ديرالزور
الشرق نيوز
أطلق مجموعة من نشطاء وسياسيي وإعلاميي محافظة ديرالزور، تجمعاً مدنياً أطلقوا عليه
حركة كانون، جاء في البيان التأسيسي للحركة
بيان تأسيسي لحركة 8 كانون
بعد انتصار الثورة وتحرر سوريا من النظام السابق، أصبح من الضروري وضع آليات فعالة لإعادة بناء المجتمع السوري والنهوض به، بهدف إصلاح الأضرار الاجتماعية والنفسية والمادية التي خلفتها سنوات طويلة من الاستبداد.
وبناءً على هذه المسؤولية التاريخية، نعلن نحن مجموعة من أبناء وناشطي المنطقة الشرقية من مختلف الأطياف عن تأسيس حركة 8 كانون، وهي حركة تسعى لتكون منصة جامعة للناشطين والإعلاميين والكفاءات الأكاديمية من أبناء الثورة السورية، بهدف المساهمة في بناء سوريا المستقبل على أسس من العدل، والعلم، والثقافة،.
أهداف الحركة:
1. إعادة بناء الوعي المجتمعي وتنظيم البيئة المحلية:
– العمل على تطوير برامج تدريبية تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي وتنظيم العمل الجماعي بما يساهم في تعزيز الاستقرار في المرحلة الانتقالية.
– نشر ثقافة التعاون بين ابناء المجتمع الواحد لدعم الحكومة الجديدة بما يساهم ببناء سوريا عموما والمنطقة الشرقية خصوصا.
2. تمكين الكفاءات المحلية ودعم قيادات المستقبل:
– تأهيل الكوادر العلمية والتقنية لقيادة مشاريع إعادة الإعمار في المستقبل.
– الالتزام بمبدأ “الرجل المناسب في المكان المناسب”، مع الحرص على النزاهة واختيار الشخصيات المشهود لها بالكفاءة.
3. تعزيز دور الفرد في المجتمع:
– العمل على رفع وعي الفرد في المجتمع كونه عنصر أساسي في بناء المجتمع السوري الجديد على جميع الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية
– تفعيل دوره و مشاركته في جميع المجالات التي تعنى بمستقبل سوريا.
4. ترسيخ ثقافة المواطنة ودولة القانون:
– تعزيز الهوية الوطنية الجامعة على حساب الانتماءات الضيقة، سواء كانت جغرافية أو دينية.
– ضمان سيادة القانون وحل النزاعات عبر آليات قضائية عادلة، بما يعزز ثقافة احترام الحقوق والواجبات.
5. دور الإعلام في بناء المجتمع:
– استخدام الإعلام كأداة لنقل الحقيقة بكل مهنية وشفافية، وتعزيز دوره كسلطة رقابية.
– تسليط الضوء على القضايا المجتمعية وتعزيز المصداقية في العمل الإعلامي.
6. تعزيز العمل الجماعي والتنسيق المؤسسي:
– مناصرة المبادرات المدنية التي تساهم في إعادة بناء سوريا.
– تسهيل التعاون بين المنظمات المحلية والدولية والحكومة السورية لتحقيق أهداف مشتركة ومؤثرة.
الخاتمة:
إن حركة 8 كانون هي جزء من حاجة الشعب وتطلعاته، وهي ليست بديلاً عن أي جهة وطنية، بل تسعى لتكون نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي والسياسي المنظم. ونتطلع إلى أن تكون الحركة جسرًا يربط بين طاقات أبناء الشعب السوري ويسهم في بناء مستقبل مشرق، قائم على العدل، والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان.