فراس علاوي
يبدو ان الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد في ديرالزور ، فالحرب الكلامية والباردة بين الطرفين ، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا الداعمة الأولى لنظام الأسد وقواها على الأرض المتمثلة بقسد من جهة والنظام والمليشيا الايرانية من جهة اخرى تحولت الى تصعيد ميداني
هذا التصعيد بدأ منذ اللحظات الأولى لانهيار داعش وقرب إعلان إنتهاء وجود التنظيم في سوريا حيث بدأ الاحتكاك بين القوتين المتصارعتين والمتسابقتين للسيطرة على المنطقة ، خاصة النفطية منها لكن ماحصل مؤخرا هو تصعيد خطير ومنعطف في الصراع إذ استهدف طيران التحالف المليشيا الموالية لروسيا او قوات فاغنر الروسية بشكل مباشر مما تسبب بمقتل العشرات من عناصرها وكذلك من عناصر مليشيا الاسد وحلفاؤها لدى محاولتهم العبور باتجاه سيطرة مناطق قسد من قرية الطابية الواقعة على الضفى اليمنى جنوب نهر الفرات (شامية) والواقعة تحت سيطرة النظام إلى قرية خشام حيث يوجد حقل كونيكو والواقع تحت سيطرة مليشيا قسد او قوات سوريا الديموقراطية هذا التطور لم يتوقف عند هذا الحد بل بدأ طيران التحالف باستهداف كل مايهدد تلك المنطقة حيث دمر في العاشر من الشهر الجاري دبابة من طراز t72 ، حسب ماصرح به المتحدث باسم التحالف ، لوكالة الأناضول حيث قال في تصريح له
دمّر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، دبابة روسية من طراز “T-72” إثر استهدافها منطقة كان يتواجد فيها جنود من التحالف جنوب دير الزور.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ريان ديلون في حديث لمراسل الأناضول إن “قوات التحالف قصفت في 10 فبراير/ شباط كإجراء دفاعي عن النفس، دبابة من طراز T-72 قرب قرية الطابية”.
وأضاف أن الدبابة كانت تقصف مواقع تواجد “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات التحالف، بشكل منسق وغير مباشر، وأن مواقع التحالف كانت في نطاق الدبابة المذكورة.
وأشار إلى أن “مسؤولي التحالف تواصلوا مع نظرائهم الروس، للابتعاد عن التصورات والحسابات التي قد تعرض قوات بعضنا للخطر”.
ولم يقدم متحدث التحالف أي معلومات عن الجهة التي تتبع إليها الدبابة التي تم قصفها.
#الشرق_نيوز