مخيم الركبان
الشرق نيوز
يعود مخيم الركبان للواجهة من جديد فبعد الجوع والحصار والمرض جاء وقت الموت برداً
صورة لوضع المخيم اليوم أثناء العاصفة
فقد توفيت
اليوم الطفلةسمية محمد السالم البالغة من العمر ثلاث سنوات نتيجة البرد القارس وعدم توفر وقود التدفئة في المخيم ونقص الرعاية الصحية ، وهي نازحة من ريف تدمر تقطن عائلتها مخيم الركبان ،
ويشهد مخيم الركبان كما غيره من مخيمات السوريين موجة برد قاسية نتيجة المنخفض الجوي الذي أصاب المنطقة ، في ظل غلاء فاحش في أدوات التدفئة والوقود حيث ذكر الناشط عماد غالي أن
سعر بوري المدفأة( الصوبا:) ٩٠٠ ل.س
و سعر (الصوبا) الصغيرة(مازوت) : ١٥٠٠٠ل.س
سعر (الصوبا) الكبيرة (مازوت): ٢٠٠٠٠ل.س
حيث تحتاج العائلة في مخيم الركبان إلى ٢٠٠٠٠ ل.س كحد أدنى حتى تقوم بتركيب مدفأة(صوبا) …
كما أن هناك ارتفاع بأسعار الوقود حيث أن سعر المازوت بدأ بالارتفاع كلما اقترب فصل الشتاء اكثر …
حيث بلغ سعر لتر المازوت مابين بين ٥٠٠ ليرة إلى ٨٠٠ ليرة حسب وضع الطريق وطريقة وصوله
ويقع مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية في منطقة صحراوية ويقطنه مايقارب 55 الف نازح معظمهم من أرياف حمص وديرالزور ويعاني أوضاعاً مأساوية إنسانياً وإغاثياً حيث شهد في السابق عدد من حالات الوفاة نتيجة الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية
الصور لمخيم الركبان من الارشيف
الوسومالتدفئة العاصفة المازوت مخيم الركبان وفاة طفلة
شاهد أيضاً
جولة في الصحافة الإيرانية ليوم الخميس 31 تشرين أول
طهران النشرة اليومية للصحف الحكومية الإيرانية – الصراع على السلطة بين أقطاب النظام للفوز بحصة …