السبت , نوفمبر 16 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / هل تثمر جهود عائلات المخفيين قسرا ومطالبتهم المستمرة بايجاد حل؟

هل تثمر جهود عائلات المخفيين قسرا ومطالبتهم المستمرة بايجاد حل؟

نيويورك

الشرق نيوز

هل تثمر جهود عائلات المخفيين قسرا ومطالبتهم المستمرة بايجاد حل؟ 

 

في ٢٥ آيار ٢٠٢١قدمت مجموعة من روابط الضحايا والناجين اقتراح أولى الخطوات العملية  لميثاق حقيقة وعدالة الذي أوضح أن طريق العدالة الطويل يستدعي تحقيق عدالة قريبة المدى كخطوة اولى تتمثل في كشف مصير المخفيين قسراً والمفقودبن في سورية. فكان المطلب آلية دولية لكشف المصير تعمل على إيجاد  حلول عملية لكشف مصير المخفيين قسرا واطلاق سراح المعتقلين. بناءًا على ذلك تابعت هذه الروابط  دورها القيادي وعملت على  اطلاق دراسة تقترح إنشاء آلية دولية باختصاص عالمي للعمل على كشف مصير المخفيين قسرا وتحديد امكانهم وتسليم رفات المتوفين منهم.
تلقى المقترح ترحيب دولي وأعاد   الزخم العالي لملف المعتقلين والشأن السوري 

 خاصة بعد انضمام الامين العام للامم المتحدة, والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشلت والعديد من المؤسسات الدولية والمحلية لتعزيز مطلب الروابط بانشاء الية تعمل على كشف مصير المخفيين قسرا.

وقد جاء قرار اجراء الدراسة  من القرار الاممي في النقاط 63 و64 و65  والذي صدر بتاريخ 10 \11\2021 وحث على إجراء دراسة بالتشاور مع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وبناء على توصيات لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، بمشاركة كاملة وفعالة من الضحايا والناجين وعائلاتهم.
وصدرت الدراسة اليوم ٣١ آب  وجاء فيها  في الفقرة رقم (90\ه\4) من التقرير المذكور والتي توصي ان تقوم الدول الأعضاءالاعضاء ب “النظر في إنشاء هيئة دولية جديدة، من طريق الجمعية العامة، للعمل في إطار من التعاون والتكامل مع الآليات القائمة… وينبغي أن يكون لهذه الهيئة عنصر هيكلي يضمن للضحايا والناجين وأسرهم – وكذلك للمنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى – إمكانية المشاركة بشكل كامل ومجدٍ في تفعيلها وعملها”. الأمر الذي يعبر عن إرادتهم ورغبتهم. 

 وقد طالبت روابط الضحايا  الدول الأعضاء في الجمعية العامة ب اتخاذ موقف إيجابي و سريع داعم لتوصيات تقرير الأمين العام، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذ التوصية بإنشاء ودعم هيئة دولية جديدة عبر قرار صادر عن الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بأسرع وقت وضمان استمرار الممارسة الفضلى التي تمت خلال عملية إجراء الدراسة بالمشاركة الكاملة والمجدية للضحايا والناجين وأسرهم.

وتؤكد على أنَّ استمرار الوضع الحالي وعدم تنفيذ توصية الأمين العام بإنشاء مؤسسة خاصة وجديدة لمعالجة أزمة المفقودين في سوريا يعد تقويضاً لحقوق الضحايا وعائلاتهم، ولن ترضى العائلات بأقل من ما أوصى به سعادة الأمين العام في تقريره. 

من جهته رحب المبعوث الاممي الخاص بسوريا/ غير بيدرسون / ببيان جاء فيه
 
أود أن أعرب عن تضامني مع العائلات والجمعيات الداعمة لهم التي عملت مع الأمم المتحدة على انجاز هذه الدراسة، والتي قادت بلا كلل النضال من أجل الكشف عن مصير أحبائها. ويظل هذا الملف أحد أولوياتي الرئيسية، استناداً إلى أسس إنسانية بحتة، ولكن أيضاً لأن أي محاولة جادة لبناء الثقة بين السوريين يجب أن تتضمن خطوات جادة إلى الأمام بشأن هذه القضية.
آمل أن تدرك الدول الأعضاء قيمة هذه الدراسة في خلق مسار للمضي قدماً في هذا الملف، يرتكز على حق العائلات في المعرفة ويتجاوز الانقسامات السياسية والجغرافية والمجتمعية.


 

 

 

.

شاهد أيضاً

جولة في الصحف الإيرانية ليوم الاثنين ١١ تشرين ثاني

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة يوم الاثنين ١١ تشرين ثاني المواضيع التالية تقرير اجتماعي واقتصادي: الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة + ثلاثة =