أطلق ناشطون حملة تحت مسمى مخيم الركبان _ مخيم الموت
تهدف للفت أنظار العالم والمنظمات الدولية خاصة المهتمة بالشأن الإنساني إلى مايعانيه أهالي المخيم وقاطنيه من مأساة إنسانية أودت بحياة طفلين وإمرأة مسنة خلال الأيام العشرة الماضية بسبب نقص الماء والدواء والعناية الطبية
مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية والذي يقطنه حوالي60 الف مدني يعاني منذ إنشائه في منتصف العام 2014 ظروفا إنسانية صعب وتجاهلا من المنظمات الإنسانية، غير أن معاناة قاطنيه تفاقمت بعد إغلاق الحدود الأردنية بوجههم مما تسبب بغلاء في الاسعار ومعاناة كبيرة
بتاريخ 2/10/2018 فرض نظام الاسد حصارا محكما على المخيم ومنع إدخال الطعام والدواء إليه الأمر الذي أنذر بكارثة إنسانية زادها توقف نقطة اليونيسف الطبية عن إستقبال المرضى من ابناء المخيم
الحملة التي بدأت اليوم الهدف منها هو تسليط الضوء على معاناة سكان المخيم الكبيرة ومناشدة المنظمات الدولية تقديم المساعدة العاجلة لأهالي المخيم حيث تم إطلاق بيان مناشدة بأربع لغات تناشد الأمم المتحدة واليونيسف والحكومة الأردنية تقديم العون للأهالي المدنيين
الوسومالاردن الامم المتحدة الركبان اليونيسيف مخيم
شاهد أيضاً
ديرالزور مطالب ملحة لعودة الحياة
ديرالزور الشرق نيوز خارطة طريق سريعة لإعادة الحياة إلى مدينة ومحافظة ديرالزور، مجموعة ملاحظات …