الإثنين , أبريل 28 2025
الرئيسية / الآن / من وراء انفجار بندر عباس جولة في الصحافة الإيرانية

من وراء انفجار بندر عباس جولة في الصحافة الإيرانية

ما هو السبب الحقيقي لانفجار بندر عباس؟ إهمال أم سياسة مدمرة؟

طهران

الشرق نيوز

 

انفجار بندر عباس: كارثة يُسجلها التاريخ نتيجة لتدمير الحرس الثوري!

مقدمة: في 26 أبريل 2025، دوّى انفجار ضخم في مدينة بندر عباس، أهم ميناء تجاري في إيران، مخلّفًا 18 قتيلاً ومئات الجرحى و6 مفقودين. هذا الحادث الكارثي كشف بشكل صارخ عن الإهمال المنهجي للنظام الإيراني، وعلى وجه الخصوص الحرس الثوري، في إدارة المواد الخطرة بما يعرّض حياة المدنيين للخطر.

كارثة كانت تنتظر الحدوث: إهمال قاتل من الحرس الثوري التحقيقات الأولية أظهرت أن سبب الانفجار يعود إلى تخزين غير آمن لكميات ضخمة من مواد كيميائية شديدة الانفجار مثل بيركلورات الصوديوم، التي وصلت من الصين قبل شهرين. هذه المواد، المُستخدمة في برامج تطوير الصواريخ للحرس الثوري، كانت مخزنة بالقرب من المناطق السكنية في ميناء رجائي دون أي التزام بمعايير السلامة الدولية.

في هذا السياق، عبّرت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، عن تعازيها الحارة إلى أهالي بندر عباس، مشددةً على أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق نظام الملالي بسبب التخزين العشوائي وغير المنظم للمواد الكيميائية والأسلحة والذخائر في أماكن ومستودعات لا تراعي أدنى معايير السلامة الدولية، تماماً كما حدث في كارثة مرفأ بيروت في أغسطس 2020. هذا التشابه المؤلم يؤكد أن سياسات النظام الإيراني في تعريض أرواح المدنيين للخطر ليست استثناءً بل نمطاً متكرراً.

مأساة تتفاقم بسبب فشل مؤسساتي افتقار فرق الإطفاء للمعدات الأساسية مثل اللودرات والمصاعد، زاد من حجم الكارثة في ميناء رجائي. التلوث الناتج عن الحريق أجبر السلطات على إغلاق المدارس والجامعات، مما أصاب الحياة العامة في بندر عباس بالشلل التام. يظهر بوضوح أن الأولوية في سياسات الحرس الثوري ليست حماية الناس، بل تعزيز قدراته العسكرية التوسعية مهما كان الثمن.

ضربة سياسية واقتصادية مدوية للنظام توقيت الانفجار تزامن مع الجولة الثالثة من المفاوضات النووية الجارية في مسقط، مما شكل فضيحة إضافية للنظام الإيراني. فالعجز عن إدارة موارده العسكرية بشكل آمن أثار قلقاً واسعاً لدى الدول الغربية، لا سيما مع التقارير التي تؤكد أن المواد المنفجرة في ميناء رجائي كانت مخصصة لتطوير صواريخ باليستية.

اقتصادياً، أدى توقف عمليات ميناء رجائي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، خصوصًا أن هذا الميناء يُعالج حوالي 80 مليون طن من البضائع سنوياً، مما أدى إلى تعطيل إمدادات السلع الأساسية وزيادة أسعارها، وسط تدهور معيشة ملايين الإيرانيين.

غضب شعبي يتصاعد: شرارة احتجاجات قادمة؟ انفجار بندر عباس فجّر موجة غضب بين الإيرانيين، الذين يرون أن الحرس الثوري يُعرّض حياتهم للخطر من أجل مشاريعه العسكرية. تكرار مشاهد الدمار والتلوث أعاد إلى أذهان كثيرين مشاهد انفجار مرفأ بيروت، معزّزًا الشعور العام بأن النظام الإيراني لا يتعلم من الكوارث ولا يكترث بحياة الناس.

