حقيقة ماجرى في الريف الغربي لديرالزور
استغلت قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني المساندة لها فجر اليوم “الأحد” الأعداد القليلة لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مناطق الجيعة والجنينة والحصان والعليان بريف ديرالزور الغربي.
فشنّت مليشيا الباقر بقيادة نواف راغب البشير ومليشيا من مقاتلي الدفاع الوطني بقيادة ياسين المعيوف وآخرين من المليشيات الإيرانية هجوما باتجاه تلك القرى.
وسيطروا عليها بسبب الهجوم المفاجئ ووجود خلايا داعمة للنظام في تلك المناطق مما اضطر عناصر قسد المتواجدين في تلك المناطق على الإنسحاب، تاركين المنطقة تحت حماية عدد من أهلها المدنيين والذين تطوعوا للدفاع عنها بأسلحة بسيطة فاستطاعت المليشيات المقتحمة السيطرة على قرى الجيعة والجنينة.
وأفادت مصادر خاصة للشرق نيوز أن أهالي تلك المناطق تصدوا لتقدم قوات الأسد والمليشيات المساندة لها.
وأضاف المصدر ذاته بحدوث إشتباكات عنيفة على أطراف قرية شقرا والحصان قتل فيها عدد من عناصر قسد عرف منهم القائد بمجلس ديرالزور العسكري أبو حمزة وهو من قرية الجيعة ،
وأردف قائلاً استقدمت قسد تعزيزات من حقليّ العمر وكونيكو مما زاد وتيرة الاشتباكات مع القوى المهاجمة وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي والذي استهدفت مناطق سيطرة النظام موقعاً فيه خسائر في الأرواح والعتاد.
ووردت أنباء عن استهداف طيران التحالف لمشفى القلب والتي يسيطر عليها نظام الأسد واستعادت السيطرة على المواقع التي تقدمت لها قوات الأسد فجر اليوم “الأحد” ، حيث كان لصمود الأهالي رغم قلة تسليحهم السبب الأكبر في صد هذا الهجوم ، سقط للنظام عدد من القتلى والأسرى بيد مليشيا قسد.
وعلى الصعيد الإنساني قالت مصادر خاصة للشرق نيوز من الريف الغربي أن العمليات العسكرية المفاجئة تسببت بنزوح أهالي تلك المناطق.
إلا انهم عادوا تدريجياً إلى منازلهم بعد إستعادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” السيطرة عليها.