نص
ل عامر الخضر
حجايا المصخمين
…..
في بداية التسعينات يوم العلم تانصير مثقفين عالاساس يعني
حيث لم تعد تكفي قصة كليلة ودمنة وصديقنا شتربة
وتاجر البندقية … كان اصطدامي الاول بتلك الفئة هو كاسيت لمظفر نواب … في الصف التاسع بالثمانينات
ويقول فيها
في طريق الليل
ضاع الحاجز الثاني
وضاعت زهرة الصبار
لاتسل عني
لماذا جنتي في النار
والذي يفضي على جمر الغضى
اسرار
والهوى اسرار
الخ
وقصائد اخرى
كان يذكر بها اسماء معينة
من هنا بدأ الامر كله
حيث بدأت برحلة البحث
عن من هو ناصر بن سعيد وجهيمان
وخالد اكر واخرون كان قد ذكرهم ..ومن ومن وماهي عملية الخارطة وووووو
وبطريقي لقيت
مرحلة الروائي منيف
حيث كانت الاشجار ومقتل مرزوق ذاك الفلاح الذي قامر بكل شيء حتى قامر بشيء لايملكه حتى رواية النهايات
واللعب مع وردان الذي طالما صنع من جلده طبلا وحذاء وردان هو كلب بطل الرواية
ومن ثم يعده بوجبة من ديك السمن اثناء رحلات الصيد
الى بناء السد وهدم الجسر
الى تفيدة والى ليليان واخرين واخريات من اسماء
لدى منيف
كانت ايام طويلة قضيتها في مدرسة البحرة الشرقية
اول مرة ابقى بعيدا عن البيت لفترة طويلة تجاوزت ال ٥٠ يوم متواصلة
كان للتاجر هيكل نصيب الاسد منها
من سلسلته حرب الثلاثين عام
الانفجار وخريف الغضب
لاكتشف من الوسط المحيط بي
بانه كان مرتزق لدى عبدالناصر ومن ثم عدو للسادات بعد ان عزله من تحرير جريدة الاهرام
هنا توجب تغيير الفركونة
لمع نجم غابييرل غارسيا ماركيز
بحائزة نوبل للادب .
وركبت الموجة واشتريت خريف البطريق او البطريرك باسوأ نسخة مترجمةة
كأن المترجم خريج اوربا الشرقية وبالواسطة
وحب في زمن الكوليرا ومئة عام من العزلة اللي مافهمت منها شي
ولكن لازم والا شلون نصير مثقفين يعني .. حتى وصلت الى
كوليت خوري وايام معه
وناس تقول انه نزار وناس تقول
طيز ابو حسين هو اللي كان المقصود بيها …من روايتها .. البحرة عشائريا هم دميم .. فرع الايذار
اكبر ثلاث عائلات كبيرة فيها
عائلة الاحبش هم المختارية
وعائلة المصيخ هم القادة السياسين حزب وغيرو
وعائلة السلطان .. هي من تبرعت بارض المدرسة وتعداد من يحمل كنية السلطان كان في عام ٩٤ هو
٦٠٠ ذكر من عمر سنة حتى سعيد هكذا اخبرني
فيصل السعيد السلطان
فيصل كان مصاب بحنجرته بطلق ناري ادى الى ثقبها وعملية التنفس تتم من ثقب بالحنجرة كان قد اصيب بست طلقات نارية في محكمة هجين عام ٨٦ ولكن الله كتب له العمر ولم يمت مرد هذا عملية ثأر بين الاحبش والسلطان وكان العرف عرف القتل
هو قتل الكفاءات والوجاهات
هناك ..
كنت استيقظ باكرا لكي ارى باص ابو بسام عندما يمر فقط لاعتقادي بان عيونا كانت تنظر من النافذة باتجاه المدرسة وليست اي عيون ..
وعندما يقترب حتى يذهب بعيدا وانا اراقب الباص ..
مرت سنين وسنين
الا انني احب البحرة الغربية اكثر اي نعم اكثر هيك 😊
اي بالضبط
كنت و مازلت احفظ اسماء محرري الكفاح العربي وليد ونبيل الحسيني والذي له مقالة او بما يعادل الان بوست على الفيس يكتبه كل اثنين
تحت عنوان دعوة الى الحقيقة واخر صفحة للفلسطيني ياسر عبد ربه
الحقيقة لم اكن انا من يجلبها
مرة خالي ومرة اخي الكبير رحمه الله
لم تكن حالة الجو في تلك السنوات مهمة لدينا ان كان حار او دافي
في الصيف
كنا نلعب دوري شطرنج العائلة ككل وبعض الاقارب والاصدقاء في البيت بيتنا كان عبارة عن مركز لكل شيء جميل …
ارجعكم عالحر والشوب شوي لانشعر
لابحر الصيف ولابرد الشتاء
انما الهم الاول هو عبارة كش مات
هي الشاغل لكلا اللاعبين
ولاتفيد حركات الغش والزحلفة لكثرة المراقبين …
لم يتعلم كبار القوم اللي فوق فوق
من لفتة بان من يراقب اللعبة من الخارج يستطيع ان يرى افضل من هو داخل اللعبة
كان الثمن ان تكون مثقفا ان تكون فاشلا دراسيا ليس كما هو متداول يعني صايع لا
انما بدك تصيع وتصيع لحتى تضيع هون تصير مثقف .. حقك نص فرنك بسعر تجار الجملة واغلى بشوي بسعر المفرق
عذرا من …..
وهل هناك فشل اكثر من ان تكون معلم اي معلم وصف خاص
كمان ..
صديقي خالد انسان بسيط ..
عندما تجلس معه يزيح اكبر الهموم
كان يجلب لي من الكتب ماكنا نسمع عنها كالخيال العلمي .. ويتحدث بسلاسة بياع الفلافل نعم ..
كان يتحدث لي عن كتاب قرأه منذ عشر سنوات بان علي ان افتح الصفحة ١٦٧ لغاية ١٧٠ واعتني بما يذكر فيه… خالد غير موظف ..
انما يعمل بدوام نصفي في نفس المحل الذي كنت اعمل فيه بنصف دوام ايظا مسائي بعد انصرافي من المدرسة محل سيديات الغراف
لديه ولد من ذوي الحاجات الخاصة
في عقله الا انني بسبب خالد احببته جدا محمد رحمه الله ..
كان كتلة من الطاقة الايجابية
لااعلم عنه شيء الذي وصلني ان فقد كل عائلته وله ابن واحد نجى يعيش في المانيا ..
حدثته يوما بان من دون كل البيوت التي تحيط بالحديقة التي امامنا ياتي بشكل يومي بلبل او حسون
لااعرف عن الطيور شي
منذ الساعة ٥و٣٠ تماما حتى السادسةوالنصف تماما وبالضبط يغادر ثم يعاود الامر الساعة ١٢ حتى الرابعة عصرا
كل يوم ورد ذلك ان الطيور تأتي الى الاماكن الامنة فهي تتبع غريزتها نعم فقد كان بيتنا امنا وامينا
وصلت لنتيجة ان الثقافة هي شهادة من غير تحصيل
يوهبها الله لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء .. ختمتها
بمقولة
الثقافة هي كل مايبقى في البال عندما تفقد كل شيء
وهاي اغنية لفيروز بلا ثقافة بلا بطيخ
مالها علاقة بالموضوع بسوق الهال كنت اسمع فيروز
اغنية … عممرها…. والعمار ماشي
بدرب حية
وياريت منن
مديتن
اديي وسرئتك
ولانك الن
رجعتن اديي .