الإثنين , ديسمبر 23 2024
الرئيسية / الآن / مقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته فمن هم البدلاء؟

مقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته فمن هم البدلاء؟

مقتل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته فمن هم البدلاء؟

طهران 

الشرق نيوز

أعلن نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر اليوم الإثنين ٢٠ أيار نبأ مقتل كلاً من الشخصيات التالية في حادثة سقوط المروحية:

١- الرئيس الإيراني، ابراهیم رئیسي.

٢_حسن أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني 

٣- سید محمد علی آل‌هاشم، ممثل خامنئي في محافظة أذربيجان الشرقية.

٤-مالك رحمتي، محافظ أذربيجان الشرقية

٥- العقيد سید مهدی موسوی، مسؤول حماية الرئيس الإيراني.

 

كما أعلن مقتل الطيارين الذين كانوا يقودون الطائرة

وهم :

 -العقيد طيار سيد طاهر مصطفوي

-العقيد الطيار محسن دريانوش

-الرائد الفني القديم بهروز.

 

وذلك في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها فوق محافظة أذربيجان الشرقية بعد عودتهم من تدشين سد على الحدود الإيرانية الأذربيجانية.

حيث فشلت فرق الإنقاذ الإيرانية في العثور على حطام الطائرة وجثث القتلى لمدة تجاوزت ال١٢ ساعة، حتى تم العثور عليهم بمساعدة من الطائرة التركية المسيرة أقانجي، إذ طلبت السلطات الإيرانية المساعدة في البحث عن المفقودين. 

وبعد الإعلان عن مقتل الرئيس الإيراني ومن معه 

 أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي 

تعيين محمد مخبر المعاون الأول للرئيس الإيراني المتوفى في رئاسة الجمهورية الإيرانية حتى تحديد موعد انتخاب رئيس جديد للبلاد.

كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: أن الحكومة عينت علي باقري وزيراً للخارجية بدلاً من حسين أمير عبد اللهيان .

كما أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي: أنه يتوجب على النائب الأول ورئيسّي السلطة القضائية والبرلمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لانتخاب رئيس جديد خلال خمسون يوماً حسب ماينص الدستور الإيراني.

فمن هو محمد مخبر الرئيس الإيراني المعين ؟

محمد مخبر ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني ومقرب جدا من خامنئي وكان له دور بارز في الحرب الإيرانية العراقية، وهو نائب رئيسي.

من جهتها قالت لجنة صيانة الدستور في إيران، إن النائب الأول للرئيس سيتولى مهام الرئاسة ولكن لن تطلق عليه صفة الرئيس قبل الانتخابات.

 

وأضافت اللجنة أن الانتخابات ستجري في مدة لا تتجاوز 50 يوما، وأن الرئيس المنتخب سيتولى مهامه لـ4 سنوات.

ولد مخبر في الأول من سبتمبر/أيلول 1955 ومثله مثل رئيسي يعتبر مقربا من الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الذي له القول الفصل في كل شؤون الدولة. أصبح مخبر النائب الأول للرئيس في 2021 لدى انتخاب رئيسي لشغل منصب الرئاسة.

 

رئاسة صندوق “ستاد” للاستثمار المرتبط بالزعيم الإيراني الأعلى

ترأس مخبر من قبل صندوق “ستاد” للاستثمار المرتبط بالزعيم الإيراني الأعلى.

 

الاسم الكامل لصندوق “ستاد” هو بالفارسية (ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام) أو “هيئة تنفيذ أوامر الإمام” وتأسس بموجب أمر من مؤسس الجمهورية الإسلامية سلف خامنئي وهو آية الله روح الله الخميني. والمهمة هي إصدار أوامر للمساعدين والمستشارين لبيع وإدارة ممتلكات وأصول قيل إنها تركت في فوضى عمت لسنوات بعد الثورة الإسلامية في 1979 وتوجيه أغلب ما يعود منها لأغراض خيرية.

وهو معاقب أوربياً وأمريكياً 

وحسب رويترز في أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٣ إن مخبر كان ضمن فريق من المسؤولين الإيرانيين الذين زاروا موسكو وقتها ووافقوا على تزويد الجيش الروسي بصواريخ أرض-أرض والمزيد من الطائرات المسيرة. وباقي الفريق شمل اثنين من كبار مسؤولي الحرس الثوري ومسؤول في المجلس الأعلى للأمن القومي.

من هو علي باقري وزير الخارجية الإيراني الجديد ؟

وعلي باقري كني البالغ من العمر 57 عاماً من حي “كن” أحد أحياء العاصمة طهران ويعد من الشخصيات المقربة وعلى علاقة وطيدة مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

هو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وشقيقه مصباح الهدى، متزوج من ابنة المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في الوزارة منذ سبتمبر 2021، وقاد المفاوضات النووية مع القوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 لكن الجهود فشلت في هذا الإطار.

تولى منصب نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمينًا لهيئة حقوق الإنسان في السلطة.

وتولى منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للشؤون الدولية في عهد سعيد جليلي أثناء حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، كما شارك باقري كني بالمفاوضات النووية من عام 2007 إلى 2013.

وترأس كني الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2013، كما أن لديه خلفية في تدريس الاقتصاد في الجامعة، ودرس في الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية وجامعة الإمام الصادق بطهران عندما كان جليلي نائب رئيس شؤون أوروبا وأمريكا في وزارة الخارجية.

كان باقري كني المدير العام لأوروبا الوسطى والشمالية ومساعد سعيد جليلي، إلى جانب جليلي، أحد منتقدي المفاوضات النووية في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، وانتقد محتوى المفاوضات النووية.

وفي حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي تولى منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية والمفاوضات النووية مع الغرب بدلا من عباس عراقجي.

 

 

شاهد أيضاً

بيان لأهالي مدينة منبج موجه لقيادة العمليات في دمشق

بيان مناشدة من أهالي مدينة منبج إلى القيادة السورية الجديدة في دمشق   في صبيحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =