أنور عمران في صغري، كنت أقطع المسافات مشياً على الأقدام، فقط كي أرمي الحجارة على القطار الذي يمرّ شرقيّ القرية، أضحك كالملسوع حين تصطدم حجارتي بالحديد الذي يجري، وترتد كاللعنات عن القضبان المتوازية حتى حدود المجهول.. وربما كان اللاوعي يكره الإقامة، فيعاقب أولئك الذين تقمصوا الحلم ورحلوا، أو ربما …
أكمل القراءة »