الأحد , أبريل 13 2025
الرئيسية / تحليل / الطباعة والقراءة  دراسة مقارنة بين الشرق والغرب

الطباعة والقراءة  دراسة مقارنة بين الشرق والغرب

الطباعة والقراءة  ” دراسة مقارنة بين الشرق والغرب “

خليل الأسود

مقدمة

” لا تستحمي ، فإني قادم ” بغض النظر عن مدى صحة هذه الرسالة ، فهي ليست موضوع بحثي هذا ، إلا أنني وجدتها تقفز حاضرة في ذهني أول ما قررت موضوع هذا البحث . 

فقد تختلف روابط الحب أحياناً من الشكل واللون والملمس إلى الروح والكنه والحقيقة أحياناً أخرى ، بل وقد تمتد لتكون “الرائحة ” من أقوى الروابط التي تجمع العاشق بمعشوقه ، وهي ما ذهب إليه بعض المفسرين لرسالة نابليون بونابرت سالفة الذكر ، حين ذهبوا إلى أن نابليون كان مغرماً بتفاصيل رائحة الجسد أكثر من الجسد بحد ذاته . 

وها أنا اليوم أجد هذه الرائحة تماماً هي الصلة الوحيدة أو تكاد، بين قارئ عتيق يقرأ الكتب الورقية فيغبق منها إلى جانب العلم والمعرفة والثقافة سحر هذه الرائحة وارتباطها بالمادة التي تحملها ، وبين قارئ من الجيل الجديد يقرأ عبر شاشة إلكترونية مأخوذاً باختلاف الخطوط والألوان والمزايا الكثيرة التي توفرها . وقد يلهيه عن محبوبه أي طارق غريب يرسل له برسالة فيأخذه من أحضان محبوبه بلمح البصر.

القراءة في المجمل بين الشرق والغرب

حين يتعلق الأمر بدراسة مقارنة وفي مجال الطباعة والكتب بين العالم العربي والغرب ، فإن هذه الدراسة مهما جدّت في الطلب ونوّعت في الأساليب البحثية فإننا سنكون أمام دراسة تفتقر إلى تنوع البحوث والدراسات في هذا المجال مما يصعب علينا الوصول إلى نتائج مسلمة نستطيع أن نعتبرها أرقاماً بديهية وهذا يتعلق بطبيعة البلاد العربية أكثر من غيرها من بلدان العالم . 

فالعالم العربي المتدهور على جميع الصعد وفي كافة المجالات لن يكون صعيد القراءة لديه استثناء . كما لن تكون الطباعة وصناعة الكتب أحسن منه حالاً .

وبما أن مجال البحث هو الدراسة المقارنة بين الطباعة في الغرب والشرق ، ، فإنه من البديهي أن تكون القراءة هي الارتداد المرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه الصناعة . 

فصناعة الكتاب والقراءة انعكاسان طبيعيان لبعضهما البعض ، فلا قراءة بدون كتاب ، ولا كتاب بدون قُرّاء ، ولن يستقيم في حال من الأحوال وجود أحدهما دون الآخر ، وإن وجد فسيكون استناداً إلى الأرقام والإحصائيات التي توضح مدى وجود و وفرة الآخر لا أكثر . 

وأن يصل الأمر إلى أن يكون معدل قراءة الفرد العربي “ربع صفحة سنوياً ” فهو أمر طبيعي لو قارناه بكم الطباعة المنخفض نسبياً مقارنة بباقي بقاع المعمورة والذي لا يتجاوز في أحسن أحواله 1650 كتاباً يطبع في السنة في العالم العربي ، بينما تطبع أمريكا لوحدها أكثر من 85 ألف كتاب سنوياً () .

الواقع العربي وعوامل قلة القراءة :

تأتي البطالة وتردي الأوضاع المعيشية والفقر في قائمة أولويات المواطن العربي من خلال الدراسة التي أعدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات () وتشير الدراسة الصادرة عن سنة 2020 – 2019إلى أن أكثر من 57% ممن شملهم الاستطلاع في 13 بلد عربي ، كانت أولى أولياتهم اقتصادية بحتة تتعلق بمشاكل الفقر والبطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية وتدني مستوى دخل الفرد . 

كما أظهرت الدراسة أن 22% من مواطني المنطقة العربية يرغبون بالهجرة كحل لأوضاعهم المتردية .

أمام هذه الأرقام نلاحظ أن صناعة الكتاب والنشر والقراءة والمرتبطة أصلاً بمدى راحة الفرد وتأمين مستلزماته الأساسية ، قد تتأثر تأثراً مباشراً من حيث انشغال الفرد – كاتباً وقارئاً – بحياته اليومية عن أمور قد تجعل الأوضاع العامة منها أمراً ثانوياً وربما نوعاً من الرفاهية أحياناً . 

