السبت , أبريل 27 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / ماهر شرف الدين لقد ارتكب الأسد جريمة عصرنا، وعلى الأقل يجب ألا نسمح له بغسل الدم من يديه

ماهر شرف الدين لقد ارتكب الأسد جريمة عصرنا، وعلى الأقل يجب ألا نسمح له بغسل الدم من يديه

نص الكلمة التي ألقاها المعارض السوري ماهر شرف الدين صباح يوم الثلاثاء ١٢ آذار في الكونغرس:

 

السيدات والسادة، شكرا لكم على إعطائي هذه الفرصة لنقل الصوت الحقيقي للشعب السوري.

اسمي ماهر شرف الدين، أنا كاتب وشاعر سوري. أنا شاعر، ولا أعرف كيفية استخدام السلاح. لم أحمل مسدساً أبداً. ولكن نظام الأسد أصدر حكم الإعدام ضدي.

لذلك عندما أقدم نفسي لا أقول: أنا شاعر ولدي مجموعات شعرية. بل أقول: أنا شاعر وعندي حكم بالإعدام.

أصدر نظام الأسد العديد من أوامر القبض ضدي، ووضع اسمي في الإخطار الأحمر للإنتربول، رغم أنني مجرد شاعر وكاتب علماني، وأنتمي إلى أقلية دينية تدعى الدروز.

كل هذا لا يهم بشار الأسد. بالنسبة له، أنا إرهابي لأنني أعارضه. أستحق الإعدام لأنني أعارضه.

لكن رغم كل هذا اعتبر نفسي شاعر سوري محظوظ لأنني لم أمت في سجون الأسد.

وفاة صديقي وابن قريتي الشاعر ناصر بندق تحت التعذيب في سجن صيدنايا الرهيب ناصر مثلي لم يعرف استخدام السلاح كان شاعرًا وعلمانيًا وينتمي إلى الأقلية الدينية التي أنتمي إليها. رغم ذلك، قتله الأسد.

مات العديد من الكتاب والشعراء السوريين تحت التعذيب. أولئك الذين نجوا… عانوا من تجربة رهيبة في السجن.

صديقي الشاعر فراج بيرقدار حبس 18 سنة وخرج حيا في السجن، أجبره السجان على ابتلاع فأر. عندما خرج من السجن قال لي هذه الجملة التي لن أنساها :

“من الأسهل على الفأر أن يبتلع إنسانًا من أن يبتلع الإنسان فأرًا. “

نظام الأسد قتل الشعراء السلميين والكتاب المسالمين والنساء المسالمين والمتظاهرين السلميين والثورة السلمية.

بدأت الثورة السورية بسلام، قبل أن يحولها الأسد إلى (حرب أهلية).

ما تراه اليوم في الاحتجاجات السلمية في مدينة السويداء هو ما حاول السوريون فعله في بداية الثورة السورية.

سيداتي سادتي، لقد ارتكب الأسد جريمة عصرنا، وعلى الأقل يجب ألا نسمح له بغسل الدم من يديه.

لذلك يعد قانون مكافحة التطبيع “نظام الأسد لعام 2023” خطوة كبرى لمنع اكتمال جريمة هذا القرن.

شكرا لكم مرة أخرى. 

شاهد أيضاً

وفاة رائد الفضاء السوري محمد فارس لاجئاً في تركيا

تركيا   الشرق نيوز   وفاة رائد الفضاء السوري محمد فارس لاجئاً في تركيا    …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة + ثمانية =