الثلاثاء , مايو 20 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الآن / إيران وحزب الله: شبكات المخدرات تُدمر المنطقة وتُشعل غضب الشعب

إيران وحزب الله: شبكات المخدرات تُدمر المنطقة وتُشعل غضب الشعب

إيران وحزب الله: شبكات المخدرات تُدمر المنطقة وتُشعل غضب الشعب

بيروت

الشرق نيوز 

تحت ظل نظام خامنئي، تحولت إيران وحليفها حزب الله إلى مركز رئيسي لتجارة المخدرات، مُغرقين سوريا والمنطقة بحبوب الكبتاغون ومواد مخدرة أخرى. هذه التجارة، التي كشفت تقارير دولية عن دورها في تمويل أنشطة تخريبية، تُفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، بينما يُؤجج فساد النظام غضب الشعب الإيراني الذي يطالب بإسقاطه.

 

تجارة المخدرات تُهدد المنطقة

 

كشفت تقارير حديثة، منها بيان السلطات السعودية في ديسمبر 2024، عن ضبط 3.5 طن من الكبتاغون قادمة من سوريا، مرتبطة بشبكات تديرها إيران وحزب الله. هذه الشحنة، المُخفاة في مواد بناء، تُظهر مدى تطور تكتيكات التهريب التي تستخدم طائرات مسيرة ومعابر نائية. حزب الله، بالتعاون مع ميليشيات مدعومة من إيران في جنوب سوريا، أقام مصانع كبتاغون في درعا والسويداء، مُستغلاً هشاشة سوريا بعد سقوط الأسد في ديسمبر 2024. تقارير “إيتانا” تؤكد استمرار تهريب المخدرات عبر الأردن، بنجاح 32% من المحاولات منذ رحيل الأسد. هذه التجارة، التي تُدر مليارات، تُموّل أنشطة حزب الله وإيران التخريبية، مُفاقمة الفوضى الإقليمية.

 

ثورة شعبية ضد الفساد

 

في إيران، يعاني الشعب من فساد النظام الذي ينهب الثروات بينما يعيش 90% تحت خط الفقر، كما أفادت “انديشه نو”. التضخم الذي بلغ 168%، وانقطاع الكهرباء والمياه، أجج احتجاجات في كرمانشاه وشوش، حيث هتف المتظاهرون: “بيت المال والخزينة، مرتع للصوص”. وحدات الانتفاضة، المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق، تُنظم نشاطات ثورية، مُطالبة بـ”إسقاط النظام”. هذا النضال يتردد عالميًا، حيث أقرّ الكونغرس الأمريكي في مايو 2025 قرارًا يُشيد بخطة مريم رجوي لإيران ديمقراطية، مُعبرًا عن آمال الشعب. حزب الله، الذي يُغرق المنطقة بالمخدرات، يُفاقم معاناة الإيرانيين عبر دعمه لنظام يُرهب شعبه، مُعززًا مطالب التغيير الجذري.

 

النظام الإيراني، المحاصر بالعقوبات، يعتمد على تجارة المخدرات لتعويض خسائره، مُستغلاً شبكات حزب الله لتوزيع الكبتاغون والميث الكريستالي. هذه الأنشطة تُعيق استقرار سوريا بعد الأسد، بينما يقود شباب الانتفاضة في إيران ثورة ضد نظام يُدمر المنطقة ويُفقر شعبه.

 

الخلاصة

إيران وحزب الله يُغرقان المنطقة بالمخدرات، مُستغلين سوريا كمركز تهريب. هذه التجارة تُفاقم الفوضى الإقليمية، بينما يتحدى الشعب الإيراني فساد النظام. شباب الانتفاضة، بدعم خطة رجوي، يقودون ثورة تُلهم العالم، مُثبتين أن إسقاط النظام واجب.

