يزن المحمد أنا من مدينة لا تطلّ على البحر.. تنخفض.. كأنها تغرق في الرمال المتحركة .. فيها نهر يبتسم لأقدام الفتيات الجميلات..فيها كلاب شاردة تحرس أبوابها الأربعة من الحزن والغرباء.. فيها ثلاثة أصدقاء لي يقرؤون فولتير ورامبو وعبدالرحمن منيف كل ليلة في قبورهم الدافئة.. فيها صديقان آخران يمسكان النجوم كي لاتسقط …
أكمل القراءة »