الأحد , ديسمبر 22 2024
الرئيسية / مقال / فارغ / حلب24 تكشف أسباب انسحاب YPG من عفرين

حلب24 تكشف أسباب انسحاب YPG من عفرين

كشفت مصادر مقربة من وحدات حماية الشعب ، الجناح العسكري لحزب PYD لحلب24 أن المدعو سيبان حمو الذي يشغل منصب القائد العام لوحدات حماية YPG هو من أعطى الأوامر بالانسحاب الكامل من عفرين. وجاءت أوامر حمو بعيد عودته من زيارة سرية قام بها إلى موسكو، التقى خلالها بقادة سياسيين وعسكريين روس بارزين ومن المحتمل أن لقاءً جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ حيث طلبت القيادات الروسية من حمو الانسحاب من عفرين، بالمقابل رجحت المصادر أن تكون روسيا قد قلدت حمو وسام شرف على جهوده في “محاربة الإرهاب”.
وأكدت المصادر الخاصة أن زيارة حمو إلى موسكو جرت بشكل سري؛ حيث لم يعلم كيف جرى ترتيب خروجه ودخوله. وإن قرار الانسحاب من عفرين ، كان مفاجئاً للقيادات والعناصر في YPG ما أدى لنشوب خلافات داخلية بين قيادات الوحدات واتهامات متبادلة بالخيانة والعمالة لروسيا وتركيا، إذ تكشف عن وجود صفقة بين تركيا وروسيا على الانسحاب من عفرين، مقابل دخول قوات الأسد إلى بلدات غوطة دمشق.
وفي بداية شهر شباط الماضي كان حمو قد قام بزيارة إلى قاعدة حميميم التقى فيها بقيادات روسية، وفي حينها ترددت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، كان مصدرها قوى تابعة للأسد، تتحدث أنه تم طرد حمو من حميميم لأنه رفض دخول قوات الأسد للدفاع عن الحدود السورية المتاخمة لعفرين. وهذا الأمر يتنافى مع تصريحات سيبان حمو الذي طالب قوات الأسد بعد أيام من معركة عفرين بضرورة الوقوف عند التزامات التي تمليها عليهم ما يسمى “السيادة الوطنية” بقيام الأسد بإرسالكشفت مصادر مقربة من وحدات حماية الشعب ، الجناح العسكري لحزب PYD لحلب24 أن المدعو سيبان حمو الذي يشغل منصب القائد العام لوحدات حماية YPG هو من أعطى الأوامر بالانسحاب الكامل من عفرين. وجاءت أوامر حمو بعيد عودته من زيارة سرية قام بها إلى موسكو، التقى خلالها بقادة سياسيين وعسكريين روس بارزين ومن المحتمل أن لقاءً جمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ حيث طلبت القيادات الروسية من حمو الانسحاب من عفرين، بالمقابل رجحت المصادر أن تكون روسيا قد قلدت حمو وسام شرف على جهوده في “محاربة الإرهاب”.
وأكدت المصادر الخاصة أن زيارة حمو إلى موسكو جرت بشكل سري؛ حيث لم يعلم كيف جرى ترتيب خروجه ودخوله. وإن قرار الانسحاب من عفرين ، كان مفاجئاً للقيادات والعناصر في YPG ما أدى لنشوب خلافات داخلية بين قيادات الوحدات واتهامات متبادلة بالخيانة والعمالة لروسيا وتركيا، إذ تكشف عن وجود صفقة بين تركيا وروسيا على الانسحاب من عفرين، مقابل دخول قوات الأسد إلى بلدات غوطة دمشق.
وفي بداية شهر شباط الماضي كان حمو قد قام بزيارة إلى قاعدة حميميم التقى فيها بقيادات روسية، وفي حينها ترددت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، كان مصدرها قوى تابعة للأسد، تتحدث أنه تم طرد حمو من حميميم لأنه رفض دخول قوات الأسد للدفاع عن الحدود السورية المتاخمة لعفرين. وهذا الأمر يتنافى مع تصريحات سيبان حمو الذي طالب قوات الأسد بعد أيام من معركة عفرين بضرورة الوقوف عند التزامات التي تمليها عليهم ما يسمى “السيادة الوطنية” بقيام الأسد بإرسال قواته للدفاع عند حدود سوريا الشمالية أمام الزحف التركي المتجه نحو عفرين.
تزامن كل ذلك مع أحاديث عن خلاف بين روسيا وإيران في حلب ، على ضرورة إرسال قوات إلى عفرين، ويعتقد أن أسباب القرار الإيراني في إرسال ميلشيات تدين بالولاء لطهران للقتال في عفرين تعود أسبابه للمنافسة مع الروس على النفوذ ولمن منهما ستكون الكلمة العليا في حلب.
ويبدو أن خلاف روسيا وإيران وتحقق أوامر الأولى بالانسحاب من عفرين، قد شكل ردة فعل عند القيادات الإيرانية، التي من المرجح أنها أصدرت أوامر بعدم استقبال النازحين من عفرين حيث لا يزال آلاف الهاربين يفترشون العراء بالقرب من نبل والزهراء دون أن يسمح لهم بالدخول إلى البلدتين الواقعتين تحت وصاية الميليشيات التابعة لإيران، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين منعوا من دخول حلب وخيروا بالترحيل إلى منبج أو الانتظار للعودة إلى عفرين.
في السياق أعلنت تركيا في اجتماع عقد في عينتاب عن تشكيل مجلس لإدارة عفرين وتشكيل لجان لذلك الأمر. حيث من الواضح أن أنقرة لديها خطة كاملة لإدارة عفرين في المرحلة القادمة وبحسب تصريح أحد الناشطين -رفض التصريح عن اسمه- لحلب24 فإن أوامر دفع الأهالي للرحيل من عفرين قد تكون خلفها نية من أنقرة في تغيير ديموغرافيا عفرين بتقليل عدد السكان الأكراد إلى ما دون النصف.

