الأحد , ديسمبر 22 2024
الرئيسية / تحليل / هل كان السنافر شيوعيين ؟

هل كان السنافر شيوعيين ؟

هل كان السنافر شيوعيين ؟

بالنسبة للمجلة الفرنسية ca m interes se الجواب نعم !
برأيهم الكاتب حاول ينشر الفكر الشيوعي عن طريق المجتمع السنفوري الناجح و هي بعض الأدلة الي قدمتها المجلة :
– يعيش السنافر في مجتمع قائم على المساواة بين الأفراد
– يتعاون السنافر في إنجاز الأعمال الضخمة كبناء السد على النهر في أحد الحلقات
– السنافر لا تمتلك المال و تحتقر الذهب (ركيزة النظام الرأسمالي) وتعتبره شيء قذر
– لون السنافر أزرق وهو اللباس العالمي للعمال و شخصية سنفور كسول هي أكثر شخصية منبوذة من مجتمع يحترم العمل
– أبو الشعب الصغير يرتدي الأحمر:
والأكثر من هذا له لحية كارل ماركس. إنه بابا سنفور وهو مزيج غريب من مؤلف الرأسمال الشهير وأكثرأتباعه شهرة لينين وستالين. ألم يكن مثلهم سريعاً في معاقبة العديد من المنشقين.
– منافس بابا سنفور يشبه تروتسكي:
هل عرفتموه؟ إنه سنفور مفكر فهو يرتدي النظارات المدورة التي يرتديها تروتسكس منافس ستالين الشهير. والعبارة الشهيرة للسنفور أبو النظارات هي:” كمايقول بابا سنفور دائماً” ثم يضيف مخادعاً: لا يمكن سنفرة أي شئ دون رأي بابا سنفور، ويقول هذا غالباً ليحمل المعلم على تغيير رأيه، ويجعله يتبع وصفات خاصة به تقود السنافر للبحث عن مثاليات ” انشقاقية” تؤدي في العديد من الحلقات لإبعاده عن القرية كليون تروتسكي عن الإتحاد السوفييتي.
– المبادرة الفردية تقود للكارثة:
سنفور عبقري المبتكر المتحمس على شاكلة مدير مشروع رأسمالي ينطلق في تجارب غالباً ما تنتهي بالفشل الذريع.
– صورة شرشبيل تصوير ساخر للرأسمالية الدولية:
ليس لدى شرشبيل المتعطش للمال سوى فكرة واحدة في رأسه، وهي تصل لحد الهوس المرضي، إنه يريد الإمساك بالسنافر لتحويلهم إلى ذهب. يمثل شرشبيل الغريب الجشع الدخيل والمسيطر. وغالباً ما تنتهي مساعيه بالفشل وعندها فإن تقاسيم وجهه تشبه الصورة الساخرة التي تمثل الراسمالي الدخيل المرفوض في الإتحاد السوفييتي الستاليني، الدكتاتورية الوطنية العنيفة الكارهة للأجانب، والكارهة المضادة لأمريكا طبعاً. وذهب البعض لدرجة المقارنة بين قصة شرشبيل وهرهور اسرائيل الحليف التاريخي للولايات المتحدة.

منقول من صفحة حسن السعدي

شاهد أيضاً

ردع العـ.ـدوان، ما الذي حصل؟

ردع العدوانما الذي حصل ؟ تحليل لم يكن قرار فتح المعركة مفاجئاً أو اعتباطياً بل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − 11 =