حركة معارضة في الساحل السوري تطلق بيانها الأول..
سوريا
الشرق نيوز
أطلق مجموعة ممن أسموا نفسهم بمجموعة من الشبان والشابات المنخرطين بالعمل الثقافي والمدني السوري بياناً تحت اسم التجمع الشبابي حركة الشغل المدني
أعلنوا فيه عن إنطلاق نشاطهم وجاء في البيان الذي نشر على صفحتهم على الفيس بوك:
إلى السوريات والسوريين:
نحن مجموعة من الشبان والشابات المنخرطين بالعمل المدني والثقافي في الساحل السوري ، يهمنا في هذا الوقت أن نُعلن وفي ظل الموت والخراب الذي تناغم وتعاون فيه طرفي الخراب: المافيا المجرمة التي تحتل السلطة وعبرها الدولة في سوريا ، وكذلك الارهاب وتمثيلات المعارضة المتطرفة المصنوعة والتابعة لدول وقوى .
وتمثيلات ” معارضة رسمية ” معترف بها دولياً ، لم تفتح أي قنوات للتعاون أو الاهتمام مع المعارضة في داخل سوريا أو خارجها بل عمدت الى التعاطي الفئوي بكل أمر وحدث ، معتبرة أن شرعيتها وانتصارها مصدره الدول وأجهزة المخابرات وليس السوريين والسوريات..
معلنين من الداخل – الساحل السوري ، أن الرؤية للوضع الحالي والحل في سوريا ، تتلخص بالتالي :
1- يتحمل الأسد الابن المسؤولية القانونية والجرمية عن كل ما جرى ويجري في سوريا وفي كل منحى متعلق بالاقتصاد وسرقة الثروات العامة ، أو استقدام قوى احتلال أو بيع الثروات السورية أو إطلاق سراح إرهابيين من السجون وبالوقت عينه قتل أو حبس أصحاب الرأي السياسي السلمي !. وكذلك قصف المدن والقرى السوريّة بالبراميل المتفجرة و القتل الجماعي والمقابر الجماعية واستخدام السلاح الكيماوي وبقية جرائم الحرب الأخرى ، مُتعاوناً بذلك مع مافيا جرمية محيطة به- تتحمل المسؤولية عينها معه- ومع قوى ودول بعضها صديق معلن له ، وبعضها يعلن معارضته للأسد الابن ويتناغم معه كصديق مُضمَر .
2- محاكمة مجرمي الحرب ومن أي طرف كان وتحت أية راية مارسوا جرميتهم وبالغاً ما بلغ عددهم ومن أي منطقة أو طائفة في سوريا ، هو شرط أساس لبدء سلم أهلي مستدام في سوريا ، والأسد الابن يجب أن تتم ملاحقته كمجرم حرب ، وبالتالي لا مجال لأن يكون جزء من الحل باعتباره أساساً في الكارثة ، وفي هذا الصدد : لا لأي صيغة ملتبسة للعدالة والالتفاف عليها بذريعة ” الوحدة الوطنية ” هذا الشعار كما غيره من الشعارات الجميله التي يستثمر بها الأسد الابن كما الأسد الأب منذ عقود ، شعارات من قبيل المقاومة والاشتراكية والعلمانية والاسلام والعروبة ….الخ
3- تجريم أي فعل تحريض على أسس فئوية ، ومن أية جهة كانت ، خاصة جهة بعض وسائل الإعلام .
4- تحرير السلطة والدولة في سوريا من هذه المافيا المجرمة التي تستحوذ عليها الآن ، المافيا المجرمة التي يترأسها الأسد الابن بتناغم اقليمي ودولي يريد ابقاؤه وابقاءها كأكثر صيغ الاحتلال التباساً على بلادنا .
5 – هيكلة الدولة السورية الجديدة على أُسس وطنية في كل مؤسساتها , الأمنية والدينية والاقتصادية ، وتحييد أجهزة الدولة جميعاً من الاستخدام الفئوي ، سواء الطائفي أو القومي أو الأيديولوجي .
6- كافة الاتفاقيات الموقعة مع هذه المافيا المحتلة السلطة الآن ، لا نُقرَّها ولا نعترف بها ، ولا أساس قانوني أو دستوري موجب لها ، بسبب انعدام شرعية ” السلطة ” الحالية التي يترأسها الأسد الابن .
داعين السوريين والسوريات عدم الانخداع بمظاهر ” معارضة ” زائفة تم تصنيعها داخلياً ، أو تم تصنيعها خارجياً من أجل بقاء الكارثة وتمييع المسؤولية الجرمية . وأن النقاط أعلاها هي معيار لجدية أي عمل ضد المجرمين ومن أي طرف وعلى رأسهم الأسد الابن .
التجمع الشبابي – حركة الشِّغل المدني
علمانية – مواطنة – الساحل السوري