شمال شرق سوريا
الشرق نيوز
أعلن “مجلس سوريا الديموقراطية ” مسد إقالة منسقه الإعلامي في أوربا إبراهيم إبراهيم
وجاء في بيان الإقالة
أدلى السيد إبراهيم إبراهيم المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية في أوربا بتصريحات لا تمثل مواقف مسد وإنما تعبر عن آرائه ومواقفه الشخصية، وبناء عليه فإننا نؤكد للرأي العام بأن مجلس سوريا الديمقراطية غير معني بهذه التصريحات وان السيد إبراهيم إبراهيم تمت إقالته اليوم ١٥ ابريل ٢٠٢٠ بسبب تلك التصريحات ولم تعد له أي علاقة بنشاط مجلس سوريا الديمقراطية ولذا اقتضى التنويه.
مكتب الإعلام لمجلس سوريا الديمقراطية
١٥ ابريل ٢٠٢٠
وكان المتحدث باسم مسد في أوربا إبراهيم إبراهيم ، قد أدلى بتصريح وصف بالعنصري على شاشة قناة تلفزيون سوريا قال فيه
أنه يوجد في إدلب 2 مليون إرهابي يشكلون مايقارب 75% من سكان إدلب إرهابيون ويجب قتلهم ، ويعتبر ذلك تحريضاً على القتل حسب ماوصفه حقوقيون
من جهتها قيادة مليشيا قسد تبرأت من تصريحات المدعو إبراهيم إبراهيم وأعتبرت أنها تمثل رأيه الشخصي وقالت في بيان لها
توضيح هام من #قسد
شارك المنسق الإعلامي في أوربا الزميل “إبراهيم إبراهيم” في برنامج حواري بثته إحدى المحطات الفضائية للحديث عن مخاطر جائحة كورونا في شمال سوريا وامتناع الأطراف الدولية المعنية عن تقديم الدعم والإسناد الصحي لمناطق شمال وشرق سوريا تحديداً، إلا أن مقدم البرنامج ألحّ في توجيه عدة اتهامات لسياسة “مسد” بطريقة مستفزة الأمر الذي أخرج خطاب الزميل “إبراهيم إبراهيم” عن مجراه الصحيح وأبعده عن حقيقة موقف مجلس سوريا الديمقراطية الذي يرفض بشكل قاطع أي خطابات تحريضية ضد المدنيين السوريين.
لذلك فإننا في مكتب الإعلام سنتخذ كل ما يلزم لمنع تكرار مثل هذه الأخطاء، ونتوجه بالاعتذار لجراحات كل المدنيين في سوريا الذين طالهم الأذى الأكبر طيلة سنوات الحرب المأساوية، كما نود التأكيد على أن موقف “مسد” لم يتغير تجاه التضامن مع معاناة المدنيين في مناطق إدلب ونؤكد على ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية عن استعدادها لاستضافة النازحين من منطقة إدلب إثر المعارك التي أدت لتهجيرهم، ونود التذكير بأن مناطق شمال وشرق سوريا كانت ولاتزال أكثر المناطق أماناً للسوريين من مختلف المحافظات السورية ويرفض مجلس سوريا الديمقراطية باي شكل من الاشكال تهديد أمن المدنيين أو اعتبارهم طرفاً في أي نزاع، كما ويبدي مجلس سوريا الديمقراطية بالغ اسفه تجاه استغلال مثل هذه الأخطاء للتحريض ضده بينما تستمر سياسات التضليل والتعتيم الممنهج تجاه مواقفه وخطابه الوطني والمخلص للقضية السورية.
مكتب الإعلام لمجلس سوريا الديمقراطية
١٥ ابريل ٢٠٢٠
فيما اعتبر ناشطون أن ماقاله إبراهيم إبراهيم يعتبر معبراً عن استراتيجية ورؤية قطاع واسع من مكونات قسد وبالتالي فإن تصريحه يعتبر وبحسب موقعه منها رأي رسمي لقسد وليس رأي شخصي لصاحبه .