هجمات أمريكية تُدمر الحوثيين: 200 مقاتل قتلوا في اليمن
اليمن
الشرق نيوز
كشف تحليل لمجلة Newsweek أن هجمات جوية أمريكية في اليمن، بأمر من الرئيس دونالد ترامب منذ مارس 2025، أسفرت عن مقتل 82 ضابطًا حوثيًا وأكثر من 120 مقاتلاً، بإجمالي يتجاوز 200 قتيل. هذه الخسائر تُبرز ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.
خسائر قيادية: ضربات موجعة للحوثيين
أفادت Newsweek، استنادًا إلى مقاطع فيديو جنائز وإعلانات رسمية، أن 78 ضابطًا من رتبة ملازم إلى مقدم قُتلوا، إضافة إلى أربعة ضباط كبار. هؤلاء ليسوا من كبار القادة، لكنهم لعبوا أدوارًا قيادية، وأُقيمت لهم جنائز مهيبة. كما أُقيمت جنائز لـ120 مقاتلاً، مما يرفع إجمالي القتلى إلى أكثر من 200. لم تُحدد المجلة دقة أعداد المقاتلين مقارنة بالضباط. تقديرات أمريكية رجّحت أن العدد الإجمالي للقتلى الحوثيين بالمئات. سخنگوی حوثی لـNewsweek أقرّ بالخسائر، لكنه قلّل منها مقارنة بحرب سابقة ضد السعودية والإمارات. هذه الخسائر تُظهر تأثير الهجمات الأمريكية، لكنها لم توقف تهديدات الجماعة.
تهديدات مستمرة: تحديات أمنية عالمية
على الرغم من الخسائر، واصل الحوثيون هجماتهم الموجهة ضد إسرائيل، وأعلنوا استهداف حاملات طائرات أمريكية وإسقاط طائرات مسيّرة. الجماعة، المصنفة إرهابية من واشنطن، تُهدد الملاحة العالمية بمئات الهجمات الصاروخية على سفن تجارية في البحر الأحمر منذ حرب غزة 2023، مما يُعطل طريقًا تجاريًا حيويًا. ترامب تعهّد بتدمير الجماعة، لكن استمرار هجماتها يكشف صعوبة القضاء عليها. الحوثيون أفادوا بمقتل مدنيين في الضربات، دون تحديد أعداد المقاتلين، مما يُعقد تقييم الخسائر.
تُسلط هجمات أمريكا الضوء على تصميم ترامب لمواجهة الحوثيين، لكن استمرار تهديداتهم يُبرز تعقيدات الصراع. الخسائر القيادية قد تُضعف الجماعة مؤقتًا، لكن دعم إيران وصمود الحوثيين يُنذران بتصعيد مستمر، مما يتطلب استراتيجية دولية شاملة لضمان أمن الملاحة.