وجه نازحو درعا وناشطوها وفعالياتها الإجتماعية رسائل للمجتمع الدولي جاء فيها
في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قرى وبلدات حوران من قبل نظام الاسد مدعوما بالطيران الحربي الروسي والميليشيات الطائفية واتباعهم لسياسة الارض المحروقة وتعمد استهداف اماكن تجمعات المدنيين … لم يجد سكان المناطق المستهدف بدا من النزوح لاماكن اكثرا امنا … ونظرا لقيام نظام الاسد بتقطيع اوصال حوران واستهداف اماكن تجمع النازحين في السهول والمزارع البعيدة عن مناطق الاشتباكات توجه الاهالي الى المناطق الحدودية مع الاردن واسرائيل وتقدر الاعداد بحسب ناشطين ب ١٧٠ الف مدني على الحدود الارنية وما يقارب ٢٠٠ الف على حدود ١٩٦٧ في هضبة الجولان جلهم من النساء والاطفال والشيوخ .
يواجه النازحون ظروفا انسانية صعبة للغاية في ظل الغياب التام للعناية الطبية خصوصا للمصابين على خلفية الهجوم الاخير واصحاب الامراض المزمنة … كما يعاني الاهالي من نقص شديد في المواد الغذائية والخيم .
تم تسجيل عدة حالات وفاة بين صفوف النازحين على الحدود الاردنية وصلت الى اكثر من ١٢ حالة وفاة منها خمس حالات بلدغات العقارب السامة .
يطلق المتجمعون على الحدود يوميا ندائات استغاثة للاردن واسرائيل للسماح لهم بالدخول وتأمين الحماية لهم من موت باتو يرونه يحيط بهم من كل جانب.
Due to the Russian military air operations, and the scorched earth policy that the Assad Regime is using against the civilians in the city of Daraa and its countryside, more than 250000 people were forced to flee to the plains and the farms seeking for an asylum. Most of these people are kids, elderly and women. They are gathering closed to the blocked borders between Syria and Jordan, and closed to the 1967 borders in the Golan Heights, where is no food sources, water supplies, medical care, transportation, and neither communications. According to local activist, more than 12 deaths among the displaced people for different reasons such as the shortage of the medications, thirst and the scorpion’s bites.
We call upon the human organizations for a prompt action in order to save the lives of hundreds of thousands of civilians who might lose their lives as they lost everything else.
الصورة لطفل من نازحي درعا