ولعل هذه الأسباب هي ما تفسر لنا قلة الإقبال على الكتابة والقراءة على حد سواء في العالم العربي ، وقد يكون لانتشار الإنترنت بهذا الشكل الكبير -قياساً بالسنوات السابقة – ارتباطاً أيضاً بمعضلة قلة الإقبال على الكتابة والقراءة وصناعة النشر . حيث تشير ذات الدراسة إلى أن أكثر من 70% من العرب يقضون أوقاتاً متفاوتة في الإنترنت ، فالذي كان يقرأ الصحف للاطلاع على الأخبار اليومية أو السياسية مثلاً بات يرى في الإنترنت الشكل الأسرع في تعويض هذا المطلب . () 

منسوب القراءة في العالم العربي :

أما عن القراءة الفعلية فسأذهب إلى دراسة مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الصادرة عام 2016م، والتي فصلت الكثير من مفاصل المعرفة بشكل عام والقراءة كجزء من عملية المعرفة بشكل خاص . () 

وقد سميت هذه الدراسة بمؤشر القراءة العربي ، وهي من أشمل ما قرأت في هذا الباب ، فهي دراسة معمقة لأوضاع الفرد العربي المتعلقة بالقُرَّاء ، تغطي جميع الجوانب والأسباب والأشكال والأنماط ، وقد اعتمدت هذه الدراسة ثلاثة محاور رئيسة لدراسة هذا الجانب في حياة الفرد العربي ، فهي تدرس منسوب القراءة أو معدلها في العالم العربي أولاً ، ثم تنتقل إلى نمط الحياة السائد في البلاد العربية والذي يساهم في إتاحة الفرص للقراءة على عدة مستويات اجتماعية ، ثم تنتقل أخيراً إلى سمات القراءة الأساسية والتي تضمّن فيها القدرات والمهارات والاتجاهات نحو القراءة والدافعية والأسباب التي تدفع الفرد العربي للقراءة .

 

تعالج هذه الدراسة منسوب أو معدل القراءة في 22 بلد عربي ، وتبين بالأرقام معدّل الساعات التي يقضيها الفرد في القراءة بالإضافة إلى عدد الكتب التي يقرأها الفرد سنوياً . وهي من أجمل وأشمل الدراسات في هذا الباب. 

وسأرفق في الأسفل مباشرة صورة تبين التمثيل البياني لهذين العنصرين ، حسب ما ذكرتها هذه الدراسة ، وقد مثلت عدد ساعات القراءة سنوياً بالأحمر ، أما متوسط عدد الكتب التي يقرؤها الفرد سنوياً فقد تم تمثيله باللون الأزرق . 

حسب هذه الدراسة فإن مصر تأتي في مقدمة الدول العربية الأكثر قراءة من حيث عدد الساعات السنوية والتي وصلت إلى حدود 60 ساعة سنوياً للفرد ، يليها المغرب ولبنان بأقل من ذلك بقليل ، ثم تأتي بقية البلدان العربية متفاوتة ومتباينة ، لتأتي الصومال وجزر القمر في ذيل القائمة . 

 

وتخلص هذه الدراسة إلى أن معدل القراءة في العالم العربي بشكل عام يصل إلى 35ساعة سنوياً ، منها 15 ساعة تقريباً قراءة متصلة بشكل أو بآخر بالدراسة أو العمل و 20 ساعة ونصف يقضيها الفرد العربي في القراءة خارج مجالات العمل أو الدراسة . 

كما تبين هذه الدراسة أن معدل الكتب التي يقرؤها الفرد سنوياً بحدود 7 كتب ذات علاقة مباشرة بالعمل أو الدراسة و أقل من عشر كتب بقليل خارج مجال العمل والدراسة . 

 

وقد تدخل في هذه الإحصائيات أسباب إضافية تعزز من قلة معدلات القراءة في الوطن العربي كانخفاض نسبة التعليم الأساسي في أغلب البلدان العربية ، كما هو الحال في هذا الشكل : () 

 

دوافع القراءة في العالم العربي : 

عوداً على بدء ، وبرجوعنا الآن إلى نابليون بونابرت فإننا وبحسب الأرقام المتوفرة لدينا نجد أن 17% من قرّاء العالم العربي هم يحبون القراءة بذاتها ، أي يعشقون رائحة الجسد أكثر من الجسد ، ثم إذا ما ألقينا نظرة عامة على باقي دوافع القراءة في العالم العربي نجدها تتفاوت بين حب الاطلاع 16% والبحث عن الثقافة من خلال القراءة 14% والبحث عن معلومات 18% ثم ملء أوقات الفراغ 12% ثم تنخفض النسبة إلى 8% ممن يبحثون عن عوامل تنمية الذات و6%تحسين المستوى المعرفي و9% استجابة لطلب خارجي .

