رائد العلي
مدنيو ريف ديرالزور الخاسر الأكبر في معارك التحالف على تنظيم داعش
شهدت المناطق التابعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي ” السوسة ، الباغوز ، هجين ” في الفترى الأخيرة قصف همجي مكثف من طائرات التحالف وخاصة المناطق المأهولة بالسكان . خلال أقل من عشرة أيام وقعت مجزرتين راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل مدني واحدة بتاريخ 15 / تشرين الثاني / 2018 قتل فيها 18 مدني من عائلة واحدة 14 طفل و 3 نساء . وأخرى بتاريخ 17 / تشرين الثاني / 2018 قتل فيها أكثر من 40 مدني و غالبيتهم من النساء و الأطفال .
يشاركهم في القصف قوات النظام وميليشياته المتواجدة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات وأيضا مليشيا الحشد الشيعي العراقية المتمركزة في مدينة البوكمال و داخل الأراضي العراقية ، مستخدمة المدفعية و راجمات الصواريخ .
يأتي هذا التطور الخطير بعد معلومات تفيد أن قوات التحالف و ذراعها ميليشا قسد أصدر أوامر ميدانية بتصفية أي عنصر يتبع لتنظيم داعش وعدم أسره . إثر عملية تبادل سابقة غير معلنة وهي إنسحاب قوات قسد من الباغوز و السوسة بعد السيطرة عليها و تسليمها لتنظيم داعش ومن ضمنها مخيم هجين في البادية ، مقابل إفراج داعش عن عدد من الأَسرة ومن ضمنهم جنود أمريكيين أسرهم تنظيم داعش في وقت سابق وأكد هذا الاتفاق أحد عناصر قسد الذين تلقوا أمر الإنسحاب قبل بدأ المعركة .و الجدير بالذكر أن هذه الصفقة تحدث عنها و صرح بها رئيس النظام الروسي