فراس الخطيب يخلط السياسة بالرياضة
على مدى أشهر من تصفيات كأس العالم انقسم الجمهور السوري وخاصة جمهور الثورة حول تشجيع منتخب (سوريا) والذي يمثل نظام الأسد ، إذ دعى كثيرون إلى فصل الرياضة عن السياسة حسب إدعائهم ، خاصة بعد عودة اللاعبين فراس الخطيب وعمر السوما واللذين كانا محسوبين على جمهور الثورة لأمد ليس ببعيد ، نظام الأسد حاول الاستثمار كثيرا في عودة هؤلاء اللاعبين ليظهر نفسه ممثلا لكل أطياف السوريين ، لكنه سقط في مستنقع البروبيغندا الرخيصة عدة مرات ، حيث ظهر عمر السومة في اكثر من مرة إلى جانب أبناء بشار الأسد في تسويق لعائلة الأسد ونظامه ، لم يكتف النظام في استخدام هؤلاء اللاعبين للتسويق له بل تعداه للتسويق لحلفائه الروس خلال المونديال حيث ظهر فراس الخطيب وهو يضع علم روسيا على خده الأيسر في سقطة أخلاقية أخرى ، عمليا يحق لأي شخص ان يشجع المنتخب الذي يرغب لكن أخلاقيا وبسبب الموقف الروسي من سوريا وإجرامها فهو يعتبر تسويقا لها ، كذلك يعتبر فراس الخطيب خبيرا كرويا فكيف يشجع منتخب ضعيف فنيا وتكتيكيا حيث لايذكر لمنتخب روسيا أي إنجاز يذكر منذ تفكك الاتحاد السوفييتي لذلك فإن تشجيعه لمنتخب روسيا يدخل ضمن خلط الرياضة بالسياسة
الوسومالرياضة السياسة روسيا فراس الخطيب كرواتيا مونديال روسيا
شاهد أيضاً
جولة في الصحافة الإيرانية ليوم الخميس 31 تشرين أول
طهران النشرة اليومية للصحف الحكومية الإيرانية – الصراع على السلطة بين أقطاب النظام للفوز بحصة …