Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
الشرق نيوز
يبدو أن ورقة العشائر أصبحت أحد اوراق اللعبة الأساسية في سوريا لذلك بدأت جميع الأطراف تخطب ودها ، لكن بذات الوقت عملت تلك الأطراف على الإستثمار السياسي فيها من خلال استخدام ورقة العشيرة لتحقيق مكاسب سياسية حتى لو كانت على حساب ابناء تلك العشائر أنفسهم
فقد شهد اليوم إجتماعين منفصلين كل منهما يدعي تمثيل العشائر الأول دعى له مجلس سوريا الديموقراطي (مسد) وأقيم في منطقة عين عيسى بريف الرقة والثاني دعى له نظام الأسد وأقيم في منطقة جرمز بريف الحسكة وفي التفاصيل
دعى مجلس سوريا الديمقراطي (مسد) البارحة أكثر من خمسة آلاف شيخ ووجيه من سبعة وستون عشيرة للاجتماع اليوم في بلدة عين_عيسى، و توافد الآلاف من رؤوساء العشائر من مختلف المناطق السورية لحضور ملتقى العشائر السورية تحت شعار “العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي”
و حضر من مجلس سوريا الديمقراطي الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي “أمينة عمر” و رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطي ” إلهام أحمد ” والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ” مظلوم عبدي”
حيث ألقى
) القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني ضمن ملتقى العشائر ) كلمة جاء فيها
– لا نرى وجود قوات التحالف الدولي ولا القوات الروسية وجوداً غير شرعياً في سورياً ، وكما نراه ايجابياً وضرورياً حتى القضاء على الارهاب بكافة اشكاله .
– نؤمن بوحدة الاراضي السورية .
– كما نؤمن بالحوار الوطني السوري السوري .
– ومن الغير الممكن العودة الى ما بعد 2011 .
– مسألة معضلة الازمة السورية تتجاوز منطق الحل من خلال مفهوم المصالحات .
– كما نحن جاهزون للحوار مع النظام وضرورته .
– اي الحل يجب ان يقبل خصوصية قوات سورية ديمقراطية .
– هنالك مفاوضات غير مباشرة مع تركيا ، من خلال الاصدقاء .
– ونحن جاهزون للحوار معها ولكن لنا شروط:
عدم التدخل في الشؤن السوريا وسيادت اراضيها ، وان تُعاد عفرين الى اهلها ويعودوا إليها .
ومن جهة أخرى أُعلن عن ملتقى العشائر_العربية في جرمز: الوقوف صفاً واحداً خلف (الجيش_السوري ) ورفض مخططات الانفصال
حيث وحسب بيان الملتقى فقد أكد ملتقى العشائر العربية في جرمز بمحافظة الحسكة وقوفه صفاً واحداً خلف (الجيش العربي السوري )في حربه على (الإرهاب ) ورفضه كل المخططات المشبوهة للنيل من سورية ووحدة أراضيها.
وأشار الملتقى في بيانه الختامي إلى أن العشائر العربية في جرمز تقف في خندق واحد مع الجيش في حربه على الإرهاب وداعميه.
وكان عدد من شيوخ العشائر قد أنشأوا مايسمى المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية بدعم من الحكومة التركية ومقره تركيا حيث عقد مؤتمره الأول في قرية سجو بالقرب من مدينة إعزاز التركية
