الخميس , نوفمبر 7 2024
الرئيسية / الآن / هل أبلغت الولايات المتحدة إيران قبل العملية العسكرية ليلة أمس ؟

هل أبلغت الولايات المتحدة إيران قبل العملية العسكرية ليلة أمس ؟

واشنطن 

الشرق نيوز

شنت الولايات المتحدة الأمريكية ليلة أمس الجمعة ٢ شباط فبراير سلسلة من الغارات على مواقع للمليشيات الإيرانية شرق سوريا وغرب العراق .

طالت هذه الغارات مواقع للمليشيات الإيرانية والعراقية في مدينة دير الزور ومدينة الميادين والبوكمال شرق سوريا، كما استهدفت مواقع لحزب الله العراقي والحشد الشعبي أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى أبرزهم  قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي “قاسم مصلح”.

كما أكدت وسائل إعلام مشاركة الأردن في الغارات التي استهدفت مقرات المليشيات الإيرانية.

أبرز تفاصيل العمليات الجوية التي تمت ليلة أمس

ملخص الهجوم الأمريكي على مواقع المليشيات الإيرانية

 

صرح مسؤول أميركي  لـقناة ”الحدث”إن هذه مجرد بداية العملية، والمزيد من الضربات قادمة!

وأعلنت القيادة المركزية استهداف 85 موقعاً في 7 مناطق تم استهدافها باستخدام 125 قنبلة

أعلنت القيادة المركزية  الأمريكية بدء الضربات الجوية في العراق وسوريا الساعة 24:30 ليلة أمس  بتوقيت سوريا على مواقع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.

وتم تنفيذ الهجوم باستخدام قاذفات بعيدة المدى انطلقت من أمريكا في وقت سابق

وتم استهداف مراكز التحكم والقيادة ومراكز الاستخبارات ومستودعات الصواريخ والطائرات بدون طيار والمرافق اللوجستية التابعة لفيلق القدس باستخدام 125 قنبلة دقيقة التوجيه.

وبحسب التقارير الأولية فقد قُتل 18عنصراً من القوات المسلحة، وتم تدمير 26 هدفاً في ريف دير الزور

في دير الزور أكثر الهجمات كانت ضد قوات الفاطميون.

وتجددت الغارات الجوية على مستودعات IAS والمنطقة القريبة من مطار دير الزور العسكري، كما تم تدمير مستودع ذخيرة للميليشيات الإيرانية بالقرب من المخبز الآلي على طريق بورسعيد قرب مدينة ديرالزور 

 سُمعت أصوات انفجارات في منطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية العراقية،مع تزايد الغارات الجوية على الميادين ومعسكرات إيرانية في الحيدرية ومقام عين علي والقصر الأثري والشبلي

أعلن  البيت الأبيض: أن مدة الهجمات كانت في العراق و سوريا 30 دقيقةوتم تنفيذها بنجاح

ذكرت قناة الحدث: انفجار ذخيرة مخزنة داخل فيلا تابعة للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق نتيجة الغارات الجوية أمريكية.

في الهجوم على القائم بالعراق تم استهداف مجموعات من الحشد الشعبي،مقتل قائد  في الحشد الشعبي كان مسؤولا عن الدعم اللوجستي وميليشيا أخرى

كذلك انفجرت ذخيرة مخزنة داخل فيلا تابعة للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق جراء غارات جوية أمريكية

تم تدمير مستودع الأسلحة والذخيرة و3ممتلكات تابعة لحزب الله العراقي

هجمات على أكثر من 7مقرات للميليشيات في منطقة “عكاشات”خلفت عدة قتلى وجرحى

قال مايكل كوريلا، قائد سنتكوم، إن الهجمات الأمريكية صباح السبت3فبراير، استهدفت مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في العراق و سوريا

وأشار أن فيلق القدس وميليشياته يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار العراق والمنطقة،وواشنطن ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الأمريكي.

وعلى الرغم من هذه الغارات إلا أن انتقادات حادة وجهت لإدارة بايدن نتيجة التأخر بإعلانها ،وسط اتهامات للإدارة الأمريكية بإبلاغها الإيرانيين عن موعد وزمان ومكان الغارات.

حيث وجهت موجة الانتقادات في أمريكا ضد بايدن بسبب توقيت وطريقة الرد العسكري والتحذيرات السابقة لإيران.
مايك ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: الضربات متأخرة للغاية، والتأخير سمح لأعداء أمريكا بالاستعداد وعلى بايدن أن تكون حاسمة في الهجمات الانتقامية المستمرة.
والبدء في تطبيق العقوبات النفطية والعقوبات الأخرى لقطع مصدر تمويل الإرهاب.
مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الجمهوري: إن إدارة جو بايدن أبلغت طهران مسبقا بردها العسكري. كما أشار إلى أنه تم نشر وإرسال إشارات  وتسريبات وحتى تأكيدات سابقة أصدرتها واشنطن. انتظرت إدارة بايدن اسبوعًا كاملاً.
السناتور تام كاتن الجمهوري: ‘نحن بحاجة إلى رد جدي وعقابي لم أره بعد.’ إذا كانت إدارة بايدن تريد حقًا تجنب الحرب مع إيران، فإن أفضل طريقة هي ضرب أصولها بالقوة، كما فعل ترامب في قتل سليماني قائد فيلق القدس، أو كما فعل رونالد ريغان. عام 1988 الذي أغرق سفينة إيرانية.
ووصف روجر ويكر، كبير الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، سلوك إدارة بايدن بأنه ‘أحمق’، قائلا إن ‘إدارة بايدن أمضت بحماقة نحو أسبوع في إرسال إشارات حول خططها، مما أعطى الإيرانيين متسعا من الوقت للاختباء’.
يعتقد ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق، أن التأخير في شن الهجمات أعطى طهران الوقت لإبعاد عملائها عن القواعد المستهدفة.
لكن في الوقت نفسه، حدت هذه الهجمات وربما قللت من قدرة العملاء الإيرانيين في المنطقة على مهاجمة القوات الأمريكية.
تشارلز ليستر، الباحث الأميركي في «معهد الشرق الأوسط»: الهجمات لم تضرب«أهدافاً ذات قيمة عالية» بل ركزت على القواعد اللوجستية للمسلحين ومواقعهم، مستودعات الصواريخ والطائرات بدون طيار والإيرانيين تلقوا إنذارا مبكرا من بغداد قبل الهجمات، ونقل كبارالقادة إلى الحدود العراقيةالإيرانية.

شاهد أيضاً

جولة في الصحافة الإيرانية ليوم الخميس 31 تشرين أول

طهران  النشرة اليومية للصحف الحكومية الإيرانية – الصراع على السلطة بين أقطاب النظام للفوز بحصة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × 4 =