الشرق نيوز
استفاق اللاجؤون السوريون صباح اليوم على قرار صادم أثار غضبهم في مخيم سليمان شاه بأورفا التركية
حيث صدر قرار اليوم
بتاريخ : 26/10/2018
بأنه سيتم إغلاق مخيم سليمان شاه “في أقجقلا/أورفا”.
وسيتم تخيير
اللاجئين المتواجدين فيه بين خيارين:
أ_ النقل إلى مخيم سروچ غرب أورفا 10 كم.ومن المعروف أن مخيم سروج هو مخيم صغير نوعاً ما ولايحقق طاقة استيعابية مناسبة كما ارتبط كثير من سكان المخيم بأعمال صغيرة بالقرب من المخيم تعينهم على المعيشة
ب_ السكن في منزل ضمن تركيا، ويعوض اللاجئ بمبلغ مالي:
للشخص الواحد : 1730 ل.ت
شخصين : 2310
3 أشخاص : 3460
4 أشخاص : 4620
5 أشخاص : 5770
6 أشخاص : 6920
7 أشخاص : 8080
8 أشخاص : 9230
9 أشخاص : 10,380
10 أشخاص وما فوق : 11,540
وتدفع المساعدة المالية على دفعتين ولمرة واحدة، عن طريق البنك حصراً :
دفعة أولى : 70%
دفعة ثانية : 30%
وتدفع بعد إثبات بيانات سكن اللاجئ في منزل.
ويبدأ تقديم الطلبات إلى مخيم سروچ في الاستقبال وبالترتيب حسب الأحياء من الـ “أ” إلى الـ “9”.
تقديم طلبات الخروج من المخيم في الاستشارية.
يذكر أن مخيم سليمان شاه أو أقشقلا يقع بالقرب من الحدود السورية التركية المقابلة لمحافظة الرقة ومقابل مدينة تل أبيض السورية التي تسيطر عليها مليشيات وحدات الحماية الكردية قسد ، ويقطنه مايقارب ال50 ألف نسمة معظمهم من أهالي محافظة ديرالزور الذين لجأوا إليه على مراحل منذ عام 2012 ، حيث تركوا كل مايملكون خلفهم هاربين من الموت الذي أحاط بهم ، أهالي ديرالزور هم الخاسر الأكبر في هذا القرار وذلك بسبب كثافة وجودهم في المنطقة والمعاناة المادية التي يعانونها ، كما أن هناك عدد كبير من المصابين والمعاقين الذين تقطعت بهم السبل وهم مرضى مزمنين يحتاجون لرعاية دائمة وبذلك يكون القرار مجحف في حقهم مالم يتم تأمينهم بصورة إنسانية تراعي ظروفهم ، يذكر انه مخيم سليمان شاه كان اقرب للمعتقل منه الى مخيم اذا كان الدخول والخروج لايتم الا بإذن وكان مختار الحي الآمر الناهي فيه وكأنه ولي أمر سكان الحي ، كذلك تم التضييق على السكان في كل مرة طالبوا فيها بحقوقهم ، وبقوا لعدة سنوات ضمن خيم مهترئة وعندما تم استبدالها استبدلت بخيم صغيرة لاتكفي حاجتهم ومع ذلك وبسبب العوز بقوا مضطرين داخل تلك الخيم التي اقتلعوا منها الآن ، كذلك كان هناك استغلال كبير لاصحاب المولات عبر فروق الاسعار بين داخل المخيم وخارجه ، وتستمر معاناة السوريين في بلدان اللجوء باستمرار فقدان الحل في وطنهم الأم سوريا