السبت , أبريل 27 2024
الرئيسية / مقال / فارغ / بعد “حماس”.. طالبان تدخل على الخط.. تنعى سليماني وتهدد أميركا

بعد “حماس”.. طالبان تدخل على الخط.. تنعى سليماني وتهدد أميركا

مقاتلي حركة طالبان الأفغانية - أرشيف

نددت حركة “طالبان” الأفغانية في بيان بمقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني محذرة الولايات المتحدة من عواقب ما وصفته بـ “المغامرة الأميركية”.

وجاء في البيان “لقد أُبلغنا بحزن شديد أن الجنرال قاسم سليماني قتل في هجوم شنته القوات الأميركية الهمجية”.

وأضاف: “تؤكد إمارة أفغانستان الاستمرار في مواجهة الوحشية والاحتلال الأميركي”.

واعتبرت طالبان التي تتلقى دعما ماليا وتسليحا من إيران، أن “رد الولايات المتحدة على اغتيال الجنرال سليماني وخوف ترمب من تحمل المسؤولية عن القتل يدل على أن أميركا أصبحت عاجزة أكثر من أي وقت مضى”، بحسب ما جاء في البيان.

وذكرت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري والتي نشرت بيان طالبان أن الجماعة الأفغانية “حذرت من عواقب المغامرة الأميركية الكبرى”.

وكان عدد من المسؤولين الأفغان اتهموا النظام الإيراني مرارا بدعم طالبان لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا هذه الاتهامات دائمًا.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أكدت في تقرير حديث أن طهران تقدم الدعم المالي والعسكري والتدريبي لحركة طالبان في أفغانستان.

وفي مايو 2018، شنت طالبان هجوما في إقليم فراه ضد قوات الأمن والدفاع الأفغانية التي تصدت للهجوم لعدة ساعات ما أسفر عن مقتل 300 شخص من طالبان واعتقال عشرات آخرين، وفق ما أعلنه قائد شرطة فراه، فضل أحمد شيرزاد، الذي أكد إن الأسلحة التي صودرت من مقاتلي طالبان كانت إيرانية الصنع.

وقال شيرزاد إن إيران تؤجج انعدام الأمن في تلك المنطقة من خلال تمويل وتجهيز وتسليح طالبان وتحريكهم.

وفي وقت سابق، اعترف قائد سابق لطالبان في مقاطعة فارياب شمال أفغانستان، الملا شير محمد، الذي انضم إلى محادثات السلام أن “طالبان ليست مستقلة وتقاد من قبل الإيرانيين والباكستانيين والشيشان”.

كما قال الملا عبد الغفار طوفان، أحد كبار قادة طالبان في ولاية بادغيس في غرب أفغانستان والذي انضم إلى الحكومة في أغسطس 2018، إن إيران وروسيا والصين تقدم الدعم المالي والعسكري إلى رجاله.

في وقت سابق، وصف المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، استضافة إيران لحركة طالبان بأنها “تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية”.

وكتب صديقي على صفحته على فيسبوك: “تتطلب مبادئ حسن الجوار أن تدعم الدول المجاورة جهود الحكومة الأفغانية الشرعية من أجل السلام حصرا لا أن تستضيف مجموعة إرهابية لا تزال أياديها ملطخة بدماء الأفغان الأحرار الأبرياء وتفكر في تدمير أفغانستان”.

المصدر : قناة العربية
#الشرق_نيوز

شاهد أيضاً

مقتل عنصري أمن للنظام غربي دير الزور..

في هجوم ثانٍ من نوعه هذا العام، وفي قلب معاقل النظام بريف ديرالزور الغربي، قُتل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 2 =