Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
خروج مشفى السلام عن الخدمة في مدينة حارم يزيد معاناة المرضى.
حلا شيخ اسليم
يقع مشفى السلام حارم في مدينة حارم شمال غرب إدلب ويتوسط مجموعة من القرى والبلدات، بالإضافة لتجمع مخيمات من ريف حماة الشمال وريف مدينة ادلب الجنوبي حيث عدد سكان المنطقة المستفيدة 400 ألف نسمة.
وفي لقاء مع الأستاذ قدري عدلة المدير الإداري في المشفى متحدثاً عن الخدمات التي تقدمها مشفى السلام:” المشفى اختصاص نسائية وأطفال داخل قسم النساء
عيادة نسائية، ولادات طبيعية وكذلك هناك جراحة نسائية على مدار٢٤ ساعة وتنظيم أسرة “
أما عن عيادة الأطفال:” اقامة اطفال وقبولات، حواضن عدد ٧، علاج ضوئي، ومعالجات سوء التغذية للإطفال والحوامل حيث يستقبل المشفى مالا يقل عن ١٠٠ طفل”
خرج المشفى عن الخدمة بتاريخ 30/9/2023 والذي كان ممول من SRD وذلك بسبب “انتهاء المشروع SRD ” حسب العدلة.
أعباء إضافية على المستفيدين
أما عن آثار توقف الدعم على سكان المنطقة بشكل عام والمرضى بشكل خاص يقول الدكتور أحمد الخليف وهو طبيب أطفال داخل المشفى للشرق النيوز: “مشفى السلام هو المشفى الوحيد في مدينة حارم يقدم خدمات الأطفال والنسائية، حيث بعد توقف الدعم اضطر سكان المنطقة للتوجه إلى أقرب مشفى مثل مشفى سلقين أو كفرتخاريم وهذا يسبب عبء السفر والكلفة النقدية للمستفيدين”.
وفي ما يخص طاقم العمل سابقاً في المشفى:” جل طاقم العمل لا يملك أي عمل آخر أو أي مصدر دخل، وإيقاف الدعم أثر بشكلي سلبي للغاية مما جعل العديد من الأسر بدون مصدر دخل” حسب الخليف.
والجدير بالذكر هو عدم وجود أي عيادة أطفال أخرى داخل المنطقة في ظل ازدياد أعداد المرضى.
هذا و يعاني الشمال السوري من هشاشة في الدعم الطبي وسط اكتظاظ سكاني كبير وزيادة في معدلات الفقر مما يشكل خطراً أكبر على حياة السكان.
الجدير ذكره أن
مشفى السلام في مدينة حارم مشفى النسائية والأطفال أحد المشافي التي تدعمها #سوريا_للإغاثة_والتنمية في الشمال السوري.
يقدم المشفى خدماته من خلال قسم مختص بالأمراض النسائية والتوليد وقسم للحواضن ورعاية حديثي الولادة , وقسم أمراض الأطفال ،بالإضافة إلى قسم الإسعاف والأشعة كما يقدم المشفى في حارم خدمات مراقبة الحمل .
ويصل عدد الاستشارات الشهرية إلى ما يزيد عن 3600 استشارة شهرياً والولادات إلى 140 ولادة شهريا بين قيصيرية وولادة طبيعية
بالإضافة إلى أن عدد القبولات في قسم الحواضن ما يزيد عن 35 شهريا.
