Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
*سوريّات بين مخالب الدكتاتور*
يعود هذا التاريخ إلى عملية الاغتيال الوحشية في 1960 للأخوات (ميرابال) الناشطات السياسيات في جمهورية الدومنيكان، بأوامر من ديكتاتور الدومنيكان رافائيل تروخيلو (1930 – 1961).[1] وفي عام 1981 حدد النشطاء في منظمة «Encuentros» النسائية بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يوم 25 نوفمبر بأنه يوم مكافحة العنف ضد المرأة وزيادة الوعي به، وفي 17 ديسمبر 1999 أصبح التاريخ رسميًا بقرار الأمم المتحدة.
اليوم نجد أن الكثير من الناشطات السوريات قضين في سجون النظام أو بالقصف الممنهج الذي يتبعه دون أن يتخذ أي إجراء حقيقي لوقف ذلك .
الشهيدة رحاب العلاوي هي.. بنت مدينةموحسن بدير الزور، تسكن في دمشق مع أهلها، رأت أهالي المحافظات واللاجئين إلى دمشق بلا مأوى فساعدتهم على ايجاد البيوت واستئجارها، رأتهم جياعاً فساهمت في جمع الاغاثة وتوزيعها، رأتهم يرتجفون برداً فساهمت في جمع الملابس والأغطية، هي شابة سورية تعلن انحيازها لانسانيتها ولأهلها بوجه القاتل.
هي المهندسة الشهيدة “رحاب علاوي”: عمرها 24 عاماً، اختطفتها مخابرات الأسد في 17 كانون الثاني 2013، لا يوجد تهمة لرحاب
والتي ظهرت صورتها ضمن الصور التي سربها قيصر بين الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب .
رحاب وكثير من الناشطات ضحية اقسى موجة عنف ضد النساء استخدمت في هذا القرن وعلى مرأى العالم اجمع تنتهك كافة حقوق المرأة السورية من اعتقال وتعذيب إلى موت تحت القصف والجوع إلى التهجير القسري .
ربما سوف يأتي اليوم الذي تكرم فيه رحاب ورفاقها عندما تتحقق الحرية التي ينشدها الشعب السوري والتي تخوض غمار ثورتها المرأة بكل قوتها .
طوبى لرحاب وكل الشهيدات المناضلات وإلى المعتقلات داخل سجون النظام واللاتي ينتظرن يوم حريتهم والى الناجيات من سجن الطاغية إلى أمهات الشهداء وحدكن مثال فخر لكل امرأة تناظل في سبيل كرامتها .
