدم، حيث لم تأخذ الأمر على محمل الجد إطلاقاً، …
أكمل القراءة »نص هادئ مليئ بالضجيج
عمر الملا ليل ..فرنسا هربا من الحكايا يا أبي ، قد بعت نصف أوراقي ببعض الابتسامات ، كان الجو عبقا بضباب الذكرى وأنا أحمل إشارات التعجب أهش بها على غبار الماضي مستغربا مني كيف كنت أضع الطين في شقوق الثقة كلما تصدعت بزعزة التوقعات ، وكنت أرجو من هذا الطين …
أكمل القراءة »زمن الأشياء الجميلة
زمن الأشياء الجميلة نهى جبري كان التلفون [الهاتف] رفيق لنا لعشرات السنين لا يتغير فهو عشرة عمر نضعه بمكان جميل نزينه بشرشف بإحدى زوايا البيت، لم يكن متعدد النغمات، كان بجانبه دفتر مسجل عليه أرقام تلفونات بحروف أبجديه،صرنا في زماننا هذا مستهلِكون مستبدِلون دائماً، عكس ما كنا، أحذيتنا كنا نصلحها …
أكمل القراءة »حكاية إيميسا والقائد سوبوتاي
كتب الاستاذ محمد السلوم في بداية عام 2012 ومن غرفة طينية في قلب صحراء حقيقية، كنت لسا بخدمة الجـيش الإلزامية، تغطية الموبايل بتجي ساعة وبتفصل أسبوع، ومعي موبايل سوني وعم أستخدم برنامج اسمه نيمبوز للمحادثة، ومن راديو عتيق بحاول بأنتيل وشرطان أني جيب بي بي سي أو الأردن ولبنان …
أكمل القراءة »فرق توقيت
فرق توقيت عيسى الشيخ حسن لو سألتني: كم الساعة الآن؟ لقلت لك: ساعتي ظلّت هناك نسيتُها في لوح قطن ربّما وقفت على العاشرة ليلًا حين غَرِقَتْ تمامًا وربّما وقفت على التاسعة صباحًا حين ضربتها فأس أختي وربّما ربّما وقفَتْ بعد وقت طويل حين دهستها سلسلة الجرّار “التريكس” وهو …
أكمل القراءة »