انتهاء الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية دون نتائج واضحة
جنيف
الشرق نيوز
مؤتمر صحفي للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في ختام الجولة الثالثة للجنة الدستورية
عقد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون مؤتمراً صحفياً في نهاية الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية جاء فيه
أُعلن اختتام الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية، وقد حصلت على رسالة من الرئيسين المشتركين للمعارضة والنظام تؤكد حرصهما على الاجتماع مرة أخرى في جولة جديدة للجنة الدستورية السورية.
مؤكداً بأنه سيحدد مع رؤساء اللجان موعد الجولة القادمة من اجتماعات اللجنة الدستورية بعد الاتفاق على جدول الأعمال مع الرئيسين المشتركين للمعارضة والنظام.
وقد علق بيدرسون على مجريات الاجتماع بقوله :
بدأنا نحرز بعض التقدم في اجتماعات اللجنة الدستورية.
وأن المحادثات في جنيف لن تكون رهناً بالوضع الميداني في سوريا.
كما أوضح بيدرسون بأن هناك اختراقات لوقف إطلاق النار في إدلب، ولكن يمكن القول إنه لا زال قائماً
وأضاف المبعوث الأممي حصلت على دعم كبير من مجلس الأمن لعمل اللجنة الدستورية ومن المهم استمرار هذا الدعم.
وبذات الوقت قال بيدرسون
لن أستطيع أن أعطي تفاصيل عن الأشياء التي اتفق عليها طرفا اللجنة الدستورية.
وأضاف بيدرسون من الجيد أن الرئيسين المشاركين باللجنة الدستورية عن المعارضة والنظام اتفقا على وجود نقاط خلاف ونقاط اتفاق.
من جهته
قال هادي البحرة رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية
مستعدون أن نجلس في جنيف بشكل مستمر إلى أن يتم إنجاز العملية الدستورية.
مطالباً الطرف الآخر بالانخراط بالعملية الدستورية بشكل واضح.
ومؤكداً نحن مستعدون للمبيت في جنيف والعمل ليلاً ونهاراً لإنهاء عمل اللجنة لكن وفد النظام يرفض
وقال البحرة: أتمنى أن يكون جدول الأعمال واضحاً والبنود محددة في الجولة القادمة.
وحول موقف المعارضة من الوجود الأجنبي في سوريا قال رئيس وفد المعارضة
موقفنا واضح من القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا ونرغب بسوريا ذات سيادة مستقلة.
كما أكد حرص المعارضة على وحدة الأراضي السورية.
يذكر بأن الجولة الثالثة للجنة الدستورية انطلقت في 23 أغسطس الجاري، وتخللها الإعلان عن توقفها بسبب إصابة بعض الأعضاء بفايروس كورونا Covid 19 وانتهت اعمالها اليوم، وكانت الجولتان السابقتان قد انتهت دون التوصل لأي اتفاق بين الطرفين الرئيسيين، وتتشكل اللجنة الدستورية من ثلاث مجموعات تضم 150 عضواً حيث يمثل النظام 50 عضواً والمعارضة 50 عضواً والمجتمع المدني 50 عضواً.
نتج عنهم لجنة مصغرة تضم 15 عضواً من كل طرف وبرئاسة مشتركة من هادي البحرة عن المعارضة السورية وأحمد كزبري عن نظام الأسد.