دمشق
الشرق نيوز
مادة بالتنسيق مع موقع اقتصادي
على وقع الاحتجاجات الشعبية في الجنوب السوري، وتطور الهتافات والشعارات التي رفعها أبناء السويداء
واستجابة معظم الجغرافيا السورية لهذه الاحتجاجات
وفي ظل واقع اقتصادي متردي وسط تضخم اقتصادي وانهيار القدرة الشرائية
يبدو أن السوريين على أبواب تغيير حكومي جديد هو الخامس منذ العام 2011 وذلك خلال الأسابيع القادمة ، كما أنها تأتي تلبية لمتطلبات التطبيع العربي والاتفاق الإماراتي مع النظام والذي نشر سابقاً في موقع اقتصادي، في ظل تراجع خطوات التطبيع العربي والتي فرضت على النظام الاستجابة لها..
وحسب مصادر خاصة فإن هناك ثلاثة أسماء يتم تداولها كمرشحين لرئاسة الوزراء بدلاً من رئيسه الحالي حسين عرنوس، وبحسب المصادر فإن دارم الطباع وزير التربية السابق أحد المرشحين المحتملين ومسمى بمرشح علي مملوك نائب رئيس النظام السوري للشؤون الأمنية..
وفارس الشهابي مرشح المليشيات الايرانية، كذلك هناك حديث عن شخصية مدعومة من أسماء الاسد لازالت قيد التداول حيث ذكر المصدر أنها قد تكون شخصية “كردية”..
وقد أكد المصدر انتقال فيصل مقداد من منصبه كوزير للخارجية إلى منصب نائب /رئيس الجمهورية/ كما حدث سابقاً مع فاروق الشرع عام 2006 ، ليحل محله في وزارة الخارجية محمد أيمن سوسان الذي يشغل معاون وزير الخارجية والمغتربين حالياً، وهو ما يفسر قيام النظام السوري بتعيين بسام صباغ مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بمنصب معاون الوزير..
وحسب المصدر فإن وزير الداخلية الحالي ووزير التربية ووزير الدفاع الحالي سوف يحافظون على مناصبهم.
الملاحظ مما سبق أن نظام الأسد يعيد ذات الخطوات التي قام بها عام 2011 مع إنطلاق الثورة السورية.
كذلك من الملاحظ أن بشار الجعفري /سفير النظام السابق في الأمم المتحدة وسفير النظام في موسكو/ والمقرب من بشار الأسد خارج هذا التعديل على الرغم من ترشيحه أكثر من مرة من قبل مراقبين لمنصب نائب الرئيس أو وزير الخارجية وهو ما يعكس خلافاً داخل أجنحة النظام
واستبعاده من أي منصب حساس داخل النظام، فسره عدم لقاء أسماء الأسد معه في موسكو خلال زيارتها الأخيرة للعاصمة الروسية..