Alsharq News الشرق نيوز
مقالات مشابهة
مقتل زعيم تنظيم الدولة التفاصيل كاملة من هو وكيف قتل؟
إدلب
الشرق نيوز
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس 3 شباط فبراير مقتل زعيم تنظيم الدولة عبدالله قرداش
وقال بايدن
بتوجيهات مني نجح الجيش الأمريكي في عملية لمكافحة الإرهاب بقتل زعيم تنظيم الدولة.
وكانت الأنباء قد تضاربت حول الشخصية التي تم استهدافها خلال الإنزال الذي قامت به أربع مروحيات تتبع للجيش الامريكي في منطقة أطمة على الحدود التركية السورية الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس 3 شباط فبراير
واستمر لمدة ثلاث ساعات تم خلالها استهداف منزل مكون من طابقين، بالرشاشات والقذائف وسط تحليق لطائرة F16، في سماء المنطقة.
الاشتباكات التي استمرت لمايقارب الثلاث ساعات استهدفت عائلات تقطن المنزل مماتسبب وحسب بيان للدفاع المدني في المنطقة بمقتل 6 أطفال و3 نساء بالرغم من التحذيرات التي أطلقها شخص يتكلم العربية كان مع قوة الإنزال بإخراج الأطفال والنساء، كذلك تم إسعاف طفل وشخص كانا مصابين في المنطقة،
كما تحدثت أنباء عن إصابة مروحية تتبع للقوات المهاجمة أثناء تبادل لإطلاق النار تم أثناء عملية الانزال في حين صرح مسؤولون في البنتاغون أنه تم تدمير الطائرة بعد اصابتها بعطل .
الأنباء أيضاً تضاربت حول الشخصية المستهدفة من قبل القوات الامريكية، إلى أن أعلن الرئيس الأمريكي أن المستهدف هو زعيم تنظيم الدولة ، فيما تداولت الأنباء حينها عدد من الأسماء من ضمنها قياديين في جبهة النصرة / هيئة تحرير الشام / تضعهم الولايات المتحدة على قائمة مطلوبيها، كذلك تم الحديث عن أيمن الظواهري وهو أمر مستبعد حسب ناشطين، فيما تم تداول اسم عبدالله قرداش وهو زعيم تنظيم الدولة دا.. عش وخليفة ابو بكر البغدادي وهو ماتم تأكيده لاحقاً ، بما يذكر بذات العملية التي قام بها الجيش الامريكي قبل عامين تم خلالها اغتيال البغدادي في منطقة لاتبعد أكثر من 15 ميل عن موقع العملية الجديدة.
من هو عبدالله قرداش زعيم التنظيم الذي تم قتله
عبدالله قرداش ولقبه أبو إبراهيم القرشي
واسمه الكامل أمير محمد سعيد عبد الرحمن السلبي المولى،تركماني الأصل ولد في بلدة المحلبية بتلعفر التابعة لمحافظة نينوى عام 1976، والده كان مؤذناً في أحد المساجد ، ومتزوج من امرأتين أنجبتا له سبعة ذكور، أمير أصغرهم، إضافة إلى تسع إناث.
يحمل بكلورويوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في الموصل
ظهر بشكل كبير في أوساط التنظيم في بداية الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
شغل منصب الشرعي العام لتنظيم القاعدة بالعراق، اعتقل في سجن بوكا بالبصرة والذي ضم عديد من الشخصيات خرجت لاحقاً واستلمت مراكز قيادية في التنظيم ومن بينهم البغدادي.
بعد إعلان تنظيم الدولة في سوريا والعراق استلم منصب أمير ديوان الأمن العام للتنظيم وهو بمثابة وزير الداخلية والاستخبارات.
كما كان مسؤولاً عن ديوان التفخيخ والانتحاريين داخل التنظيم، كان مقرباً من قيادات التنظيم خاصة البغدادي ومساعده أبو العلاء العفري، يتصف بالعنف والشراسة غادر آخر معاقل التنظيم في الباغوز في آذار ٢٠١٩
واصيب سابقاً في قدمه مما ادى لبترها في استهدافه بالقرب من مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية السورية.