بسبب حزب الله: تجارة المخدرات تُدمر لبنان وتُعيق استقراره

 

تحت رعاية النظام الإيراني، حول حزب الله لبنان البلاد إلى مركز رئيسي لتهريب المخدرات، مُغرقًا الشعب اللبناني في الفقر والفوضى. هذه التجارة، التي تُدر مليارات الدولارات، لا تُدمر الاقتصاد اللبناني فحسب، بل تُعيق أي محاولة لاستعادة الاستقرار، حيث يواصل حزب الله، بدعم إيران، عرقلة الجهود السياسية والاقتصادية لإنقاذ لبنان. في الوقت نفسه، يثور الشعب الإيراني ضد فساد النظام الذي يُغذي هذه الأنشطة التخريبية.

 

المخدرات تُفاقم معاناة اللبنانيين

 

يسيطر حزب الله على مناطق البقاع وجنوب لبنان، مُديرًا شبكات إنتاج وتهريب حبوب الكبتاغون. في ديسمبر 2024، أعلنت السلطات السعودية ضبط 3.5 أطنان من الكبتاغون قادمة من لبنان، مُخفاة في مواد بناء، ومرتبطة بشبكات حزب الله وإيران، وفق تقارير إعلامية. تستخدم هذه الشبكات تقنيات متطورة، من طائرات مسيرة إلى معابر حدودية نائية، لتصدير المخدرات إلى الخليج وأوروبا. هذه التجارة، التي تُدر أرباحًا طائلة، تُعزز نفوذ حزب الله العسكري والسياسي، بينما يعيش 80% من اللبنانيين تحت خط الفقر. حزب الله، من خلال إضعاف المؤسسات الحكومية ومنع تشكيل حكومة فعالة، يُعرقل إصلاحات اقتصادية ومفاوضات مع مؤسسات دولية، مُفاقمًا الأزمة. النظام الإيراني، بدعمه المالي واللوجستي، يُغذي هذه الأنشطة، مُعيقًا أي أمل في استقرار لبنان.

 

شعبا لبنان وإيران يقاومان الظلم

 

في لبنان، يعبر الشعب عن غضبه من هيمنة حزب الله عبر احتجاجات في بيروت وصيدا، رافعين شعارات مثل “حزب الله يدمر حياتنا”. في إيران، يواجه النظام احتجاجات عارمة بسبب الفساد والفقر، حيث يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق صحيفة “انديشه نو”. التضخم الذي بلغ 168% وانقطاع المياه والكهرباء أشعلا مظاهرات في الأهواز وكرمانشاه، حيث هتف المتظاهرون: “عدونا هنا، يكذبون ويقولون أمريكا”. وحدات الانتفاضة، المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق، تُنظم نشاطات ثورية تطالب بـ”إسقاط النظام”. هذا النضال يتردد عالميًا، حيث أقر الكونغرس الأمريكي في مايو 2025 قرارًا يُشيد بخطة مريم رجوي لإيران ديمقراطية، معبرًا عن آمال الشعب. حزب الله وإيران، بتجارتهما بالمخدرات وعرقلتهما للسلام في لبنان، يُفاقمان معاناة الشعبين، لكن مقاومتهما تُظهر عزمهما على التغيير.

 

الخلاصة

 

حزب الله، بدعم إيران، يُدمر لبنان بتجارة المخدرات ويُعرقل استقراره، مُفاقمًا معاناة اللبنانيين. في إيران، يقاوم الشعب فساد النظام. شباب الانتفاضة، بدعم خطة رجوي، يقودون ثورة تُلهم العالم، مؤكدين أن نهاية هذا الظلم وشيكة.

شاهد أيضاً

مؤتمر باريس: دعم دوليّ واسع لتغيير النظام الإيراني… ونداء لإنهاء نفوذ طهران في سوريا ولبنان

مؤتمر باريس: دعم دوليّ واسع لتغيير النظام الإيراني… ونداء لإنهاء نفوذ طهران في سوريا ولبنان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × خمسة =