الخميس , نوفمبر 7 2024
الرئيسية / تقارير واخبار / طفل سوري يترشح لجائزة السلام الدولية

طفل سوري يترشح لجائزة السلام الدولية

طفل سوري يترشح لجائزة السلام الدولية

الشرق نيوز 


أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان خبر
ترشح الطفل محمد نور الأسمر، والذي نقل معاناة أطفال إدلب، للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال 2021 وتم قبول الترشيح.
وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
بناء على علاقة التنسيق والتعاون بين منظمة حقوق الطفل العالمية والشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ سنوات، قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في هذا العام بترشيح الطفل السوري محمد نور الأسمر للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2021، وذلك تقديراً لجهوده الاستثنائية في نقل معاناة المجتمع السوري وبشكل خاص الأطفال جراء الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل النظام السوري وحلفائه الإيراني والروسي،

وحسب البيان أنه قد تم قبول ترشيح محمد إلى جانب 162 طفل وطفلة من حول العالم،

وتابع عبد الغني نأمل أن يفوز محمد بالجائزة عن هذا العام، وهو الطفل العربي الوحيد المرشح عن فئة السلام لجائزة هذا العام.
من هو الطفل محمد نور
محمد نور عزيز الأسمر، طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، من بلدة بنش في محافظة إدلب، منذ سنوات حمل محمد على عاتقه مسؤولية مناصرة الأطفال أمثاله، فانخرط في نشاطات فنية وفعاليات مجتمعية موجهة للأطفال، كان عبرها يشارك أقرانه ما يتقنه من مواهب من رسم، وحساب ذهني وغير ذلك، وكان من أبرز تلك الأنشطة مشاركته بإشراف والده الفنان عمر عزيز في رسم لوحات “غرافيتي” على ركام الأبنية المدمرة، بما في ذلك المدارس، ضمن حملات يشارك فيها الأطفال.
نقل محمد معاناة الأطفال في مجتمعه، وظهر في العديد من الصور والمقاطع المصورة تم بثها عبر الإنترنت، تحدث عبرها عما يتعرض له هؤلاء الأطفال من غياب لأبسط مقومات الحياة الأساسية، كما تحدث عن المعاناة التي يعيشها أطفال المخيمات في شمال غرب سوريا. وظهر في العديد من المقاطع متحدثاً باللغة الإنكليزية لينقل للعالم الانتهاكات الواقعة على الأطفال في سوريا، وما خلفته العمليات العسكرية لقوات الحلف السوري الروسي من تداعيات على حاضرهم ومستقبلهم، وفقدانهم لأبسط حقوق الطفل من التعليم، والعيش الكريم، واللعب، والأمان وغير ذلك من حقوق أساسية. واهتمَّ محمد بشكل خاص بمناصرة الأطفال المصابين، ممن يعانون إصابات بليغة أو تعرضوا لبتر في الأطراف جراء عمليات القصف الهمجي الذي تعرضت له منطقة إدلب من قبل قوات الحلف السوري الروسي طوال سنوات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد رشَّحت الطفلة أنار الحمراوي لجائزة عام 2020.

وتدعم الشبكة السورية لحقوق الإنسان حصول المرشح السوري الطفل محمد على جائرة هذا العام 2021، فهو يستحقها نظراً لكل ما بذله من جهود استثنائية على الرغم من الصعوبات والأهوال النفسية والمادية والجسدية التي تعرض لها، داعية المنظمات الشريكة السورية والدولية، ووسائل الإعلام أن تدعم هذا الترشيح، ونأمل أن ينال محمد الجائرة هذا العام.

شاهد أيضاً

جولة في الصحافة الإيرانية ليوم الخميس 31 تشرين أول

طهران  النشرة اليومية للصحف الحكومية الإيرانية – الصراع على السلطة بين أقطاب النظام للفوز بحصة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 14 =