خاتمة: درس مأساوي آخر من بندر عباس إلى العالم إن انفجار بندر عباس لا يمكن اعتباره حادثاً منفصلاً عن ممارسات النظام الإيراني، بل هو امتداد مباشر لنهج الإهمال والجشع التوسعي الذي أدى إلى كوارث مماثلة مثل كارثة مرفأ بيروت. سوء إدارة الحرس الثوري وتخزينه العشوائي للمواد المتفجرة كشفا هشاشة النظام وعجزه عن حماية شعبه.

المقاومة الإيرانية تؤكد أن تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أو حله بالكامل، بات ضرورة لا تحتمل التأجيل، ليس فقط من أجل حماية أرواح الإيرانيين، بل أيضًا لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

النشرة الإخبارية ليوم ۲7  أبریل  2025: السياسة الخارجية للنظام الإيراني

المفاوضات النووية – تقدم ملحوظ وسط تحديات مستمرة

المقدمة

في يوم ٢٧ أبريل ٢٠٢٥، تُركز الصحف الإيرانية على التطورات الأخيرة في المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي أُجريت في مسقط بوساطة عُمان. تُظهر التقارير تقدمًا ملحوظًا في المحادثات، مع تفاؤل حذر حول إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكنها تُحذر من التحديات المستمرة، بما في ذلك الخلافات حول التفاصيل الفنية، الضغوط الداخلية والخارجية، وموقف الأطراف الدولية مثل وكالة الطاقة الذرية. تُسلط الصحف الضوء على أهمية التركيز على القضايا النووية الأساسية واستغلال الفرص الدبلوماسية، خاصة في ظل إشارات إيجابية من الأطراف المعنية.

التحليل المفصل

تقدم المفاوضات: خطوات إيجابية وتفاؤل حذر

تُشير الصحف إلى أن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا قد انتهت بتقدم ملحوظ. يُذكر أن المحادثات تسير بسرعة، مع تركيز الطرفين على التفاصيل الفنية لضمان تحقيق اتفاق متوازن. تُبرز إحدى الصحف أن هناك تقدمًا في المحادثات بفضل الوساطة العُمانية، وأن الطرفان يبديان جدية في تقليص الخلافات.
تُشير تقارير أخرى إلى أن إيران تُطالب بالحفاظ على مستوى التخصيب عند ٣.٦٧٪، وهو ما يُعتبر خطًا أحمر لها، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى فرض قيود أكثر صرامة. تُؤكد الصحف أن هناك حاجة إلى “تفاوض تقني” دقيق للوصول إلى حل وسط، مع التأكيد على أن المفاوضات تسير في بيئة آمنة ومطمئنة، مما يُعزز الأمل في تحقيق نتائج إيجابية.
تُناقش إحدى الصحف دور قطاع النفط والطاقة كوسيلة محتملة لتسهيل الاتفاق، حيث يُمكن أن تُصبح هذه القطاعات نقطة انطلاق لتحسين العلاقات بين طهران وواشنطن. كما تُشير إلى أن هناك رسائل دبلوماسية تُرسل بين الطرفين لتهيئة الأجواء لاتفاق شامل.

العوامل المُعززة لنجاح المفاوضات

تُبرز الصحف عدة أسباب تُعزز احتمال نجاح المفاوضات في ظل إدارة ترامب. من بين هذه الأسباب، رغبة ترامب في تحقيق نجاح دبلوماسي يُعزز صورته، إلى جانب ضغوط داخلية ودولية على الولايات المتحدة لتجنب التصعيد العسكري. كما تُشير إلى أن تحسن سلوك وكالة الطاقة الذرية تجاه إيران يُعتبر إشارة إيجابية تُساهم في تهيئة الأجواء للتوصل إلى اتفاق. تُضيف أن هناك أملًا مشوبًا بالحذر، حيث يتطلب النجاح مرونة من الطرفين وتجنب الإفراط في التفاؤل.

