بين الموت جوعاً أو المرض.. الواقع المأساوي للسوريين.
تطورات جديدة تأتي في سياق تفاقم الأزمة المعيشية في سوريا، حيث يواجه المواطنون صعوبات اقتصادية نتيجة تدهور القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف المعيشة.
رئيس فرع “نقابة الصيادلة في القنيطرة”، عطية محمد منور، كشف أن مبيعات الأدوية في أغلب الصيدليات في المحافظة قد انخفضت بشكل كبير، تجاوز النصف، نتيجة لانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وأشار إلى أن ترتيبات الحاجيات الغذائية أصبحت الأولوية بالنسبة للمواطنين، مما أثر على طلب الأدوية.
منور أكد أن المرضى يقتصر عادة على استفسار أسعار الأدوية دون القيام بشراءها، وهذه المشكلة تواجهها معظم الصيادلة في الوقت الحالي.
وأوضح أن تسعيرة الأدوية تتغير بانتظام، مما يضطر الصيادلة إلى تحديث الأسعار على العبوات باستمرار. أما فيما يتعلق بالاختلاف في أسعار الأدوية بين الصيدليات، فأكد منور أن النقابة غير مسؤولة عن تحديد الأسعار، وأن الجهة المسؤولة هي وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية.
وأشار إلى نقص بعض الأدوية المزمنة وحليب الأطفال في الصيدليات، نتيجة ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ. هذا الأمر يعرقل الوصول للأدوية الضرورية ويؤثر سلباً على المواطنين، خاصة الذين يعانون من دخل محدود.
وفيما يتعلق برفع أسعار الأدوية، أعلن رئيس فرع “نقابة الصيادلة في دمشق”، حسن ديروان، عن التحضير لقوائم بالأدوية التي تشهد نقصاً ورفعها إلى وزارة الصحة لدراسة إمكانية زيادة الأسعار.