ملخص المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيسين الامريكي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن حيث تركز الحديث عن الوضع السوري والاتفاق النووي الإيراني
حيث أكد الرئيس ترمب على أن
الولايات المتحدة اتخذت إلى جانب #فرنسا و #بريطانيا قرارات مهمة بخصوص #سوريا كما وصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه فظيع مؤكدا على انه
لن يكون من السهل على #إيران استئناف برنامجها النووي، و الاتفاق النووي مع إيران غير معقول وما كان ينبغي إبرامه
وبما يخص المباحثات مع كوريا الشمالية اكد الرئيس الأمريكي على انه خلال أكثر من 20 عاما لم يحقق أحد ما حققته من تقدم مع كوريا الشمالية مؤكدا على عدم تقديم الولايات المتحدة تنازلات لموريا الشمالية ومضيفا ان الرئيس كيم رجل شريف
وبما يخص الشرق الأوسط قال ترمب إن دولا خليجية عليها أن تزيد مساهماتها المالية من أجل طرد الإرهابيين في #سوريا
وبما يخص التواجد العسكري الأمريكي قال ترمب أود أن تخرج قواتنا من #سورية لكنني أؤكد أننا لا نريد أن نعطي #إيران فرصة للوصول إلى المتوسط
مضيفا ان الاتفاق النووي مع #إيران كان يجب أن يشمل الوضع في #سوريا والعراق واليمن
مؤكدا بذات الوقت على الرغبة في عودة جنوده من #سوريا ولكن أيضا أن نحقق نتائج قوية هنا
وفي رسالة للدول الحليفة في المنطقة قال هناك دول لن تبقى لأسبوع واحد دون حمايتنا وعليهم دفع ثمن لذلك
مشيرا إلى انه تم دفع تريليونات الدولارات في الشرق الأوسط ولم نحقق أي شيء
مشددا على قوله أننا لن نستمر بدفع مليارات الدولارات والمخاطرة بجنودنا دون أن نتلقى مقابلا لذلك
كما اضاف ان إيران ستواجه مشاكل إن شغّلت النووي ..
من جهته الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال
نريد تبني مقاربات جديدة بالنسبة ل#إيران
مؤكدا على قوله علينا أن نجد طريقة لإصلاح الوضع السياسي لا العسكري فقط في #سوريا
وبما يخص الوضع السوري قال ماكرون الأزمة السورية يجب أن تكون جزءا من أي مقاربة جديدة للتعامل مع ايران
مضيفاأنه اتفق مع #ترامب على أن أزمة #سوريا ينبغي أن تكون جزءا من إطار أوسع في التعامل مع #إيران
حيث قال نريد أن نتوصل إلى اتفاق أفضل بشأن أنشطة #إيران النووية
معبرا على انه يريد التأكد من أن #سورية ستتمتع بالسيادة الكاملة وأن يقرر شعبها مستقبلها
ومشددا أن أزمة #سوريا ينبغي أن تكون ضمن إطار التعامل مع #إيران
وبما يخص الاتفاق النووي قال ماكرون لا يمكن تمزيق الاتفاق النووي من دون التوصل إلى إطار أوسع من الاتفاق الحالي
وجدد ماكرون قوله بأن
الاتفاق النووي غير كاف لكنه يضمن وقف أنشطة #إيران النووية حتى عام 2025
كما تم الحديث عن تقديم الرئيس الفرنسي عرضا يتضمن نشر قوات فرنسية على الأرض السورية ومساهمتها بشكل مباشر في العمليات على الأرض
في سياق آخر عقد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا مؤتمرا صحفيا حول الوضع السوري ابرز ماجاء فيه
إن العمل العسكري على الأرض لم ولن يساعد عملية الوصول إلى حل في سوريا
مشددا على انه يجب أن تشرف الأمم المتحدة على الانتخابات السورية في حال التوصل لاتفاق
مضيفا أن لا تأثير للمكاسب العسكرية في سوريا على الحل السياسي