انتهت الجولة الحادية عشرة لمباحثات استانا بين المعارضة السورية والنظام السوري وبحضور الاطراف الضامنة المتمثلة بروسيا وتركيا وإيران وحضور المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا في آخر مهامه قبل إنتهاء مهمته نهاية العام الجاري
حيث لم تشهد الجولة الجديد أي خرق واضح في مسار المباحثات وهو ماجعل ديمستورا نفسه يصفها بالفرصة الضائعة دليل على عدم وجود اي تقدم في المباحثات والتي لم تأت بجديد وقد تضمن البيان الختامي مايلي
البيان الختامي لمحادثات أستانا بين تركيا وروسيا وايران:
1- سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
2- هذه المبادئ يجب أن تحظى بإحترام عالمي وأنه ينبغي تفادي اتخاذ إجراءات تنتهكها.
3- رفض كل المحاولات لخلق واقع جديد بحجة مكافحة الإرهاب، والوقوف ضد الانفصالين بهدف سلامة أراضي سوريا وضمان الأمن القومي.
4- استعراض التطورات الأخيرة في أعقاب الاجتماع الأخير في سوتشي 31-30 يوليو وعزمها على تعزيز التنسيق الثلاثي في ضوء اتفاقاتها.
5- الاستمرار بخفض التصعيد في ادلب والعزم على تنفيذ لمذكرة الاستقرار في ادلب وتكثيف الجهود والتقيد بنظام وقف إطلاق النار.
6- تصميم ومواصلة التعاون من أجل القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة والقاعدة كما حددها مجلس الأمن الدولي.
7- إدانة أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا والتحقيق فوري والامتثال الكامل مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتدميرها.
8- لن يكون هناك حل عسكري في سوريا ولايمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي تسهلها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
9- التصميم على تكثيف الجهود المشتركة لإطلاق اللجنة الدستورية في جنيف وفقا لقرارت مؤتمر الحوار الوطني السوري.
10- الترحيب في إطار أعمال الفريق المعني بتبادل المعتقلين والمختطفين وتسليم الجثث وكان إطلاق سراح المعتلقين “المشروع التجريبي” في 24 نوفمبر 2018 خطوة للأمام لبناء الثقة بين الأطراف السورية.
11- مواصلة الجهود الهادفة للارتقاء بكل السوريين من أجل استعادة الحياة الطبيعية والسلمية والتخفيف من معاناتهم وزيادة المساعدات الانسانية وتأهيل البنى التحتية.
12- تهيئة الظروف المناسبة لعودة الأمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخليا والاستعداد للتواصل مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
13- تقدير جهود المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان ديميستورا على سعيه إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وامتنانهم الصادق لرئيس جمهورية كازخستان.
14- قررت عقد الإجتماع القادم بشأن سوريا في أستانا في أوائل فبراير 2019.
وبالتالي يستمر الجمود السياسي وتم ترحيل جميع البنود للعام القادم