حلب24 قواته للدفاع عند حدود سوريا الشمالية أمام الزحف التركي المتجه نحو عفرين.
تزامن كل ذلك مع أحاديث عن خلاف بين روسيا وإيران في حلب ، على ضرورة إرسال قوات إلى عفرين، ويعتقد أن أسباب القرار الإيراني في إرسال ميلشيات تدين بالولاء لطهران للقتال في عفرين تعود أسبابه للمنافسة مع الروس على النفوذ ولمن منهما ستكون الكلمة العليا في حلب.
ويبدو أن خلاف روسيا وإيران وتحقق أوامر الأولى بالانسحاب من عفرين، قد شكل ردة فعل عند القيادات الإيرانية، التي من المرجح أنها أصدرت أوامر بعدم استقبال النازحين من عفرين حيث لا يزال آلاف الهاربين يفترشون العراء بالقرب من نبل والزهراء دون أن يسمح لهم بالدخول إلى البلدتين الواقعتين تحت وصاية الميليشيات التابعة لإيران، بالإضافة إلى آلاف النازحين الذين منعوا من دخول حلب وخيروا بالترحيل إلى منبج أو الانتظار للعودة إلى عفرين.
في السياق أعلنت تركيا في اجتماع عقد في عينتاب عن تشكيل مجلس لإدارة عفرين وتشكيل لجان لذلك الأمر. حيث من الواضح أن أنقرة لديها خطة كاملة لإدارة عفرين في المرحلة القادمة وبحسب تصريح أحد الناشطين -رفض التصريح عن اسمه- لحلب24 فإن أوامر دفع الأهالي للرحيل من عفرين قد تكون خلفها نية من أنقرة في تغيير ديموغرافيا عفرين بتقليل عدد السكان الأكراد إلى ما دون النصف.

التقرير لحلب24

شاهد أيضاً

مقتل عنصري أمن للنظام غربي دير الزور..

في هجوم ثانٍ من نوعه هذا العام، وفي قلب معاقل النظام بريف ديرالزور الغربي، قُتل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 + تسعة عشر =