التحديات التي تواجه المفاوضات

على الرغم من التقدم، تُحذر الصحف من وجود تحديات كبيرة. تُشير إلى أن هناك أطرافًا داخل إيران تُعارض المفاوضات بشكل قاطع، وهي تشكل “أربعة أضلاع لرفض المفاوضات”. هذه الأطراف، التي تتضمن تيارات متشددة، ترى أن أي تنازل يُضعف النظام ويُهدد مبادئه. تُضيف أن هذه المعارضة الداخلية تُعقد المحادثات، خاصة مع وجود ضغوط خارجية من الولايات المتحدة التي تُطالب بشروط صارمة.
كما تُناقش الصحف تصريحات فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الذي أكد أن المفاوضات يجب أن تُركز على القضية النووية فقط، دون التوسع في قضايا إقليمية أخرى. تُشير إلى أن هذا الموقف قد يُساعد في تبسيط المحادثات، لكنه يُواجه مقاومة من أطراف أخرى تُطالب بشمولية أكبر في الاتفاق.

الخلاصة والنتائج

تُظهر التقارير أن المفاوضات النووية تسير بخطوات إيجابية، حيث أُحرز تقدم ملحوظ في الجولة الثالثة بفضل الوساطة العُمانية وسلوك إيجابي من وكالة الطاقة الذرية. هناك أمل في أن تُساهم هذه المفاوضات في تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن، خاصة إذا استُخدم قطاع النفط والطاقة كوسيلة لتسهيل الاتفاق. ومع ذلك، تظل التحديات قائمة بسبب المعارضة الداخلية من تيارات متشددة والضغوط الخارجية من الولايات المتحدة. لتحقيق النجاح، يتعين على إيران التركيز على القضايا النووية الأساسية، مع الحفاظ على مرونة دبلوماسية لتقليص الخلافات والاستفادة من الفرص المتاحة.

النشرة الأخباریة -۲7 أبريل 2025 – البرنامج النووی والأزمات المتصاعدة

 

المفاوضات النووية وتداعياتها الإقليمية

المقدمة

في يوم ٢٧ أبريل ٢٠٢٥، تُركز الصحف الإيرانية على المفاوضات النووية الجارية بين إيران والولايات المتحدة في مسقط، مع التركيز على تداعياتها الإقليمية، بما في ذلك تأثيرها على إسرائيل، العلاقات مع السعودية، ودور إيران في القوقاز. تُظهر التقارير أن المفاوضات دخلت مرحلة معقدة من المناقشات الفنية، مع وجود تحديات داخلية وخارجية تُعيق التقدم. تُبرز الصحف أهمية الحفاظ على العلاقات الإقليمية المستقلة، مثل تلك مع روسيا، وضرورة بناء الثقة مع الأطراف الدولية لتحقيق نتائج إيجابية.

التحليل المفصل

تطورات المفاوضات: مرحلة معقدة وتحديات مستمرة

تُشير الصحف إلى أن المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد دخلت مرحلة معقدة تتطلب مناقشات فنية دقيقة. يُذكر أن هذه المرحلة تُركز على قضايا مثل مستويات التخصيب النووي وآليات رفع العقوبات، لكن الخلافات لا تزال قائمة. تُؤكد إحدى الصحف أن إيران تتمسك بمنطقها ومبادئها في المفاوضات، مع التأكيد على حماية المصالح الوطنية والسيادة.
تُبرز تقارير أخرى أن هناك خطوات أولية نحو بناء الثقة بين إيران والأطراف الدولية، مما قد يُساهم في تحسين أجواء المفاوضات. ومع ذلك، تُحذر الصحف من أن هذه المرحلة تتطلب مواجهة معقدة، حيث تحتاج إيران إلى استخدام “أوراق اللعب” الدبلوماسية بحذر لتحقيق أقصى استفادة.

التداعيات الإقليمية للمفاوضات

تأثير المفاوضات على إسرائيل

تُناقش الصحف تأثير المفاوضات على إسرائيل، حيث تُشير إلى أن أي تقدم في المحادثات بين إيران وأمريكا قد يُثير قلق تل أبيب. يُذكر أن إسرائيل تخشى أن يؤدي الاتفاق إلى تعزيز نفوذ إيران في المنطقة، مما قد يُغير التوازنات الإقليمية. تُحذر إحدى الصحف من أن هذه التطورات يجب أن تُؤخذ على محمل الجد، لأنها قد تُؤثر على الأمن الإقليمي بأكمله.

