لايزال الإعلام اللبناني خاصة الذي يعمل تحت وصاية حزب الله ينفث سموم حقده على اللاجئين السوريين ، في توظيف واضح لأجندة تخدم نظام الأسد ، من خلال ملاحقة السوريين والتضييق عليهم ، أشكال كثيرة من الضغط على السوريين مورست بحق اللاجئين في لبنان من خلال القوى الأمنية وأذرع حزب الله في أغلب المناطق اللبنانية ، غير أن مايقوم به الإعلام اللبناني الموالي لحزب الله وإيران والنظام السوري بلغ حدا من العنصرية والإسفاف لايطاق ، فقد شهدت الفترة الماضية عدة برامج تهين السوريين وتنتقص من كرامتهم على الأرض اللبنانية وبالتالي الهدف منها التضييق على السوريين الموجودين في لبنان بغرض إجبارهم على الحلول التي يطرحها نظام الأسد ، ويتناسى هؤلاء أن الشعب السوري هو من إحتضنهم في محنهم إبان الحرب اللبنانية والعدوان الإسرائيلي عام 1982 وحتى ماسمي حرب تموز 2006 ، هذه الظاهرة ورغم وجود معارضين لها في لبنان إلا أنها تتزايد وبشدة ، فقد عرضت قناة الجديد اللبنانية وضمن برنامج فكاهي أغنية لمؤدية لبنانية تقوم فيه بعمل سكتش غنائي يهين فيه اللاجئين السوريين دون تميز وتتهمهم بتدمير لبنان وتحويل أهله إلى أقلية ، هذه اللامهنية واللا أخلاقية في العمل الإعلامي تشكل رأي عام قد يجعل من الإنقسام الحاصل في لبنان أمرا خطيرا ، ويزيد في التوتر على الساحة اللبنانية التي أصبحت فيما يبدو أداة بيد الإيرانيين وأتباعهم من عناصر وقادة حزب الله التي تستخدم كافة أذرعها في لبنان لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة دون مراعاة لأمن واستقلال لبنان كبلد عربي وجار لسوريا
الوسومالعمل الإعلاني العنصرية تلفزيون الجديد حزب الله سورية لبنان
شاهد أيضاً
بشار الأسد يرد على إيران نحن معكم
طهران الشرق نيوز بعد الزيارة التي قام بها علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى دمشق، والتي …