الأربعاء , يناير 22 2025
الرئيسية / تقارير واخبار / ملتقى المعلمين والأكاديميين السوريين الأول في غازي عنتاب

ملتقى المعلمين والأكاديميين السوريين الأول في غازي عنتاب

ملتقى المعلمين والأكاديميين السوريين الأول في غازي عنتاب

تقرير: هناء درويش

 

 

عُقد في ولاية غازي عنتاب التركية يوم الأحد، التاسع عشر من يناير 2025 الملتقى التعليمي الأول الذي نظمه تجمع المعلمين والأكاديميين السوريين بالتعاون مع جمعية زاد الخيرية. 

جاء هذا الملتقى استجابةً للحاجة الملحة التي فرضتها الظروف الراهنة بعد النصر والخلاص من الطغيان. بهدف معالجة التحديات التعليمية التي تواجه الطلاب والمعلمين السوريين في الداخل والخارج.

شهد الملتقى حضوراً واسعاً شمل عدداً من المعلمين والأكاديميين السوريين بالإضافة إلى شخصيات سورية وتركية بارزة مهتمة بالتعليم والشأن العام السوري. 

تخلل الملتقى العديد من الكلمات التي تناولت العملية التعليمية في سوريا وتركيا مع تسليط الضوء على التحديات والاحتياجات. 

كما كان للداخل السوري حضور خاص عبر مداخلات تناولت الوضع التعليمي هناك أبرزها كلمة الدكتور محمد غاوي عميد كلية التربية في جامعة حلب والأستاذة مها عكاشة مديرة مؤسسة البراعم الخيرية حيث ناقشا الواقع التعليمي في سوريا. 

إضافة إلى ذلك قدّم الأستاذ سلمان العباس مداخلة تناولت آليات عودة الطلاب والمعلمين من تركيا إلى سوريا.

أجندة الملتقى وورش العمل

 

 

ورشة العمل الأولى:

الواقع التعليمي للطلاب والمعلمين السوريين في تركيا

ناقشت الورشة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في تركيا وأبرزها الفجوة اللغوية التي تؤثر على التحصيل الأكاديمي للطلاب ونقص الكوادر التعليمية المؤهلة وغياب الدعم النفسي والاجتماعي.

تم طرح عدة احتياجات منها توفير برامج تدريبية للمعلمين ودعم الطلاب بمواد تعليمية مخصصة مع تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية السورية والتركية.

أما الحلول فركزت على إنشاء مراكز دعم تعليمي وتطوير مناهج مزدوجة اللغة (عربية-تركية)، وتعزيز العمل المشترك بين المجتمع المدني السوري والجهات الحكومية التركية.

 

 

ورشة العمل الثانية:

الواقع التعليمي في سوريا

تطرقت الورشة إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم داخل سوريا مثل تدهور البنية التحتية للمؤسسات التعليمية ونقص الموارد الأساسية وتأثير الظروف الأمنية والاقتصادية.

تم التأكيد على ضرورة إعادة تأهيل المدارس، وتأمين رواتب منتظمة للمعلمين وتوفير أدوات تعليمية وتقنية لتحسين جودة التعليم.

الحلول تضمنت إطلاق مبادرات مجتمعية لإعادة بناء المدارس واستقطاب الدعم من المنظمات الدولية وتصميم برامج تعليمية تعزز المهارات العملية.


ورشة العمل الثالثة:

التطوير والتدريب في التعلم السوري

ركزت الورشة على وسائل التعليم الحديثة مثل إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية وتعزيز استخدام الأدوات التفاعلية وتدريب المعلمين على التقنيات الحديثة.

كما ناقشت الورشة طرائق وآليات تعزيز وترميم اللغة العربية للطلاب العائدين من تركيا من خلال برامج تعليمية مكثفة وكتب ومناهج تعزز الهوية الثقافية.

بالإضافة إلى ذلك تناولت الورشة أهمية العمل التطوعي في دعم التعليم ودور المعلمين والطلاب في تعزيز هذا الجانب.

 

مقترحات إضافية

شملت أجندة الملتقى مقترحات لورش عمل إضافية، مثل:

 1- التعليم المهني والتقني للشباب السوريين: 

لتعزيز المهارات العملية وربط التعليم بسوق العمل.

 2- التعليم في حالات الطوارئ والأزمات: لضمان استمرارية التعليم في ظل النزاعات والكوارث.

ختام الملتقى

يُعد هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم السوري سواء في الداخل أو في بلدان اللجوء من خلال تقديم حلول عملية مستدامة. 

كما أكد المشاركون على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لضمان مستقبل أفضل للطلاب والمعلمين السوريين.

هناء درويش مديرة المكتب الإعلامي لتجمع المعلمين والأكاديميين السوريين

شاهد أيضاً

بيان تجمع أبناء دير الزور دعمًا لتصريحات وزير الخارجية السوري حول وحدة الأراضي السورية

سوريا ديرالزور الشرق نيوز أصدر تجمع أبناء ديرالزور _تآزر بياناً يدعم فيه تصريحات وزير الخارجية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × اثنان =