 



ماذا يقرأ العربي ؟

لنرضي فضول هذا البحث فقد يكون التطرق إلى ماهية ما يقرأ الفرد يسد جانباً مهماً من هذه الدراسة ، فنوعية القراءة قد تعطي مؤشرات واضحة سواء في البحث في المشكلة أو البحث عن حل لها . 

وحسب الدراسة فقد تفاوتت أشكال القراءة عند الفرد العربي بين الكتب والروايات والقصص المصورة والمجلات المختصة والصحف حسب الشكل التالي : 

وقد ظهرت نتائج هذا البحث على عكس توقعات أغلبية الدارسين ، فقد احتلت قراءة الكتب عرش الصدارة فكانت تشكل 28.5% ، لتأتي الروايات ب 20.55% متفوقة بقليل عن المجلات المختصة التي شكلت 20.21% لتنخفض نسبة الصحف إلى حدود 17% والقصص المصورة إلى حدود 14% . 

 

مقارنة مع الغرب : 

أصدرت مؤسسة الفكر العربي في العام 2011 تقريراً أسمته تقرير التنمية الثقافية ، وقد عمدت في هذا التقرير إلى سرد إحصائي للعديد من النقاط ومن أهمها معدل ساعات القراءة لدى الفرد العربي وقارنتها ببعض الدول الغربية .

وقد تعمدت تنوع مصادر البحث على اختلاف النتائج وتفاوتها الكبير بين هذه الدراسة وغيرها من الدراسات السالف ذكرها . 

تشير المؤسسة في تقريرها إلى أن معدل قراءة الشخص العربي لا يتجاوز 6 دقائق سنوياً ، بينما يقضي الأوروبي 200 ساعة سنوياً في القراءة . 

وقد أسلفت سابقاً إلى أن أسباباً كثيرة تدخل في أسباب هذه الفوارق الكارثية بين العرب والغرب ومنها تدني مستوى الدخل والظروف المعيشية ونسبة الأمية والفقر بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية غير المستقرة في أغلب البلدان العربية ، بينما ينعم المواطن الأوروبي بأقصى درجات الأمان والمستوى المعيشي مما يجعل لديه الوقت لممارسة القراءة على سبيل أنها لا تزال تسمى في أغلب بلدان العالم ” هواية القراءة ” . () 

وتشير “الراية ” إلى دراسات أخرى في هذا المجال : () 

تتفاوت الأرقام بين دراسة وأخرى بالنسبة لمعدّل القراءة في العالم العربي. ففي دراسة أجرتها شركة سينوفات المتعددة الجنسيات لأبحاث السوق، عام 2008، جاء أن المصريين والمغاربة يقضون أربعين دقيقة يومياً في قراءة الصحف والمجلات مقابل 35 دقيقة في تونس و34 دقيقة في السعودية و31 دقيقة في لبنان.

وهذا اختلاف كبير في النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة مع دراسات أخرى ، ويبدو أن نوعية القراءة لها أثر كبير في اختلاف النتائج ، ومنها : () 

وفي مجال قراءة الكتب، يقرأ اللبنانيون 588 دقيقة في الشهر، وفي مصر 540 دقيقة، وفي المغرب 506 دقائق، وفي السعودية 378 دقيقة. هذه الأرقام تعكس واقعاً إيجابياً أكثر من الأرقام السابقة. ينتج هذا الاختلاف من كون الأرقام الأخيرة تشمل قراءة القرآن الكريم والتي لولاها ما كان هذا المعدل. أما الأرقام السابقة فلا تحسب إلا قراءة الكتب الثقافية وتتغاضى عن قراءة الصحف والمجلات، والكتب الدراسية، وملفات العمل والتقارير، وكتب التسلية.

وبحسب تقرير اليونسكو المذكور سابقاً ، أنتجت الدول العربية 6500 كتاب في 1991 ، بالمقارنة مع 102000 كتاب في أمريكا الشمالية ، و 42 ألف كتاب في أمريكا اللاتينية والكاريبي . 

