فراس علاوي
درعا
صرح نائب رئيس هيئة المفاوضات الممثلة للمعارضة السورية خالد المحاميد
بأن المفاوضات بين الروس وفصائل الجنوب سوف تستأنف قريبا وخلال ساعات مضيفا بأن الروس تنازلوا عن بعض الشروط التي قدموها لفصائل الجنوب ، كذلك صرح المحاميد بأنه تم استئناف الوساطة الأردنية لإحياء التفاوض بين الروس وفصائل الثوار، وكان عدد من ممثلي وفد المفاوضات في الجنوب قد اتهم احمد العودة قائد أحد فصائل درعا المتواجد في بصرى الشام بأنه وبدعم من قريبه المحاميد قد وافق على إجراء مصالحات مع نظام الأسد وتسليم السلاح الثقيل وهو ما استهجنه ثوار درعا واعتبروه خيانة لهم ، كما تناقل ناشطون تسجيلات للمحاميد نفسه يهدد فيها أهل حوران في حال التعرض لقريبه أحمد العودة
فيما يرى فيه الشارع الثوري في الجنوب عرابا للمصالحة مع النظام
بذات الوقت نفى المحاميد عبر تسجيل صوتي مانسب له من تهديد اهالي حوران ، وكانت المفاوضات الروسية مع فصائل المعارضة السورية في الجنوب قد إنطلقت بعدما أعلن نظام الأسد بمساندة مليشيا إيران والطيران الروسي عن شن عملية عسكرية في جنوب سوريا نجح خلالها من السيطرة على بعض المناطق كما عقد الروس مصالحات مع بعض القرى مثل إبطع
وكانت المفاوضات بين الطرفين قد جرت على أكثر من جولة حيث أصر الروس على مطالبهم
بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وإجراء مصالحات وانضمام مقاتلي الفصائل الثورية للفيلق الخامس الذي يخضع للقيادة الروسية ومنح عفو لمدة ستة أشهر ثم يساق بعدها الشباب إلى الخدمة في جيش النظام وهو مارفضه وفد الفصائل والذي قدم للروس خارطة طريق جاء فيها
مجموعة من المطالب والشروط
طرحت تحت مسمى “خارطة طريق”.
وقف الأعمال القتالية في الجنوب بصورة فورية من كلا الطرفين.
التعهد بضمان عدم دخول قوات الأسد والأمن إلى المناطق.
عودة قوات الأسد إلى المناطق التي كانت فيها قبل بدء الهجمة على الجنوب.
البدء بتسليم السلاح الثقيل بصورة تدريجية، بالتزامن مع عودة الأهالي إلى القرى والبلدات في الجنوب.
عودة مؤسسات الدولة المدنية إلى العمل في الجنوب، ضمن إدارة أبناء المنطقة وعودة جميع الموظفين إلى وظائفهم مع رفع العلم السوري.
فتح مختلف الطرق بين قرى وبلدات الجنوب مع دمشق والسويداء أمام الحركة المدنية والاقتصادية.
تشكيل قوة مركزية مدعومة بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية في الجنوب.
تشكيل قوة محلية في كل منطقة لضبط الأمن.
تتكفل القوة المركزية بحماية معبر نصيب مع إمكانية تقديم ما يلزم من قبل الفصائل لتأمين الطريق من معبر نصيب وحتى خربة غزالة.
يدار المعبر من قبل موظفين مدنيين بتأمين وحماية من قبل الشرطة الروسية.
الطريق الحربي الممتد من معبر نصيب إلى السويداء بيد قوات الأسد.
التسريع بتطبيق بنود اتفاق “أستانة” بما يتعلق بملف المعتقلين والمخطوفين لإطلاق سراحهم والبدء بتبادل الجثث والقتلى من الطرفين.
تسوية أوضاع المنشقين بما يضمن سلامة وعدم ملاحقة أي منهم (مهما كانت صفتهم).
توزيع نقاط إجراء التسوية جغرافيًا حسب الحاجة ضمن آلية متفق عليها.
يعتبر الاتفاق بمثابة خارطة طريق وحل مناسب للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا.
يشمل الاتفاق الجنوب السوري كاملًا (درعا والقنيطرة).
الضامن لهذا الاتفاق الحكومة الروسية.
حيث رفض الروس ماجاء فيها مما تسبب بتصعيد على جبهات القتال
إنسانيا الوضع الانساني سيء للغاية في ظل نزوح عدد كبير من المدنيين من مناطق القتال باتجاه الحدود الأردنية المغلقة والتي اصر الجانب الأردني على إغلاقها حتى اللحظة فيما سمح لدخول بعض الحالات الإنسانية وبذات الوقت إدخال بعض المساعدات التي قام أهالي المدن الحدودية في الأردن بجمعها
وعلى الحدود مع الجولان المحتل حيث تفتقر مخيمات النزوح لأدنى مقومات الحياة وفي آخر إحصائية لناشطي جنوب سوريا فقد تم إحصاء
٤٥٠ الف نازح العدد العام منهم
٢٠٠ ألف على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل
والقسم الآخر اتجه باتجاه الحدود السورية الأردنية
332شهيد من تاريخ بدء الحملة (١٨-٦) بينهم 235 مدني اغلبهم من النساء والأطفال
كذلك شهدت ارتكاب 6 مجازر بحق المدنيين في المنطقة
6 أطفال استشهدوا بلدغات العقارب (موجود اسم واحد فقط زين وليد المسالمة)
٨ مشافي ومراكز صحية خارج الخادمة بسبب استهداف الطيران الحربي (الحراك-المسيفرة-الجيزة-سيدا-غريان الشرقية-مشفى بسام الشام- مركز في صرة الحرير الصحي)
١٢ مركز للدفاع المدني خارج الخدمة