شهدت اليوم أحد مشافي مدينة مارع بريف حلب ولادة طفل مشوه لأمٍّ سورية مهجَّرة من منطقة تعرضت لقصف بالسلاح الكيماوي من قبل طيران الأسد حيث قام بعض
الأطباء والمختصين بإجراء بعض الفحوصات وتوثيقها لتقديمها للأمم المتحدة كدليل على تعرض الأم القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد وتم استخدام مواد كيماوية فيها الجدير بالذكر انه لم يتم ذكر تلك المنطقة حتى اللحظة لكن يرجح بأنها في الغوطة الشرقية ،
ومن المعروف أن أستخدام الاسلحة الكيماوية يسبب أخطارا تمتد لسنوات وأن المصابين بها يحملون آثارها في أجسادهم لفترة طويلة من الزمن وأن أحد تلك الآثار هو حصول ولادات مشوهة وإسقاطات لدى الأمهات بسبب تعرضهم للمواد الكيماوية