الأربعاء , ديسمبر 25 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / حزب الله ,إيران, أمريكا…ثلاثية الهدوء والتصعيد

حزب الله ,إيران, أمريكا…ثلاثية الهدوء والتصعيد

لبنان

الشرق نيوز

«حزب الله» يرد على على إغتيال العاروري.. «بالتقسيط المريح»!

لم يتأخر “حزب الله” كثيراً، للرد على إغتيال القائد في “حماس” صالح العاروري، إنتقاما لنفسه أولاً، بعد “وصل الموسى الى ذقنه”، بالإستهداف الإسرائيلي “الفاقع” لعمق الضاحية.
“حزب الله” لم يذهب بعيداً بالرد “الخارق الخارق المتفجر” الذي توعد به، إنما عبر “التقسيط المريح”، وهو في ذلك يمارس “حكمة إيرانية” جديدة في الرد المبطن، معطوفة على مقولة قديمة انه “خلال الحرب لا يوزعون الحلوى”.. ولكن!

وهو في ذلك يمارس “حكمة إيرانية” جديدة في الرد المبطن

الرد الذي وصفه “حزب الله” ب “الأولي”، عبر “إستهدافه قاعدة ميرون ‏للمراقبة الجوية بـ 62 ‏صاروخاً من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات ‏مباشرة ‏ومؤكّدة”، لا يخرج عن قواعد “الرد المدوزن”، وهو يستطيع أن يصدر بيانات “رد 1″ و”رد 2” وربما “رد 3″، كما يشاء، طالما ان إسرائيل ترد على الرد.. و”يا دار ما دخلك شر”.

لا يخرج عن قواعد “الرد المدوزن” وهو يستطيع أن يصدر بيانات “رد 1″ و”رد 2” وربما “رد 3” كما يشاء

يبدو أن “حزب الله” تعلم جيداً هذه المرة جيداً، خلافا لحرب تموز، رغم اختلاف الظروف والمقدمات والنهايات المتوقعة، وإن كان يقدم المصلحة الإيرانية في كل مرة، أن شريحة كبيرة من “بيئته الحاضنة”، كما اللبنانيين، ضاقوا ذرعاً بحروبه ومعاركه وذل النزوح، وإن كانت تحت عناوين وشعارات حق يشعرون انها يُراد بها باطل.
اللبنانيون، قبل أن يسمع أحد ب”حزب الله”، يناصرون القضية الفلسطينية وحق العودة، وبذلوا الدماء من أجلها، خارج مزايدات إيران، التي أنشأت “فيلق القدس”.. لينكشف انه كيان فارغ المضمون، يبيع ويشتري بموجبه، في كل دول محور الممانعة.. “بالجملة والمفرق”!

تجاوز الخطوط الحمر بين «حزب الله» وإسرائيل ينذر بالحرب..إيران «متريثة» وأميركا «عاجزة»!

يبدو ان اغراء نجاح عملية اغتيال القيادي في “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، شجع الجيش الاسرائيلي على استهداف بلدة كوثرية السياد الواقعة شمال الليطاني، بصاروخين من الجو، بغاية تنفيذ اغتيال لأحد القيادات العسكرية في “حزب الله” بحسب ما اكد ل”جنوبية” مصدر غير رسمي في “حزب الله”، ولكن الاستهداف لم يحقق اهدافه، وهذا ما يفسر معاودة قصف المكان مرة ثانية بعد دقائق على الهجوم الأول.


وكان “حزب الله” الذي اعلن اطلاق صواريخ على مواقع اسرائيلية, وصفها ب”الرد الأولي” على عملية اغتيال العاروري، ومنها استهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية البعيدة نحو ٨ كلم عن خط الحدود مع لبنان.

 

رفض اسرائيل لوقف الاغتيالات في لبنان او تجاوزها لخطوط الحمر وقواعد الاشتباك سيؤدي الى حرب وهذا ما ابلغته طهران لقيادة “حزب الله”


عمليات القصف الاسرائيلي من الجو، امتدت اليوم لتطال الى جانب قرى حدودية، كوثرية السياد، وهو ما عزز من استنفار قطاعات “حزب الله” على مستوى كل لبنان، بحسب المصادر عينها، لقد تم اخلاء كل مراكز الحزب العسكرية والأمنية، خصوصا في الضاحية الجنوبية.

إقرأ ايضاً: «طوفان الأقصى»..و«وَهم» الإتجاه شرقاً!

عملية كوثرية السياد “الخطيرة” بحسب توصيف المصدر، دفعت امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، الى اعطاء الضوء الاخضر للرد على هذه العملية، باعتبار انها تجاوز للخطوط الحمر في المواجهة الجارية بين “حزب الله” واسرائيل، وخروج خطير على قواعد الاشتباك.

 

عملية كوثرية السياد “الخطيرة” دفعت نصرالله الى اعطاء الضوء الاخضر للرد على هذه العملية باعتبار انها تجاوز للخطوط الحمر في المواجهة


المصدر تحدث أيضاً، عن “خطر جدي لانفلات الامور والدخول في حرب، وان “حزب الله” بدأ يلمس ان اسرائيل تدفع المواجهة الجارية نحو حرب مفتوحة، وسط معلومات تشير الى “رسالة وجهها “حزب الله” الى المعنيين في الجانب الاميركي والاوروبي، بانه سيرد على القصف الاخير بعمل عسكري نوعي ولن يلتزم بقواعد الاشتباك”.
واشارت المعلومات الى “رسائل اميركية تبدي عن عجز في ضبط القرارات الاسرائيلية تجاه لبنان، فيما ايران دعت “حزب الله” الى التمهل بانتظار اجابات على اسئلة طرحتها على اسرائيل عبر وسطاء، مفادها ان على اسرائيل ان توقف عمليات الاغتيال، والا فان الرد سيكون صاعقا”.

وبحسب المعلومات، فان “رفض اسرائيل لوقف الاغتيالات في لبنان، او تجاوزها لخطوط الحمر وقواعد الاشتباك، سيؤدي الى حرب، وهذا ما ابلغته طهران لقيادة “حزب الله”، وبأن اسرائيل مطالبة برد سريع على الاسئلة والليلة قبل الغد”.

المصدر موقع جنوبية اللبناني

شاهد أيضاً

ديرالزور مطالب ملحة لعودة الحياة

ديرالزور  الشرق نيوز   خارطة طريق سريعة لإعادة الحياة إلى مدينة ومحافظة ديرالزور، مجموعة ملاحظات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × أربعة =