وبحسب تقرير التنمية الثقافية فإن عدد كتب الثقافة العامة التي تنشر سنوياً في العالم العربي لا تتجاوز 5000 عنوان ، أما في أمريكا على سبيل المثال فيصدر سنوياً من هذا النوع من الكتب أكثر من 300 ألف كتاب . ()

بحسب تقرير اليونسكو يترجم سنوياً في العالم العربي في دولة صغيرة كاليونان مثلاً . وهذا الرقم صادم للمتتبع لحركة النشر والطباعة في العالم الغربي التي تنتج مئات الألوف من الكتب سنوياً .

 

و بحسب “تقرير التنمية البشرية” للعام 2003 الصادر عن اليونسكو، يقرأ المواطن العربي أقل من كتاب بكثير، فكل 80 شخصاً يقرأون كتاباً واحداً في السنة. في المقابل، يقرأ المواطن الأوروبي نحو 35 كتاباً في السنة، والمواطن الإسرائيلي 40 كتاباً. 

لماذا كل هذا التفاوت والرأي الشخصي :

إن الظروف الكلية التي يمر بها الوطن العربي منذ مطلع التسعينات ، إلى يومنا هذا ، وهي فترة الفورة الثقافية الكبيرة في الغرب ، قد ساهمت أيما مساهمة في تدني مؤشرات العالم العربي في شتى المجالات ، فليست القراءة والنشر والطباعة وحدها التي حظيت بهذه النتائج المخيبة لآماال المثقفين ، وإنما امتدت إلى كل مستويات الحياة التي يعيشها المواطن العربي . 

فالفقر والأمية والاضطهاد السياسي وانعدام الأمن وانخفاض مستوى دخل الفرد في بعض البلدان العربية ، ساهم إلى أبعد حد في تكوين طبقتين مؤثرتين في المجتمع العربي ، وهما طبقة الفقراء الذين تشغلهم ظروف الحياة اليومية عن أي شكل من أشكال الرفاهية الفكرية أو الثقافية ، وطبقة مثقفة نوعاً ما ولكن ثقافتها مقتصرة على تأمين احتياجات الثقافة الأساسية التي تلزمها في تسيير أمور الحياة اليومية . 

ومن هنا فإنني أرى أن هاتين الطبقتين كان لهما أكبر الأثر في حياة الفرد العربي الجمعية ، ولو أتيحت لهما الفرصة في المستقبل القريب ، وتحسنت بعض الأوضاع الاقتصادية لهما ، فإننا سنشهد تغيراً ملحوظاً في مؤشرات القراءة والطباعة والنشر وحركة الثقافة الجمعية . 

لن تزاحم الدول الغربية على الأقل في 20 سنة قادمة بعد هذا التحسن ، ولكنها ستشكل أثراً كبيراً وتغيراً ملحوظاً في المؤشرات على مستوى القراءة ، ومن هنا سينتج عن تحسن القراءة مزيد من الأمل لدى الكتاب والباحثين الذين أصابهم اليأس من انخفاض مؤشرات القراءة لدى المواطن العربي ، والتي يمكن أن نأخذها بكل وضوح من عدد نسخ الكتاب المطبوع في أرقى دور النشر العربية ، فهي في أحسن الأحوال لا تتجاوز 5000 نسخة ، وإن زادت عن ذلك فهي الشذوذ الذي لا قياس عليه . 



الهوامش والإحالات: 

((  الجزيرة 18-5-2015   

https://www.almayadeen.net/books/722239/%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85–%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9-23

 

(2( المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات 

https://www.dohainstitute.org/ar/News/Pages/ACRPS-Announces-the-Results-of-the-Arab-Opinion-Index-2019-2020.aspx

 

(3( نفس المصدر – ص 36

(4( المؤشر العربي للقراءة

(5( تقرير التنمية البشرية – الأمم المتحدة 2003 – ص51

(6( العربية نت   https://www.alarabiya.net/articles/2011%2F12%2F12%2F182229

(7( الراية   https://www.raya.com/2016/07/16/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%A3-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-35/amp/

 

(8( تقرير التنمية الثقافية  

(9) نفسه





















الكتاب المطبوع والكتاب الإلكتروني في أمريكا : 



https://www.almayadeen.net/books/722239/%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85–%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%A9-23





https://raseef22.net/article/85608-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%B5%D9%86%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9



شاهد أيضاً

أبرز ماجاء في ندوة “سياسات أمريكا تجاه سوريا: التحديات والفرص” مع الدبلوماسي السوري بسام بربندي

“سياسات أمريكا تجاه سوريا: التحديات والفرص مع الدبلوماسي السوري بسام بربندي حاوره فراس علاوي تحرير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + 15 =