ستة قتلى من كبار موظفي قطاع النفط الروسي منذ بداية الحرب الأوكرانية، من هم؟
موسكو
الشرق نيوز
قتل أمس الاربعاء ٣١ آب في موسكو رئيس مجلس الأمناء السابق في شركة لوكويل رافيل ماغانوف وذلك بعد سقوطه من نافذة الغرفة في المستشفى التي كان يعالج بها في العاصمة الروسية موسكو.
و رافيل ماجانوف هو مدير ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في دولة روسيا وهي شركة لوك اويل، كما أنه يتولى منصب رئيس مجلس إدارة هذه الشركة.
كما أنه شقيق الرئيس التنفيذي لشركة Tatneft، وهي أكبر شركة نفط في الاتحاد الروسي.
ومنذ مقتله تم تداول عدة احتمالات حول السبب الذي ادى لسقوطه من نافذة الطابق الخامس في المشفى :
اول هذه الاحتمالات أنه قضى منتحراً بسبب ضغوط مرضه بالقلب وحالته النفسية الصعبة.
الثاني هو سقوطه حين خروجه للتدخين في شرفة نافذة غرفته وسقوطه، حيث تجري إصلاحات في المشفى وأنه لا توجد كاميرات في هذه الجهة وقد يكون قد سقط صدفة.
كما تداول البعض نظرية تصفيته
وماغونوف هو خليفة رئيس الشركة السابق والذي بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير الماضي استقال من منصبه كرئيس شركة لوكويل الكبيروف بسبب عدم تأييده للعملية العسكرية وبالتالي اختار الاستقالة للابتعاد عن المشاكل مع السلطة الروسية، علما أنه مقيم في دبي من فترة قبل احداث أوكرانيا.
وكانت شركة (لوك أويل) قد أعلنت موقفها بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ففي بيان في 3 مارس/آذار، عبّر مجلس إدارة الشركة عن قلقه إزاء “الأحداث المأساوية” في أوكرانيا، ودعا إلى “إنهاء الصراع المسلح في أقرب وقت ممكن” عبر المفاوضات.
وذكر الدكتور محمود حمزة
ستة حوادث قتل لمسؤولين كبار في شركات نفطية روسية منذ بداية العام الحالي.
في يناير الماضي قُتل ليونيد شولمان (60 سنة) وكان مدير خدمة النقل في شركة “غازبروم انفيست”
وفي فبراير الماضي وجدت جثة الكسندر تيولياكوف نائب المدير العام في شركة غازبروم لشؤون الأمن .
في إبريل نيسان الماضي وجدت 3 جثث مع آثار إطلاق الرصاص عليها وهم : نائب مدير مصرف غازبروم بنك فلاديسلاف افايف وزوجته وابنته.
وبعدها بأسابيع وجد السيد سيرغي بروتاسينكو وهو مدير كبير في شركة “نوفاتيك” مقتولاً ومعه زوجته وابنته في مدينة اسبانية.
في بداية يوليو في فيلا بضواحي سان بطرسبورغ وجدت جثة يوري فورونوف مدير شركة المقاولة مع “غازبروم”.
ويشير متابعون إلى عمليات تصفية تتم في صفوف الرافضين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.