العلاقات مع السعودية وروسيا

تُشير الصحف إلى أن تحسين العلاقات بين طهران والرياض يواجه تحديات كبيرة، لكنه قد يُساهم في تهيئة الأجواء لنجاح المفاوضات النووية. يُذكر أن هناك عقبات تتعلق بالثقة المتبادلة والخلافات الإقليمية، لكن التقارب بين الطرفين قد يُخفف من الضغوط على إيران.
في الوقت نفسه، تُؤكد الصحف أن العلاقات بين إيران وروسيا ليست مرتبطة بنتائج المفاوضات مع أمريكا. يُشير أحد المقالات إلى أن إيران تسعى للحفاظ على تحالفاتها الإقليمية والدولية بشكل مستقل، مما يُعزز موقفها التفاوضي.

دور إيران في القوقاز

تُناقش الصحف دور إيران في منطقة القوقاز، حيث تُشير إلى أن إيران تسعى لإنشاء ممر ثابت في المنطقة لتعزيز نفوذها الإقليمي. يُذكر أن هذا الممر قد يُساهم في تحسين الوضع الاقتصادي لإيران من خلال تعزيز التجارة والنقل، لكنه يتطلب تعاملات دبلوماسية يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار.

الخلاصة والنتائج

تُظهر التقارير أن المفاوضات النووية قد دخلت مرحلة معقدة تتطلب مناقشات فنية دقيقة، مع خطوات أولية لبناء الثقة بين إيران والأطراف الدولية. إيران تتمسك بمبادئها مع محاولة استغلال أوراقها الدبلوماسية بحذر. إقليميًا، قد تُؤثر المفاوضات على إسرائيل بسبب مخاوفها من تعزيز نفوذ إيران، بينما تواجه العلاقات مع السعودية تحديات، لكن التقارب بينهما قد يُخفف الضغوط. العلاقات مع روسيا تظل مستقلة، وتسعى إيران لتعزيز دورها في القوقاز من خلال إنشاء ممر ثابت. لتحقيق النجاح، يتعين على إيران مواصلة الدبلوماسية النشطة مع الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية لتعزيز موقفها في المفاوضات.

النشرة الإخبارية: صراع السلطة في نظام ولاية الفقيه: 27 نيسان/أبريل 2025

مقدمة

تكشف الصحف الصادرة اليوم بوضوح حجم التشظي والانهيار القيمي والسياسي داخل نظام ولاية الفقيه.

يتواصل تصاعد صراع الأجنحة داخل نظام ولاية الفقيه، مع محاولة كل طرف تثبيت مواقعه وسط الأزمات المتلاحقة، من الانهيار الاقتصادي إلى الانكشاف السياسي داخلياً وخارجياً. تعكس صحف النظام اليوم مشاهد جديدة من هذا الصراع الحاد، من قضية “الاختبار العقائدي”، إلى الجدل حول السياسة الخارجية والانقسامات الطائفية.

تحليل الصحف

صحيفة “هم ميهن” | نهاية الإقصاء العقائدي؟

تناولت الصحيفة التعليمات الجديدة التي أصدرتها الحكومة بشأن تقليص “الاختبارات العقائدية” في تعيين المدراء، مشيرة إلى أنها قد تكون محاولة لامتصاص الغضب الشعبي والانفتاح الشكلي دون تغيير جوهري في طبيعة النظام. يرى محللون سياسيون أن هذا التوجه نابع من قلق عميق داخل النظام من تآكل شرعيته بين الشباب والنخب الإدارية، لكنه لا يرقى إلى إصلاح حقيقي، بل هو خطوة اضطرارية لتحسين الصورة أمام الداخل والخارج.

