الخميس , نوفمبر 21 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / شحوار كيف تولد الاساطير؟

شحوار كيف تولد الاساطير؟

الشرق نيوز

شحوار … كيف تولد الاساطير؟ 

من شاب بسيط يعمل بيوميته إلى اسطورة تتناقلها الألسن وحكايا ترويها لقاءات الثوار
هكذا بدأت حكاية مأمون الجاسم الملقب شحوار، إذ كانت لحظة انطلاق الثورة السورية علامة فارقة في حياته تحول فيها من حال إلى حال.
مع انطلاق المظاهرات السلمية بحي المطار القديم بديرالزور والذي كان نواة هذه المظاهرات، كان لشحوار دور بارز في المشاركة بها وحمايتها وكان أحد الناشطين بالتظاهر حتى اعتقلته قوات الأمن التابعة للنظام السوري.
وحين خرج كان من أوائل المنخرطين بالعمل المسلح عندما كان لايزال خلايا صغيرة مهمتها حماية المظاهرات.
ملحمة الرصافة
شارك مأمون الجاسم /شحوار / بملحمة الرصافة والتي كانت أول مواجهة بين مليشيات نظام الأسد والجيش الحر في مدينة ديرالزور وأصيب حينها إصابة طفيفة لم تمنعه من المشاركة في العمل العسكري، الذي امتد على جغرافيا المحافظة، حيث ذاع صيت شحوار وتحول إلى بعبع يؤرق جنود النظام، واستكمل مشواره بتأسيس لواء أحفاد محمد بمدينة موحسن، حيث شارك من خلاله بمختلف معارك محافظة ديرالزور، من ديرالزور المدينة مروراً بمدينته موحسن فالمياذين وصولاً للبوكمال، ترك شحوار بصمته في جميع المعارك التي خاضها والتي كان له دور بارز فيها.
رغم أنه لم يكن عسكرياً محترفاً إلا أنه كان يجيد استخدام معظم أنواع الأسلحة وعرف بشجاعته وبأنه لايخشى الموت، حيث أصيب عدة مرات وفي كل مرة كان يعود للمعارك قبل شفاء إصابته.
لم يقدر أعداؤه على مواجهته وجهاً لوجه لذلك عمدوا إلى اغتياله بتفخيخ سيارته عن عمر 32  عاماً ، ولم يمض على زواجه حينها سوى شهران وكانت وصيته لزوجته اسمي ابني وائل ليناديه رفاقه وائل ابن الشهيد شحوار
كانت آخر كلماته وهو في غرفة العمليات
لقد فعلها الجبناء
احتفل نظام الأسد بقتله بسبب الرعب الذي كان يسببه لهم.

شاهد أيضاً

انتخابات قسد البلدية في دير الزور: قراءة في السياق والمآلات

 انتخابات قسد البلدية في دير الزور: قراءة في السياق والمآلات ديرالزور  عمر خطاب تعتزم قوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 3 =