الثلاثاء , مايو 20 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الشأن الإيراني / برلمان مالطا: سقوط الأسد يضعف نظام طهران… والحل يبدأ من قطع أذرع الملالي في المنطقة

برلمان مالطا: سقوط الأسد يضعف نظام طهران… والحل يبدأ من قطع أذرع الملالي في المنطقة

برلمان مالطا: سقوط الأسد يضعف نظام طهران… والحل يبدأ من قطع أذرع الملالي في المنطقة

مالطا

الشرق نيوز

في تطوّر سياسي لافت، أكّدت غالبية نواب البرلمان المالطي دعمهم الكامل لمبادرة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر، ودعوا إلى اتخاذ خطوات عملية في مواجهة الخطر الإقليمي الحقيقي المتمثل في نظام ولاية الفقيه في طهران.

 

وفي بيانهم الأخير، لم يكتفِ نواب البرلمان المالطي بالتأكيد على ضرورة إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، والاعتراف بمشروعية نضال معاقل الانتفاضة ضد هذا الجهاز القمعي، بل شدّدوا أيضاً على بُعدٍ استراتيجي بالغ الأهمية، وهو ضرورة كسر نفوذ النظام الإيراني في دول المنطقة وإنهاء تدخّلاته المدمّرة عبر ميليشياته وأذرعه الطائفية.

 

وأشار البيان إلى أنّ إحدى ركائز بقاء هذا النظام تتمثّل في الاعتماد على الميليشيات التابعة له والسيطرة على دول مثل سوريا ولبنان والعراق. ولفت البيان إلى أنّ الضربات التي تلقّاها “حزب الله” والانهيار السريع لنظام بشار الأسد في لحظات معينة، كشفت مدى هشاشة نظام الملالي في طهران، وأنّ تجربة سوريا قد أثبتت أنّ هذه الأنظمة ليست عصيّة على السقوط كما تزعم.

 

وأكد النواب أنّ التركيز الحقيقي يجب أن ينصبّ على إسقاط الديكتاتوريات التابعة لطهران، ورفع العقوبات عن الشعب السوري الذي يعاني منذ سنوات، وتوجيه الجهود السياسية والإعلامية نحو محاسبة المجرمين الحقيقيين بدل التستّر على جرائمهم.

 

كما وجّه البيان انتقاداً ضمنياً للسياسات الغربية المتساهلة تجاه النظام الإيراني، مشيراً إلى أنّ أيّ سياسة تقوم على المساومة أو التغاضي عن جرائم هذا النظام ستؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.

 

خلاصة:

إنّ رسالة البرلمان المالطي تنضم إلى سلسلة من المواقف الدولية المتزايدة التي تؤكد أنّ مفتاح حلّ الأزمات في سوريا ولبنان والعراق يبدأ من مواجهة الحاضنة الكبرى للتطرّف والإرهاب، وهي نظام الملالي في إيران، والعمل على دعم بدائل ديمقراطية حقيقية تمثّل تطلّعات الشعوب في الحرية والسيادة والكرامة.

شاهد أيضاً

الرئيس لا يحتاج إلى مَن يُصفق … بل إلى مَن لا يُجيد الرقص أصلاً

الرئيس لا يحتاج إلى مَن يُصفق … بل إلى مَن لا يُجيد الرقص أصلاً   …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 5 =