الجمعة , نوفمبر 15 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / المعارضة التركية لاتغيير يخص أوضاع اللاجئين حال فوز الطاولة السداسية

المعارضة التركية لاتغيير يخص أوضاع اللاجئين حال فوز الطاولة السداسية

المعارضة التركية لاتغيير يخص أوضاع اللاجئين حال فوز الطاولة السداسية

لقاء مع السيد خالد خوجة عضو مؤسس في حزب المستقبل التركي المعارض 

الشرق نيوز

تركيا

 

مع اقتراب الانتخابات التركية تشهد الساحة السياسية التركية تفاعلاً وتجاذبات سياسية كبيرة

ويترقب السوريون نتائجها بحذر وتخوف شديدين وذلك بسبب حساسية وفاعلية الملف السوري في الصراع السياسي التركي التركي بين الحكومة وأحزاب المعارضة السياسية والتي اندمجت معظمها فيما أطلق عليه الطاولة السداسية , حيث اختارت السيد كمال كليجدار أوغلو مرشحاً توافقياً عنها .

وكالة الشرق نيوز التقت السيد خالد خوجة وهو عضو مؤسس في حزب المستقبل الذي يرأسه الوزير السابق والسياسي التركي أحمد داوود أوغلو منذ عام 2019 , وهو حزب معارض للحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية التركي .

حيث أجاب السيد الخوجة عما يتعلق باستراتيجية المعارضة التركية في حال فوزها وتعاملها مع الملف السوري على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية وبما يتعلق بالملف الأبرز الذي استخدم كورقة انتخابية لدى الأطراف التركية وهو ملف اللاجئين السوريين .

في إجابته قال السيد الخوجة بما يتعلق بامتلاك المعارضة التركية خارطة طريق واضحة بما يخص الشأن السوري وطريقتها في التعامل معه بشقيه السياسي والانساني في حال فوزها بالانتخابات وماهو مصير القوى العسكرية والسياسية التابعة للمعارضة  .

بالنسبة لوجود خارطة طريق للتعامل مع الشأن السوري بشكل عام , فإنه قبيل تشكيل الطاولة السداسية  , كان كل حزب من الأحزاب الستة ,يمتلك رؤية سياسية  واستراتيجية خاصة به بما يتعلق بالشأن السوري , لكن بعد 30/1/2023

توافقت الأحزاب السياسية على برنامج سياسي مشترك , تم من خلاله التوافق على نقاط أساسية مع مراعاة خصوصية موقف وتوجه كل حزب منها , مضيفاً أن أغلب النقاط التي يتبناها حزب المستقبل التركي , أدرجت في هذا البرنامج سواء بمايخص اللاجئين أو التقارب مع نظام الأسد أو الانخراط التركي في الملف السوري بالتفصيل ,

مؤكداً على أن المعارضة التركية في حال فوزها فإنها ستتعامل مع االملف السوري من خلال المقاربات الأممية للحل السياسي ,اوالقرارات الدولية خاصة القرار 2254 , وبما يخص عودة اللاجئين فإنها ستكون من خلال القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وحسب الدستور التركي الذي يمنع إعادة أي لاجئ إلى بلده إذا كان هناك تهديد لحياته .

وبالتالي فإن إعادة اللاجئين تتم بعد تحقيق الانتقال السياسي بين المعارضة والنظام وبدء مرحلة عادة الإعمار وبالتالي بدء العودة الطوعية للاجئين حينها .

بما يخص الوضع العسكري فهو وفق السيد خالد قد أصبح وضعاً أمنياً يتعلق بالأمن القومي , لذلك لم تقم الطاولة السياسية بمقاربة عسكرية للوضع السوري ويخضع ذلك لتقديرات المسؤولين الأمنيين , حيث سيتم التنسيق معهم في حال فوز المعارضة بالانتخابات حينها سيتم وضع استراتيجية مناسبة مستبعداً حصول خرق كبير في الوضع العسكري في الشمال , إلا في حال حدوث مفاجأة في الداخل التركي كحصول حل للقضية الكردية في تركيا مستنداً لدعم حزب الشعوب الديموقراطي لترشيح كليجدار أوغلو مبدئياً ,وبالتالي سينعكس ذلك على وضع المنطقة شمال سوريا شرق وغرب الفرات والذي قد يتوافق مع الطرح الأمريكي بدمج منطقتي سيطرة قسد والمعارضة السورية سياسياً وعسكرياً مقابل النظام السوري لانتاج انتقال سياسي .

وحول سؤاله

عن احتمالية التقارب مع نظام الأسد وماهو انعكاس فوز المعارضة التركية على مؤسسات المعارضة السورية وطريقة التعامل معها .

أجاب السيد الخوجة :

أنه لايعتقد بحدوث تغيير كبير يخص مؤسسات المعارضة السورية وذلك بسبب الاعتماد في الحل السياسي على القرارات الدولية , مضيفاً أنه لم يتم ذكر مسار استانا في البرنامج السياسي للطاولة السداسية  معتبراً أنه بحكم الميت , وإنما يقوم البرنامج السياسي على القرارات الدولية , وقد نشهد مقاربات أفضل مع المعارضة السياسية خاصة مع وجود السيد داوود أوغلو زعيم حزب المستقبل والرافض لأي تقارب مع النظام , وبالتالي وبما أنه تم الاتفاق أن القرارات الاستراتيجية في الطاولة السياسية تتخذ بموافقة الاحزاب الستة فإنه لن يحصل تغيير كبير في الموقف من المعارضة ونظام الأسد .

وفي سؤال حول تخوف اللاجئين السوريين من ردود فعل عنيفة وعنصرية اتجاههم في حال فوز المعارضة وفيما إذا كان هناك استراتيجية واضحة للتعامل مع اللاجئين .

أجاب السيد خوجة

أن مشكلة اللاجئين قائمة والسبب الأكبر لتنامي العنصرية ضد اللاجئين هو ضعف تحرك القضاء ضد ممارسي العنصرية ,مشيراً أن هناك تحريض عنصري ضد اللاجئين تمارسه قوى وأحزاب كحزب النصر التركي والذي يؤجج مشاعر العنصرية ضد اللاجئين السوريين والتي ازدادت بعد الزلزال , وعلى الرغم من الردود العنيفة والرد على عنصرية رئيس الحزب أوميت أوزداغ  من قبل وزير الداخلية التركي سليمان صويلو , إلا أنه لم تتخذ أي إجراءات قانونية بخصوص تلك الانتهاكات .

مضيفاً في حال وصول المعارضة

سيكون القضاء مفعلاً بصورة أكبر وستعود منظمات المجتمع المدني للعمل بحرية أكبر وستتعزز الحريات الفردية والحقوق العامة , وهذا سينعكس ايجاباً على اللاجئين السوريين وجميع الذين لجأوا بسبب ثورات الربيع العربي وقد ركز البرنامج السياسي للطاولة السداسية على ذلك , مؤكداً أن التضييق على شخصيات ومؤسسات موجودة بتركيا بسبب معارضتها لانظمتها سيتغير ولن يتم هناك تضييق كما هو موجود حالياً .

 

 

شاهد أيضاً

جولة في الصحف الإيرانية ليوم الاثنين ١١ تشرين ثاني

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة يوم الاثنين ١١ تشرين ثاني المواضيع التالية تقرير اجتماعي واقتصادي: الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 6 =