ديرالزور
الشرق نيوز
في ذكرى تدميره السابعة الجسر المعلق شاهد على همجية نظام الأسد
لاتكاد تُذكر مدينة ديرالزور إلا ويذكر معها الجسر المعلق أحد المعالم الأثرية البارزة في المحافظة ، وتكاد لاتخلو ذكريات عائلة من سكان المدينة من صورة على جنباته أو ذكرى مرتبطة به .
في مثل هذا اليوم وبتاريخ 2/أيار / مايو 2013 دمرت غارات لطيران نظام الأسد الجسر المعلق في ديرالزور ، في دليل واضح على همجية نظام الأسد ومعاداته للحضارة وحقده على كل مايرمز لسوريا الحقيقية ووجهها الحضاري بعيداً عما تركته حقبة آل الأسد من تشويه للحضارة والتاريخ ، لم يكن الجسر المعلق المَعْلم الوحيد الذي تم تدميره فقد قتلت طائرات نظام الأسد وحطمت المنازل والمشافي والمدارس في حقد غير مسبوق على المحافظة الثائرة في وجهه .
الجسر المعلق في سطور
بني الجسر المعلق أثناء فترة الإنتداب الفرنسي على سوريا حيث بوشر في بناء الجسر عام 1925 بإشراف المهندس الفرنسي مسيو فيفو، ويبلغ طوله ٤٧٦ مترًا وعرضه حوالي 4.5 أمتار، وارتفاعه 36 مترا، ويستند على أربعة قواعد تنبثق عنها أربع ركائز بطول 25 متراً لكل ركيزة، ولم يكن يماثله في العالم سوى جسر جنوب فرنسا.
وفي العام 1947 أُنير بالكهرباء، وبقيت السيارات تمر عليه حتى العام 1980 تاريخ بناء جسر السياسية شرقه (نسبة لفرع الأمن السياسي المقابل للجسر الجديد).