صحيفة “ستاره صبح” | الإساءة لأهل السنة… متعمدة

اتهمت الصحيفة مؤسسة صداوسیما (التلفزيون الرسمي للنظام) بتعمد إهانة الطائفة السنية، مما أثار موجة غضب واستنكار واسع. تشير المقالة إلى أن هذا السلوك المتكرر يكشف عن نزعات طائفية راسخة لدى أركان النظام، مما يعمق الفجوة الطائفية داخل إيران، ويهدد بانفجارات اجتماعية في المناطق السنية.

صحيفة “اعتماد” | بين الابتزاز والوئام

تطرقت “اعتماد” إلى التوترات الحادة بين مختلف أجنحة النظام، متسائلة عن الخط الفاصل بين “تقديم التنازلات” و”الابتزاز السياسي”. في ظل انعدام الثقة بين معسكرات السلطة، يصبح أي حوار مشبوهاً، وتبدو المصالح الفئوية هي الحاكمة على حساب مصالح البلاد والشعب.

صحيفة “آرمان ملي” | ربيع التفاوض بين بهارستان وباستور

سلطت الصحيفة الضوء على محاولات حثيثة من البرلمان والحكومة لاستئناف المفاوضات حول قضايا داخلية وخارجية. غير أن المقالة توحي بأن هذه المحاولات تفتقر إلى رؤية موحدة، حيث يتعامل كل طرف مع التفاوض كأداة لتعزيز موقعه لا كوسيلة لحل الأزمات.

صحيفة “كيهان” | المتهم بالخراب النووي يواصل التحريف

كعادتها، هاجمت “كيهان” منتقدي الاتفاق النووي (برجام)، متهمة إياهم بتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام. تعكس هذه الحملة الإعلامية سياسة الهروب إلى الأمام لدى أجنحة النظام الأكثر تشدداً، الذين يحاولون تبرير كوارثهم عبر الشيطنة الداخلية، بدلاً من مواجهة الحقائق الكارثية التي صنعوها بأنفسهم.

صحيفة “ستاره صبح” (مقالة ثانية) | الوزير الوقور والسفير الفاضح

أشارت الصحيفة إلى الفضيحة الدبلوماسية التي أثارها استخدام أحد السفراء لهاتفه المحمول بطريقة غير لائقة أثناء مراسم رسمية، مما أحرج الوزير المعني رغم وقاره. يعكس هذا الحادث حالة التسيب والفوضى الإدارية التي تطال حتى المؤسسات الدبلوماسية في النظام.

خلاصة

تكشف الصحف الصادرة اليوم بوضوح حجم التشظي والانهيار القيمي والسياسي داخل نظام ولاية الفقيه.
فمحاولات إظهار الانفتاح عبر تخفيف الإقصاء العقائدي تصطدم بحقيقة أن طبيعة النظام الاستبدادية والطائفية لا تسمح بالإصلاح الحقيقي.
والصراعات بين الأجنحة، من البرلمان إلى الحكومة إلى الإعلام، تُظهر نظاماً غارقاً في أزماته، عاجزاً عن تقديم حلول حقيقية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن خامنئي وأركان حكمه يواصلون الهروب إلى الأمام، إلا أن تراكم الأزمات وفقدان الثقة الشعبي والاحتقان الطائفي الداخلي، يدفع النظام شيئاً فشيئاً نحو مأزق لا مخرج منه، سوى عبر تغيير جذري حقيقي تقوده إرادة الشعب الإيراني الحرة.

ومن الجدير بالذكر أن ما تعكسه هذه الصحف من انتقادات وتجاذبات، لا يمثل بأي حال من الأحوال مساحة حقيقية لحرية التعبير أو نشر الآراء، بل هو انعكاس واضح لفشل نظام ولاية الفقيه في السيطرة على الأوضاع، ونتيجة مباشرة لتفاقم الصراعات الداخلية التي باتت تتجاوز قدرة خامنئي على احتوائها أو كتمانها.

 

 

شاهد أيضاً

هولندا : استدعاء السفير الإيراني بعد محاولتي اغتيال لمعارضين إيرانيين

هولندا : استدعاء السفير الإيراني بعد محاولتي اغتيال لمعارضين إيرانيين هولندا الشرق نيوز في 24 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × أربعة =