تداولت صفحات التواصل الاجتماعي يوم أمس نسخة لما قيل أنه اتفاق هدنة مؤقتة بي مليشيا قسد و تنظيم داعش وجاء بالوثيقة المتداولة الاتفاق بين الطرفين في ثلاث محاور ًعسكرياً ، سياسياً واقتصادياً
وقد نصت بنودها على وقف إطلاق النار بين الطرفين لمدة شهر قابل للتمديد يبدأ من تاريخ 28/11/2017 مع ترسيم الحدود الجغرافية الآمنة للطرفين .
وتقضي الإتفاقية بوقف جميع الأعمال القتالية ضد تنظيم داعش بمافيها الطيران الحربي والمسير ،
فيما يتعهد التنظيم بالمقابل بوقف الأعمال القتالية ضد مليشيا قسد لمدة شهر في “ولاية البركة” محافظة الحسكة .
وينص الإتفاق على ترتيبات أمنية لمعالجة الخروقات بتطبيق بنود الهدنة عبر منسقين عسكريين معتمدين من كلا الطرفين .
كما تشير الوثيقة إلى فتح معابر تجارية من وإلى مناطق التنظيم ،
وأحقية التنظيم في التحكم بآبار النفط التي لاتزال تحت قبضته .
كما تناولت البنود الموضوعة إيجاد آلية لتبادل الأسرى بين الطرفين وضمان حرية دخول “مهاجرين وأنصار ” إلى مناطق سيطرة التنظيم مع تأمين عناصر داعش الخارجين للعلاج .