الشرق نيوز
في ذكراها السابعة ، مجزرة الشعيطات لازال الموت حاضراً
في مثل هذا اليوم من عام 2014
ارتكب تنظيم داعش واحدة من أكبر المجازر التي حصلت في المنطقة، قتل من خلالها المئات من أبناء عشيرة الشعيطات، ولم يفرق بين مقاتل شاب ومدني وشيخ عجوز وإمرأة وطفل، إذ اعتمد مقاتلو التنظيم حينها على فتوى لأحد قادة التنظيم بتكفير العشيرة كاملة وطردها من أرضها وتشريدها، استمر القتل لمدة تزيد عن اسبوعين وتم دفن العشرات في مقابر جماعية لازال كثير منها غير مكتشف حتى اللحظة.
كانت المجزرة استعراضاً للقوة مارسه التنظيم باستخدام القوة المفرطة من أجل إخضاع المنطقة والسيطرة عليها، وهو أحد أساليب التنظيم التي مارسها في مناطق سيطرته.
في كل عام تتجدد محنة الأهالي الذين فقدوا أبناءهم ولازال مصير كثير منهم مجهولاً، ولاتزال تفاصيل كثيرة للمجزرة حتى وقتنا الحالي غائبة وتحتاج لبحث وتوثيق وعمل متواصل.